يقولون إن الصراحة راحة، وهي أقرب طريق إلى القلب، مادمت تتمهلين وتتحفظين، وتُراعين المشاعر! والبعض يردد عاليا: «اللي في قلبي على لساني»؛ دفاعا عن النفس بعد زلة لسان صريحة جارحة!!
والسؤال: مع أي نوع من الصراحة تتعاملين؟ صراحة هادئة متمهلة أم صراحة بلا حواجز أو حدود؟!
السؤال الأول: الإنسان يعتذر عن كلمة نطق بها، ولا يعتذر عن كلمة لم ينطقها.
أ- حقيقة مؤكدة ب- لا أعتذر
السؤال الثاني: فرق كبير بين المجاملة والدبلوماسية في التعامل وبين الكذب والخداع.
أ- نعم ب- المجاملة نفاق!
السؤال الثالث: الإنسان كتلة من المشاعر، كلمة صريحة تجرحه، وأخرى تطيب خاطره.
أ- إلى حد كبير ب- الدواء... مر...شاف
السؤال الرابع: الصراحة دون خوف أو لومة لائم، يتخذها البعض أسلوبا في تعاملاته.
أ- كل شيء بحدود ب- الصراحة أسلوبي!
السؤال الخامس: كلمات وآراء تتسم بالفظاظة وقلة الذوق، تُطلق تحت مسمى: «اللي في قلبي على لساني»!
أ- غباء جارح ب- ليس دائما
السؤال السادس: أن تأتي الإجابة صريحة، وربما جارحة بعد سؤال مباشر، أفضل من أن تجيء مجاملة مضللة!
أ- أحيانا ب-أوافق على هذا
السؤال السابع: «الفاضي يعمل قاضي» هكذا يحكمون عليك إن تبرعت برأي صريح جارح، أو كلمة صدق موجعة.
أ- نعم ب- ليس دائما
السؤال الثامن: هل تؤيدين قول «...فليقل خيرا أو ليصمت»، «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».
أ- أؤيد هذا ب- لست بشيطان أخرس!
السؤال التاسع: «اللي في قلبي على لساني» ما أجمل أن تنثريها مفردات ناعمة جميلة أمام من تحبين!
أ- مجرد كلام ب- تفعلين ذلك دائماً
السؤال العاشر: المجاملة عكس الصراحة، إن زادت على حدها أصبحت نوعا من أنواع التواصل الكاذب.
أ- إلى حد ما ب- إلى حد كبير
السؤال الحادي عشر: خيط رفيع فاصل بين الصراحة الهادفة وبين الصراحة الوقحة المدمرة.
أ- نعم ب- إلى حد كبير
السؤال الثاني عشر: الدبلوماسية مزج بين الصدق والوضوح والمجاملة والتوجيه.
أ- نعم ب- ليس دائما
السؤال الثالث عشر: الصراحة الكاملة مطلوبة عند الشهادة، والحكم على الآخرين وعند الاختيار.
أ- حقيقة مؤكدة ب- أوافق
السؤال الرابع عشر: هل حدث وندمت على صراحتك ذات مرة، اثنتين، كثيرا؟
أ- مرات قليلة ب- لا أندم
السؤال الخامس عشر: الصراحة مطلوبة بين الصديقات وعلاقة الأم بابنتها، وفي الحياة الزوجية.
أ- نعم ب- في كل التعاملات
النتائج
صراحتك مطلوبة ولكن...!
إن ضمت إجاباتك أكثر من 12(أ) فأنت صريحة، وشخصية واضحة مع الآخرين، تتسم صراحتك بالرقة والتمهل والتحفظ؛ فتعبرين عما تريدين قوله إزاء ما تشاهدين، أو تسمعين دون جرح للمشاعر والكرامة، ولا تنطقين بكلمة نابية تمس نقطة ضعف، أو تكشف سرا رغبت صاحبته في إخفائه لسبب خاص.
وهذه الصراحة التي تتمتعين بها، وتحسدك الصديقات عليها مغلفة بصدق النية، والمشاعر الطيبة، لا تقصدين بها إلا الصواب، دون مبالغة في شرح التفصيلات، ودون إخفاء للحقائق أيضا، صراحتك يا صديقتي لا تضرك-إلا قليلا- وتفيد الآخرين، ولهذا يسعون إليك، ويطلبونها منك عند تأزم الأمور، وعدم وضوح الرؤية.
نصيحتنا:كل الحذر إن نطقت صراحة برأيك أمام أصحاب النفوس المريضة -غير السوية- فهي تدمرهم، وتصيبهم بالمرض، وربما كرهوك وحقدوا عليك، معهم تحسسي ألفاظك، واختاري مفرداتك.
صراحة المخاطرة!
أما إن كانت غالبية إجاباتك (ب) فأنت من النوع الصريح جدا، الجارح في كثير من الأحيان، وهي أحد ملامح الشخصية المخاطرة، المستعدة دوما لإطلاق الأحكام والآراء الصريحة، وإن لم يستدع الأمر، أو يطلب منك أحد الرأي، صراحتك تطلقينها جُزافا بلا منطق، ودون مراعاة للآخرين؛ وأعتقد أنك تتعرضين لمواقف محرجة كثيرة، الصراحة يا صديقتي صفة بل تُعد من الفضائل، لكن مع بعض التحفظ، وبعض الإحساس بصفات وشخصية من تصارحينهم القول، الصراحة المهذبة المفيدة مطلوبة، والمجاملة المعتدلة بهدف التشجيع أو التقويم -أيضا- مستحبة.
نصيحتنا: ليس كل ما تحسينه بقلبك ينطق به لسانك؛ في العلاقات الإنسانية جائز -صداقة، حب، بين الأهل- أما علاقات العمل فعليك بالتحفظ وإمساك لسانك، وإلا ستفقدين الكثير من الزملاء والزميلات، كثيرون وكثيرات يحبون العيش في خيالاتهم ومعتقداتهم الخاصة، فلا تقتربي منهم.