أنا أخذتها من ناحية إجتماعية , موقف المرأة أو الفتاة التي يسجنها أهلها خوفا ً منهم من ما يدور بأحداث في هذه المجتمعات , من سرقة القلوب فاللص هنا نراه يحاول سرقة قلبها والتقرب منها , لكن وحدة الفتاة وقلة تجاربها في الحياة تمنعها من ذلك , ومن ناحية الظلم الذي قد تواجه بعض الفتيات من قبل أهلهم من الحرمان من الحياة والتعليم وكل شيء بدافع المحافظة على الشرف من السرقة , والجوانب النفسية التي قد تعتلي الفتاة وهذا ما لوحظ من شوق الفتاة للحنان والعطف , وما ستعانيه من مشاكل نفسية لدرجة الوصول للموت وببطئ , من ناحية أخرى أرى أن الإنسان السارق ستواجه لحظة بحياته ليتغير ويصبح أنسان فعالا ً في المجتمع , وذو خلق ورأفة بالاخرين لوجود بقعة أمل قد تساعده على ذلك , وهذا ما لاحظته من ما حصل للص عندما تغير للأفضل عندما لامس زهرة طيبة أعادته الى صوابه , ليكون مهتم بحاجات الأخرين ولا يقدم على السرقة وحلول مشاعر العطف والحنان والشعور بالاخرين وهذا ما حصل للص عندما توفت الفتاة حيث أنه أخذ يدور كالمجنون من الحزن على الفتاة
مجرد رأي شخصي