يا طالبا ً صحبتي من غير انذار ِ
مهلا ... فقلبي الشقي قد غاب عن داري
اضحيتُ بعد رحيل الساكنين دمي
قفراءُ قافيتي من بحر اشعاري
هلا ّ تـَمُنُّ علينا حين لاتَ جوىً
لتفضح الروح مكنونات اسراري
كم لـُمتُ بوح شكوكي حين ارقبهم
لكنني غيرة ٌ هوجاء كالنار ِ
قد كنت رهن وداد ٍ ظل امنية ً
لكنه كان انيابا و اظفار ِ
انشودة الوجد كانت هذر قافيتي
و دندناتٌ على آهات اوتاري
هل يُرتجى الود الا من نبيل هوىً
فكيف ان كان من اكناف اشرار ِ
لا ذنب لي في هواكم غير ان يدا ً
من حاسدٍ طعـَنـَتْ ميثاقنا الساري
فكنتـُموا اول الشارين فرقتنا
و كنتـُموا عطشا ً في نبعنا الجاري
يا بئس بيع غرام ٍ هانَ بائعـُهُ
و بؤس من صفقة ٍ يا بؤس ذا الشاري