أمل .. فتاة مرهفة الإحساس والمشاعر..تحمل في قلبها حب وحنان وعطف..قلبها مجروح ..
جرحه من لا يعرف الرحمه والإنسانيه..ولكنه لازال أبيضا كالثلج..لا زال يحمل بداخله الأمل
....كانت امل وكعادتها ... تخاطب الأمل الذي يعيش بداخلها..وتتوسل إليه ان لا يموت
وتخبره بأن الحياة جميله .. وان القادم احلى .. فبينما كانت تبحر في عالم الصمت الذي
إعتادت عليه في كل يوم وفي كل لحظه .. إذا بها في يوم من الأيام وهي تلعب في تلك
الحديقه المليئة بالزهور والورود الجميله.. رأت حمامة جميله بيضاء .. ولكن تلك
الحمامه كانت جريحه وعلى وشك الموت ..مدت امل يدها للحمامه المسكينه واعتنت بها
وقدمت لها مايعينها على الحياة من جديد..أحبت امل تلك الحمامه وبادلتها الحمامة نفس
الشعور..وبعد عدة أيام تماثلت الحمامة للشفاء ..في هذه اللحظه أخبرت أمل الحمامه بأنها
تريد إطلاقها سراحها ولكنها في نفس الوقت تحبها ولا تتمنى ان تفارقها..فلما رأت
الحمامه بأن أمل تريد الرحيل .. قالت لها: أمل .. أطلقي سراحي ..فإن عدت إليك فأنا
ملك لك .. ون لم أعد فلم اكن لك من البدايه,,, فعلت ذالك امل واطلقت سراحها ولكن بعد
ساعات قليله عادت الحمامه وفي نفس المكان..لم تستطع ان تعيش بدون أمل ..وكيف لها ذالك فقد كانت امل ..أملها الوحيد في الحياة ,,, ولكن أمل لازالت تحس بأن بداخلها شئ يقول :
سيأتي يوم تطير فيه الحمامة ولا تعود .