قصيدة ( مامرتاح )_منقول ......للشاعر كاظم اسماعيل كاطع
تعتبر قصيدة ( مامرتاح ) من أجمل القصائد التي حول فيها الشاعر محاورة هواجسه ، وابداءه القلق من محيطه الذي يحاصره ويحسب عليه انفاسه ، فاختلطت عليه الصور مع إي منهم يصارع؛ صديقه الذي يتنظر سقوطه ، ام عدوه الذي يجهد لاسقاطه ، والشاعر يقع بين هواجس الدفاع الغريزي وعملية جلد ألذات ، ليكتب بعدها واحدة من اروع القصائد التي تعالج عملية الصراع السياسي المعقد على الرغم من الصور الغير مباشرة لهذه القصيدة ، الا انها مقاربة لقصيدة مظفر [البراءة] مع الأخذ بنظر الاعتبار الحالة الإنسانية والظروف التي كتب بها الشاعران قصيدتهما ، ويقول الشاعر في قصيدته ؛
ما مرتاح .. ما مرتاح .. مامرتاح
عيوني تستحي بس الدموع اوكاح
ما مرتـــــــــاح
منٌك.. منٌي .. من الجاي من الراح
ما مرتــــــــاح
عركه وي الزمن ورجعنه مكسورين !!
وبعيده المسافه وينٌسي اللٌي طاح ..
ما مرتـــــــــــــاح
لأن شفت الشمس نزلت تبوس الكًاع
وبكف الطفل تنلاح
ولأن قاضي البلابل مدٌد التوقيف
ومفتوحه السما
والفيل عنده جناح !
ما مرتـــــــــــــــاح
لأن قفل المحبه إنباكً
وِترهٌم عليه مفتاح
متروك بجزيره وتيٌهت بالليل
وإجو ربعي عليٌه بقافلة أشباح
وإنته إشبيك ؟؟؟؟؟
لمٌن دافعت عن نفسي صابك غيض
مو حتى الكًنافذ من تحس بالخوف
تستخدم جلدها سلاح !!
ما مرتـاح من ربعي ولا مرتاح
تمساح إبنهرهم صاحوا من الخوف
وجازفت بحياتي من سمعت إصياح
صارعت المنيٌه وبيده هزني الموت!!!
ومدمٌى إطلعت
صفٌقًوا للتمســــــــاح !
كل هذا وتريد أرتاح؟؟؟؟؟؟؟؟
ما مرتـــــــــــــــاح
ولا جن الفجر مثل الفجر محبوب
لون الفجر صاير يقبض الأرواح !!
رجعت الستارة بحرقة عالشباك
ورثيت الورد وبجيت
من شفت الندى فوق المدافع طاح
قل شوف السفينة والضباب يزيد
وسيوف الملامة بجلوة الملاح
ياسن الصخر وتكسرت بالروج
مو كنت بزمانك ترهب السفان؟؟؟؟
ما مرتاح من ربعي ولا مرتاح
نادوونـي.. وركضت إبليــل
إيد الرسن بيها وإيد بيها سلاح
عثرت مهرتي ... وربعي قبل ما طيــح
واحد كًال للثاني:
أبشـــــرك طـــــاح
أبشــــــــرك طــــــــاح