بسم الله الرحمن الرحي
مهذه القصيده للشاعر الغزلي الشريف احمد بن عوض الهبيلي
وسالفتها الشريف يحب البر والبداوه ودايما مايرحل ويرتاح
معى البدو ونزل صدفه عند بدو اول مره يعرفهم وكان من ضمن
اهل البيت بنت جميله رقيقه حسنة المعشر فيها من صفات الانوثه
مايعجزالواصف في وصفه فاعجب بكلامها وقوامها وبعد ان اخذ
راحته عند البدوا ارسل بعد فتره لهم سياره اغذيه ولكنهم
رحلوا فسال عليهم البدو المجاورين قالوا هذولا رحلوا
شرق وتجهوا على صحاري حضرموت ومن هنا انشاء
القصيده تحسر والم على فراق من اعجبه رحمهالله وله
قصايد جميله في الغزل لكن اغلبه مندثر
يـا ونتّـي ونّـة ركـابٍ محامـيـل *** مـا حنّهـا جمّالهـامــن ثقلـهـا
وما حنّ حاشي تايـهٍ فـي المهاميـل *** ماتت عليه أمّـه وهـيفـي عقلهـا
وما حنّت الدوجـات لاهـي مثاقيـل *** بطلعـات فـي رخّـه معشّـق دبلهـا
على صاحبي الفتّان حلـو التفاصيـل *** الصاحب اللّـي سـمّ نفسـي شغلهـا
أبـو جعـودٍ مظلمـه كنّـهـا لـيـل *** أبـو عيـونٍ خضـر طـولٍ سبلهـا
أبو عنـق حاطـط جانبيـه التحاميـل *** تدلّـت علـى نهديـه عقـدة ذبلـهـا
على خـلّ شـرّق بعّدتـه المراحيـل *** سافـر وخـلاّ الـدار عـافـي حللها
نون البصر لَسـوَد لفُرقـه مشاغيـل *** والعيـن مـن فرقـاه مالـي مُقلهـا
هجرني الكرى من ذكر راعي الموابيل *** والنفـس مـن ذكــراه زادت عللها
ياغلّتي هو عـاد يـا مركـب الميـل *** بانلتقـي بـك فـي سـواريدقلهـا
وهل عاد باشوفـك تصـبّ الفناجيـل *** يـا منيـة النفـس الكئيبـه وأملـهـا
يا جعل سيّاره مشـت بـك تعاطيـل *** ولاّ لغـم مدفـون ينسـف عجلـهـا
وراه يرحل بـك الـى ديـرة الويـل *** ماشـاف لـك ديـره قريبـه بدلـهـا
لابلّهـا الرحمـن بالطـشّ والسـيـل *** ولا بارك الرحمن فـي مـن نزلهـا
منقول