كومة صدى في جمجمتي

مساء الخير

اود ان اشكرك على ما قدمتي واتحتي لنا الفصة لنتفاعل مع شخصك من الداخل والفكري

وايضا الدكتورة وهذه اول مرة اجد لها مشاركة تروقني جدا بما حملت نت فكر جميل يتماشى ومقالك الذي اسميتيه صدى

عزيزتي الكتاب لربنا القوقعة ضمن اطار الكتاب تجعلنا نصطدم في واقع أليم سواء في ما بعد المرحلة الجامعية وعند النشوء في خضم الواقع ليس كل ما نقراه يطبق لان كما يقال حقل تجارب اي فكر هو ما يتماشى مع الواقع والواقع جمع نقيض الحياة اتسطيعين ان تجعلي الجميع قراء او الجميع مستمعين او ما قراتي تطبقينه على الواقع؟
السؤال الذي يطرح نفسه كم من الطاقة لدى ميسون وكم من التطبيق تريد ان تطبق عزيزتي واقعنا حقيقة سيء لما لا نكون مع السيء ضد الاسوء وننظر الى ما حولنا نجد هناك الاقل منا لربما ثقافة ولكنهم اشد عزيمة على تخطي الصعاب ملكك الفكر والذي اخدتيه من الكتاب والدراسة قد لاينسجم مع الواع تعالي لنبحث عند الجميع من منا كامل كلنا علامتنا المييزة لربما تام او هناك نقص والكمال لله ابحثي في اعماق وانظري الى فسحة الامل لا تتشبثي بكمل ما قراتي لانه من المستحيل ينسجم مع الواق مهما كان هناك اطر وقوانين وضعية وقوانين سماوية والنقيض قائم
والفكر مختلف فليس بالضروي ميسون تشبه اختها في مجال التفكير يجمعنا الاختلاف اجد احباط داخلي فكري في سطورك وفي نفس الوقت اعماقك رافضة الاستسلام وهنا تكون قتك احباط وارادة قوية


ننتظر الزمن والاياك هم الكفيل الوحيد لتخطي الصعاب اتمنى من الله ان يكون مقالك مجرد تفريغ شحنة على الورق وتزول لاني وجدت فئية فكر صدامها مع الواقع مر ولكن دائما الدواء المر يحمل الشفاء

واعتقد الدكتورة ايضااسهبت في نصائح جميلة ورد جميل

مع كل ود هكذا الدنيا تسير

من رحم الفشل يولد النجاح
إن طريق النجاح لا يكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات، فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط .
وكم هي عديدة تلك الآيات القرآنية التي يشير الله تبارك وتعالى فيها إلى تلك السنة ومثيلاتها، فمن هذه الإشارات:
كما يقول الله تعالى: ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)) (الشرح: 5، 6) .
* تنبع الحياة من قلب الموت:
يقول تعالى: ((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)) (الحديد: 17).
وتلك البيضة التي تبدو للعيان جمادًا لا حراك فيه، ما إن تدخل في فترة الحضانة، إلا وتدب بداخلها الحياة، فيخرج منها مخلوق جميل، يشع بالحيوية والنشاط.
وهذا الليل البهيم، بكل ما فيه من ظلام حالك، ما إن ينبلج الصباح حتى تخرج الشمس بكل ضوئها وحيويتها، لتحيل موات ذلك الليل، إلى نهار حي مشرق.
وهكذا ظلمات الفشل ما أن يثابر الإنسان على عبورها، ويصبر على معاناتها حتى تنقلب بإذن الله إلى أنوار للنجاح مشرقة، تملأ حياة صاحبها حيوية وسعادة وبهجة....... مقتبس
أرجو أن يكون في هذا فائدة لك مع بقية النصائح الجيدة من الدكتورة أنوار و السيد خالد, و أدعو الله تعالى بالتوفيق و النجاح في حياتك