القصيدة الرائعة... واسمها ( الاسد ووزيره الحمار ) وهي للشاعر
الكبير احمد شوقي... اتبع الشاعر بهذه القصيدة اسلوب كتاب كليلة ودمنة
الشهير، وبهذه القصيدة نجد اصدق الامثال لوصف حال امتنا
المتردي للأسف < سامحوني على هذا التعبير >.
اللـيثُ مـلك القِــفــــار .......... ومــا تـضـم الـصحاري
سعــت اليـه الـرعـايـا .......... يومـــاً بـكـل انـكــــسار
قالت: تعيـش وتـبـقى .......... يـــا دامــــي الأظــــفـار
مـات الـوزير فمــن ذا .......... يسـوس أمـر الضـواري
قـال: الحمار وزيـري .......... قـضى بهـذا اخـتـيــاري
فاستـضحكت ثم قالت: .......... مـاذا رأى في الحــمار؟
وخـلـفـتـه ، وطــارت .......... بـمـضحــــك الأخــــبار
حتـى اذا الشهــر ولـى .......... كـلـيــلـة أو نـهـــــــار
لم يشـعــــر اللـيـث الا .......... ومـلــكـه فـي دمـــــار
الـقـرد عـنـد الـيـمـيـن .......... والكـلب عـند اليـســــار
والـقـط بيـن يـديـــــــه .......... يلهــو بعَـظـَـمَةِ فـــــار!
فقال: من في جـدودي .......... مثـلـي عـديـم الـوقـــار؟
أين اقتـداري وبطـشي .......... وهـيـبـتـي واعـتـبــاري
فـجـاءه الـــقـرد ســراً .......... وقــال بعـد اعـــــــتـذار
يا عـالـي الـجـاه فـيـنـا .......... كـــن عــالـي الأنـــظار
راي الـرعــية فـيـكــم .......... من رأيكـم في الحمــار!
منقول