قالت تعال ... ما ضرّ ... لو ... واسيتَ قلبا لاهبا من حرّ ِ نارك ... العينُ لك ... نِـذرا ً تهادى في ديارك ... الصبح لك ... شمسي تهيم كفيفة ً... عمياء ... يجذبها مدارك ... و الغيم ... موطئك المُعـلـّى في فضاءات الترفع عن دنيء القول ... ما أجلى انبهارك ... و مواطن الحسرات لك ... في كل فج ٍ من بقايا الروح ... ننتظر ازدهارك ... هو ذا وجيب اللاعج الموءود يفصح عن جموحك و اقتدارك ... يا ويح عيني ما ترى فيما تراه من ازورارك ... اني جـٌـنِـنـتُ بوهج جارك ... كم ارقب الغادين في درب ٍ تـُقارب درب دارك ... كم أحَصِـيَ الخطوات حتى تنتهي خطواتها عند اختيارك ... و فـَتـاتـُك الحسناء ... تلك الفاتنُ المشبوب ... هل سَـكـَنـَتْ بدارك ؟ ... و عبارة ً نــُقـِشـَتْ على شباكك الوردي حينا ... دغدغت جفناك ردحا ... لاعَـبَـتـْهـا العاصف المخبول وجدا ... و اشتياقا ... و التحاما ... و اصطفافا ... و انسجاما ... في مسارك ... لا تنكأ الجرح القديم ... برفض حبي ... او ... فـرَارك ...