توحد الاحساس
فباحت الحروف
وعزفت الاوتار
فنطقت شجون
وتمايلت الاغصان تشكو رحيل العصافير
وهمس الريح يسأل اين الخميل
بكاء على الاطلال
ولقاء صار
يحكمه الروتين
عشق قد غادر وبقي اطلالا تروي احلام السنين
جالت به حروف الدكتور ابراهيم ناجي
وشدت به سيدة الغناء العربي
بدموع بللت المنديل
ولي ان انقل الابيات التاليه للدتور ابراهيم ناجي
وانتحينا معا مكاناً قصياً نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشت أدفع الدين شوقا وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي لا أراني أعيش حتى تؤدَّى