الشاعر : خالد العامري .
أهديكم جميعا هذه القصيدة على لسان فتاة ما زالت على سراط الانتظار تنظر بعينين من زجاج لنجم ٍ شهق و لم يَعـُدْ ..
بفراﮔـك..
حَرﮔـتْ هدومي الحلوات
نـَشـّفتْ الدمع و الريج
و فـَلـّيتْ الشـَعر عل مـَعـبر بريسم
و اتاني اتمر..
و ﭽـم شمس التغـرّب
و انته مامش صوت
و بـحـرﮔــة أحــــط ايــــدي ...
واشـﮓ الزيج
و اﮔـولن ليش يا ربي ...
خلص كل حزن الحليوات ..
و آنه بضيج
يا ربّي ..
كل شط عبرته الوادم
ﭽـا ليش الأريده يصير شطـّه اغميج ..؟
و اتنطـّر تمر .. مثل العراق بعـين البعـيدين
و يمرّ الـﮔـمر بالعين
و يضيع النجم بالعين
و اشهـﮓ من اشوف الناس..
تمشي اثنين..
كلها اثنين ..
و آنه اوحيده يا روحي ..
تعلـﮔـم وسط حلـﮔـي الريج
يا شط الفرح .. رد للحديثه اردود
رِد اغميج
خـــلــينــــي أفـــــــوج ويــــاه ..
ريــــــج ابريـــج
شعر شعبي غزل حزين
الى الاعضاء الاعزاء :
ارفق تعريفا للمفردات الشعبية الجنوبية الموجودة في القصيدة لمن ليس لديه المام باللهجات الشعبية العراقية آملة ً ان تفيدكم
......................
فراﮔـك – فراقك
حَرﮔـتْ – احرقت , اشعلت النار في ...
هدومي – ملابسي
نـَشـّفتْ – جففت , من تجفيف الشيء المبلل
الريج – الريق ,, اللعاب
فـَلـّيتْ – فتحتُ ,,, نثرت شعر رأسي ... من فلّ يفلّ اي يفتح
عل مـَعـبر – على المعبر ,, مكان عبور القوارب من ضفة لأخرى
بريسم – خيوط الحرير ,,, كناية عن غزارة شعر الرأس و نعومته , و المراد هنا , انها فرشت شعرها ليعبر حبيبها فوقه كي لا يلوث وحل النهر قدميه
اتاني - انتظر
اتمر - تمر او تسلك هذا الطريق , من المرور
ﭽـم – كم ,, المراد به العدد ,, كم شروق و غروب مر عليها و هي تنتظر حضوره
التغـرّب – الشمس التي تغرب
مامش – غير موجود , مفقود
بـحـرﮔــة – بحرقة , بشوق , بلهفة
اشـﮓ - اشق , امزق
الزيج – واجهة الثوب الذي يغطي الصدر
اﮔـولن – اقول ,,, هذه لهجة متعارفة حيث تضاف النون لدلالة الشوق
بضيج – بضيق , في ضيق ,,, من المتعارف ان حرف القاف يقلب جيم في لهجات العراقيين
الوادم – الاوادم , الناس , بنو آدم
ﭽـا – اذن , اداة استفهام سومرية الاصل
ليش – لماذا
اغميج – غميق ,, عميق الغور
اشهـﮓ - اشهق
أوحَيـْدَه – وحيدة
تعلـﮔـم – تعلقم , اصبح مرا كالعلقم
حلـﮔـي – حلقي ,, فمي
أفـــــــوج – اسبح