المكان: مطار عمان الدولي
الزمان: نهار او ليلا ..(لا فرق).
الشخوص: اب - ابنه - كومبارس او ناس قادمون وذاهبون في قاعة الانتظار.
الأبن يدخل الى قاعة القادمين في مطار عمان
الأبن ينتظر والده ويحوم حول الحاجز ، بينما يخرج الناس ، يلمح والده فيقبل عليه بعد ان يخرج من الحاجز ويعانقه:
الولد: هلا يابه ...شرفت ونورت..
الوالد: هلا يا بنيي الله يرضى عليك..شو بشوفك جاي لحالك وين امك وين اختك وين أخوك؟
الولد: (محتارا كيف يبدأ ) يفرك يديه ويفكر ثم يقول:
ولا إشي ...صارت شغلة بسيطة .
الأب: شو صار ....احكي ذبحتني ....
الإبن: لا يا با مافيه إشي بس فستان اختي الجديد اتمزع....
الأب (مرتاحا): الله ايسامحك ..خضيت بدني ع فستان ؟؟؟....المهم اختك.
الإبن: اختي ماتت...
الأب: شووووووووووووووووووووووووو ماتت كيف ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأبن : كانت اختي لابسة الفستان ونطت من البلكون ع الشارع ..كانت سيارة مارقة مزعت الفستان ودعستها.
الأب: وليش اختك نطت من البلكون ..يعني انتحرت؟؟
الإبن: لا يابا لا يروح تفكيرك بعيد..كانت هاربة من النار .
الأب: ايا نار .....؟؟؟؟؟
الإبن: مهوه بيتنا احترق.
الأب: شو بتقول بيتنا احترق..... كيف؟؟؟
الإبن: اخوي كان مولع سيجارة وسهي ونام..ولع البيت.
الأب: أخوك بدخن كمان؟؟؟؟
الأبن: معليش يابا ماهو المرحوم كان زعلان عشان أمي....
الأب: مالها أمك ...شو صار فيها؟؟؟
الإبن: ماتت يابا ....الله يرحمها....
الأب يصاب بحالة من الذهول .. ويبدا يحسب بيديه ويقول :
فستان ممزع . . بلكون....حريقة...دخان...إبني مرتي..مرتي.....................اولادي ....
(يبدو كأنه اصيب بجلطة ويقع)
الإبن: يابا.. يا به لا تقتل حالك عشان فستان ممزع ..الله لا يرده الفستان .بنشتري غيره..يابا..يابا.