أصدر الرئيس حسني مبارك قرارا إنسانيا مفاجئا بفتح معبر رفح البري في الاتجاهين من وإلى قطاع غزة.
و هذا القرار يأتي ردا على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية الاثنين الذي كان متجها إلى قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 19 وإصابة العشرات.
و عبور الحالات الإنسانية هو محاولة مصرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
و السلطات المصرية تجرى استعداداتها لإدخال معونات إنسانية عاجلة لغزة غبر منفذ رفح.
عبارة عن 12 مولد كهربائي من سلطنة عمان وروسيا وبطاطين وملابس من الهلال الأحمر المصري.
وكانت المرة الأخيرة التي قررت فيها مصر فتح معبر رفح منذ أسبوعين وشهد وقتها عبور 3600 فلسطيني من الجانبين.
وكان الرئيس مبارك قد أعلن استنكار مصر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة، وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء.
وأكد مبارك تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالي غزة.
وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار.
كما استدعت مصر السفير الإسرائيلي لدى القاهرة في أعقاب أحداث قافلة الحرية دون ذكر المزيد من التفاصيل