مع جريدة

نزار القباني

مع جريدة

أخرج من معطفه الجريده..

وعلبة الثقاب

ودون أن يلاحظ اضطرابي..

ودونما اهتمام

تناول السكر من أمامي..

ذوب في الفنجان قطعتين

ذوبني.. ذوب قطعتين

وبعد لحظتين

ودون أن يراني

ويعرف الشوق الذي اعتراني..

تناول المعطف من أمامي

وغاب في الزحام

مخلفاً وراءه.. الجريده

وحيدةً

مثلي أنا.. وحيده

اختيار رائع وكل عام وانت بخير

وبعد لحظتين

ودون أن يراني

ويعرف الشوق الذي اعتراني..

تناول المعطف من أمامي

وغاب في الزحام

مخلفاً وراءه.. الجريده

وحيدةً

مثلي أنا.. وحيده

ـ
يسلموا مها..
وكل عام وانتي الف خير وعافية..

alkendy كتب:

ايتها الوحيدة ... من اين لي جريدة ؟.. حتى اريكِ كيف يكتب العشاق ... وكيف يرسم الشاعر صورة الحنين و الاشواق ... وكيف يشرب الكاتب فنجانه ... كيف يذيب القلب في فنجانه ... من قبل ان يذيب سكـّر الاشواق ... كيف ؟...

اختيار جميل جدا مها العزيزة ...
ننتظر مشاركتكِ بالمسابقة فلا تخذلينا...
تحياتي ...

شكرا لك استاذ كندي على الرد الرائع
وكل عام وانت بخير

دكتورة.م انوار صفار كتب:

اختيار رائع وكل عام وانت بخير

شكرا دكتورة وكل عام انت بخير

[
شكرا للعزيزة ام مرام يسعدنى مرورك على صفحتى

فى ذات صبح
ازهرت
في الحقل زهرة وحيدة
اتى النسيم الرطب وشوشها
فالوت راسها
وتفتحت
ذهبا يسيل
ثم اغواها قرصالشمس
فامتشقت له
وتهامست مع اشواك البستان
وسقى نهر ماء
هل رايت عزيزتى مها ...ان الامسان لن يكون وحيدا
مادام
ماخلق الله حوله...قد سخره لخدمته
هو يناجيه
احسنت الكتابة اتمنى ان نرى لك المزيد

بارك الله فيك
كل عام ونتي بخير
جميلة جدا ماكتبتي لن تكوني وحيدة بعد اليوم

ميسون احمد كتب:

بارك الله فيك
كل عام ونتي بخير
جميلة جدا ماكتبتي لن تكوني وحيدة بعد اليوم

شكرا عزيزتى ميسون وانا اتمنى هذا

هذا هو نزار قباني
درة في الابداع وجذوة في روعة الاختيار والتناول
شكرا لك على اختيارك هذا
تقبلي تحياتي

مساء الخير

شرب قهوته ورحل مخلفا ورائه الجريدة

جميل هذا الطرح والاجمل لو بحثنا انه

حين يغادرون العشاق يتركون شيئء من اثارهم فيها رائحة وطعم ملمس ااصابع ولربما كانت فبها شيء من انبعاث شوقه وانفاسه اشعلن نار الجريدة لتظل انثى وحيدة ومعها بقايا جليسها وشيء من اثره الجريدة