كشف فريق من الباحثين أن معالجة الأطفال بمضادات الحيوية يزيد من احتمال الإصابة بمرض الربو المزمن بنسبة 40% إذا أعطي الدواء للطفل للمرة الأولى لكن هذه النسبة تزيد بنسبة 70% إذا أعطي له مرة ثانية مضادا حيويا لمعالجة الالتهابات الحادة .
وجاء هذا الاكتشاف على يد فريق من الباحثين في جامعة يال وهي آخر الدراسات التي ربطت بين استخدام الأدوية مع الإصابة بالربو لدى الأطفال.
لكن، وحسب صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، فإن الخبراء كانوا انقسموا في السابق حول ما إذا كانت الأدوية سببا في زيادة احتمالات الإصابة بالربو أو لأن الأطفال موضع الدراسة كانوا أكثر استعدادا للإصابة بالمرض.
لكن الدراسة الحديثة بينت بشكل واضح وجود آصرة قوية بين الأدوية المضادة للحيوية والإصابة بالربو حتى بعد أخذ عوامل أخرى تبين سبب الإصابة بالربو مثل تاريخ المرض داخل عوائل المصابين به.