قصيدة لقمر الدولة محمد سيد احمد
اجابة لرغبة الكثيرين ومنهم العم بابكر والاخ عمار هذه قصيدة للمرحوم العم قمر الدولة محمد سيد احمد طيب الله ثراه.
والقصيدة فيما يبدو كتبت في فيضان 88 وموجهة للعم عبدالمنعم محمد سيد احمد لان الوالد كان في عمان والعم قمر ايضا كان خارج البلاد له المغفرة والرحمة
غضبة البحر
اخ الكريمات كيف الحال والخبر يا جادك الغيث لا لاقاكمو الخطر
لو انني دعك عنها ليس تنفعني اهديك قلبا من الاشواق ينفطر
اخي تقرحت الاجفان من سهر يا رحمة الله هل يفديكمو السهر
اخي ترقبت لا الاسلاك توصلني ولا تريح فؤاد االخائف الصور
اكاد ابصر ما تلقاه من عنت وفوق همي كم تجتاحني الفكر
تراه ,ليت,وهل, يارب تدركهم منك النجاة ولطفا ايها القدر
يا ربع اهلي شت البين فرقنا ما فادكم من دمي قرب ولا سفر
قل للعزيزة امي ارفعي كفا لله ضارعة ما خاب من صبرا
واستغفري لفتاك البعد البسه ثوب العقوق وما يجدي الفتي الحذر
يا كل ام لها في غربة ولد الله جارك منه النفع والضرر
من لي باخبار من في الديم واحدة لا الخال يدركها لا العم ينتظر
لله امرك لا تسنتجدي قمرا ما حيلتي وانا في البعد منكسر
يايها الطامح المملوء عافية طال انتظارك جئت اليوم تعتذر
ارفق باهلك لا تنكر مودتهم ان غبت نادوك او صافنهم نذروا
يا اهل ربعي يا كل الرجال به عليكم الحمل -بعد الله- والنظر
افد اخاك اخي رغم الطوارق يخاف رغم صميم العزم يندحر
وخلني البوق في شكر الرجال فكم تهاطلوا كرما كالغيث وانحدروا
واعجز الناس من تلبسه مكرمة شبيهة البدر لا ترقي لها الدرر
وكم احاول اخشي ان اشوهها ان الرجال مقامات اذا اختبروا
جزاكموا الله عنا خير ما بذلت منكم اياد وما سقي الثري المطر