من ملاحظ ان شكاوى البنات المراهقات من عدم اهتمام الاسره بهن فى زياده مطرده . والبنات اوشكن ان يصبن بالعقد النفسيه . لا الأم تسمع ولا الاب يسمع ولا يسأل فيهن احدا . واحدهن تحكى حكايتها مع
والدها وتقول فى يوم مدحتنى مديرة المدرسه امام الطالبات واثنت على وصفقت لى المدرسه كلها وكنت متشوقة ان اعود لمنزلى لأقص لأبى ما حدث وجلسنا نتناول طعام الغداء وكنت فرحه جدا وقلت يابى انا اليوم كرمتنى مديرة المدرسه وجعلت الطالبات كلهن يصفقن لى ولم يعطنى فرصه والدى لاكمل له سبب فرحتى وقال اسكتى والا بالكف على وجهك واشار بيده للضرب وما كان منى الا ان تركت السفره دون ان اكمل طعامى ورحت ابكى وانا العن اليوم الذى ولدت فيه فلمن اشكو ومع من افرح ؟ اذا كان ابى لا يسمع لى ولا يلتفت الى ورحت ابكى طول اليوم ... انتهت شكوى المراهقه ..... وانا احترت فى التعليق ولو اعرف لهذا الاب عنوانا ماتركته قبل ان اسدى له النصح ..ياحضرات بناتنا فى حاله ماسه لان نسمعهن . ياحضرات بناتنا فى سن خطر ولديهن فائض من المشاعر لو لم يخرج هذا الفائض فى البيت حتما سيخرج بره البيت
وساعتها سنلوم انفسنا لهجره مشاعر بناتنا ولجوئهن العاطفى خارج المنزل الامر الذى ينذر باوخم العواقب
...ايها الآباء اسمعوا لابناءكم وبناتكم وانصتوا لهن باهتمام فمشاعرهن فى هذه السن تفور وتبحث عن متلقى ولابد ان يكون هناك متلقى لأنهن لن يصبرن على الكبت الذى يعيشونه بيننا ايها الآباء بناتكم امانة
بأعناقكم ولا تستهينوا بمشاعرهن . اهتموا بهن واسمعوا لهن ولا تهملوهن .. فالخطر يحيط بهن من كل جانب .والحديث فى هذا الامر لن ينتهى . بناتنا تصرخ من عدم الاهتمام . ونحن نجرم فى حقهم ولانتحمل
ادنى مسئوليه عن هذا الخطر الذى لا ينتبه اليه اكثرنا ويا ايتها الام الرؤوم حثى زوجك حتى يسمع لابنته وينصت لها ويفتح لها قلبه قبل ان يفتح لها قلب من خارج البيت ويايها الاب مهما كانت اعباؤك خارج منزلك
اترك مشاكلك بره بيتك وتفرغ ولو ساعة واحده اسمع فيها بناتك وابنائك ربما تتدارك مشكله وشيكه فتسيطر عليها قبل استفاحالها وهى فى الاول وفى الاخر مسئوليتك واليوم حلها بيدك فغدا قد لا تستطيع ان تحلها باسنانك . ندعو لكل البيوتات العربيه ان يرفرف عليها الخير والوئام والبيوتات المسلمه بالستر
والصلاح .ولا اوصيكم الاهتمام بفلذات اكبادكم ولكم التحيه والشكر ....مستشار اعلامى