أين كنت قبل أن أولد؟
من أين يأتي الولد؟
ما شكل العفريت وكيف يأكل الأطفال؟
كيف تطير الطائرة؟
كيف يطير العصفور؟
لماذا لا يوجد أسنان لـ «البايبي»؟
لماذا لا يمشي فور ولادته؟
لماذا لا يملك الإنسان ذنباً كالحيوان؟
لماذا نأكل ونشرب؟
لماذا نتثاءب؟
لماذا ننام كل يوم؟
لماذا نغمض العينين عند النوم؟
لماذا لا نتألم عند قص الأظافر؟
لماذا تتحرك الجفون؟
لماذا بعض الناس لا يملك شعراً؟
لماذا يملك بعض الناس الشوارب؟
لماذا يتقوس ظهر الشيوخ؟
ما هو الموت؟
لماذا لا يلد البابا طفلاً؟
أين توجد الجنّة؟
أين توجد النار؟
... هذا غيض من فيض الأسئلة التي تخطر على بال الأطفال وهذه التساؤلات ليست محضّرة أو مطروحة لإحراج الأهل. هي عفوية تماماً، وربما تلتمع في عقولهم بلحظة.
ويستغرب الأهل تلك الاسئلة التي يطرحها الطفل ولا يعرفون كيف يجيبون عليها. ولا مانع، في هذه الحال، أن يعبروا عن حرجهم، شرط أن يعدوه بأنهم سيتطرقون اليه في وقت لاحق، والتصرف كما لو أن التوقيت هو المشكلة، لا السؤال.
في شكل عام، يمكن القول ان الاطفال لا يطرحون أسئلة سيئة، وأن اسئلتهم غالباً ما تكون عفوية، بديهية. والطفل بطبعه فضولي ميّال للبحث والتقصي عن الأجوبة المقنعة لعقله الطري، الذي يتداول الأمور بفطرة وبساطة. واذا لم يحصل الصغير على اجابات يستمر في طرح الاسئلة حتى يصل الى القناعة التي تريحه. وعلى الأهل أن يأخذوا النصائح التالية في عين الاعتبار عند الرد على اسئلة الطفل:
1- يجب التفكير ملياً قبل الاجابة، وتفادي عبارات مثل: «من قال لك هذا؟ أو متى سمعت ذلك؟ ما زلت صغيراً؟ سنتكلم في الموضوع بعد أن تكبر... هذه الردود تعتبر محبطة للطفل وبالتالي، فإنها ستجعله يفكر ألف مرة قبل طرح ما يجول في مخه الصغير.
2- على الأهل أن يشعروا الطفل بأنه محط اهتمامهم عند طرح اسئلته، وأنهم مستعدون للأخذ والرد معه، فهذا له أطيب الأثر على شخصيته ونفسيته.
3- على الأهل أن يردوا على تساؤلات أولادهم في شكل منطقي، بعيداً من الكذب أو المغالطة وإلا فقد الثقة بأعز ما عنده، أي أهله.
4- قد تبدو أسئلة الطفل ساذجة أحياناً، ولكنها في الواقع مهمة فعلى أساسها يتكون عقل الطفل، ومن خلال طريقة الاجابة عليها ترتسم معالم هذا العقل.
بالمختصر المفيد، إن الطفل يسأل لرغبته في الفهم والاطلاع والكشف والمشاركة ولتطوير قدراته العقلية، ولإثبات ذاته، والإجابة على اسئلته تؤمن له التوازن العقلي والنفسي
نقلا عن صحيفة الحياة
هذا يتكرر دائما مع كل الاطفال و اتذكر نكتة على طفل يسال ابوية كيف جاء الى الدنيا اخبره والده أنه وضع طابعا من السكر تحت زربية الصالون فوجده في الصباح ذهب الطفل ووضع طابع من السكر و في الصباح وجد خنفساء مكان طابع السكر قال لها لو ما كنتي ابنتي لكنت قتلتكي