باسم الله الرحمن الرحيم
قصة وعبرة
كتبت هاي القصة عن التلفزيون المغاربي نسمة
قام شاب ابن 23 ربيعا من العمر بارسال رسالة الى قناة نسمة لاستضافته بالاستديو
وافقت القناة على طلبه
الشاب من ابناء الشرق الجزائري اسمه حمزة من ولاية سطيف
بعد اسبوع تمت عمية برمجة الحصة على المباشر
ولما سال المنشط الشاب عن فحوى الموضوع
قال الشاب -اني اريد ان اكرم شخص عزيز عليا
تجرع جروح التضحية من اجلي
هاي الشاب و في رسالة مختصرة طلب لقاء مباشر مع هاي الشخص
وبعد سرد القصة التي عاشها الشاب مع الشخص الي ضحى من اجله
تم ارسال مرسول القناة الى المعني وتم استدعاءه هو الاخر
انها طبيبة ابنت 55 ربيعا تظهر على ملامحها اثار المعناة
اول طبيبة من العنصر النسوي في مدينة الشاب
في مدينة لا يرحم فيها كلام المجتمع احدا وخاصة النساء اللواتي كبدنا معناة بناء اسرهن على حساب ازواجهن
اقول على حساب ازواجهن لان الطبيبة ضحى من اجلها زوجها هو الاخر لاجلها بعد ان استغنى عن عن وظيفته بالعاصمة بعد ان تعدر على الادارة نقله الى مكان اقامة زوجته
--------------------------
في الاستديو في اليوم التالي بعد ان تم استدعاء
الطبيبة الى القناة
تم فصل بين الشاب والطبيبة بستار
----------------------------
وبعد اسالة تم طرحها على الشاب
-------------------------------
دموع امتزجت بالفرحة تظرفها الطبيبة
تعرفون لما؟؟؟؟؟؟؟
لان الشاب ابنها تحصل على شهادة ليسانس في الحقوق والتحق بالدراسة بقسم الدكتوراة لا لاجل الشهادة وانما
ليهدي هاي الدكتوراة لامه الطبيبة التي طال ما نظر الى عينهيها وهي تظرف الدموع كلما سمعت عن فلان تحصل على دكتوراة
ولان الشاب كان يقرا بين السطور
قرر تكريم والدبه على المباشر وامام المجتمع برمته ويقول لامه
مهما فعلت لن اوفيكي حقك
هاي القصة عجبتني ومهما
كتبت عنها فلن تطابق الوقائع
ولن تعبر عن فرحة العناق بين الشاب وامه تخللتها دموع لا اعرف اين ادرجها
ادموع فرحة ام فخر ام ......................؟
لكم الحكم ولن تفلحو في الحكم
لان الي حكم فيها قبل 14 قرن مضت هو الله رب العالمين
قال الله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
( الإسراء : 23 )
ولقد أتى أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله
قال أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم
الزم رجلها فثم الجنة
صححه الألباني