تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: فيلا الشلالات 5/25/2011, 00:09
سوف اضيف يوتوب
فيلا الشلالات إبداع الجمال .. وانسيابية الحيز .. وخرير المياه
يعدها بعض المؤرخين والنقاد المعماريين من أروع الأعمال المعمارية التي جاءت بها عمارة الحداثة في القرن العشرين، على يد واحد من روادها، الذين حملوا لواء فترة التصعيد. فأعماله تنبض بالجمال الطبيعي، وتعيش وسط الطبيعة الجميلة، بل وتبحث عن التزاوج مع البيئة بشكل غير مسبوق، على عكس ما تعبر عنه أعمال الطراز الدولي مثلا. مسقط الطابق الثاني
التاريخ هو عام 1936م، في قلب العصر الذهبي الثاني لأعمال "رايت".
المكان، ولاية بنسلفانيا. أما المالك فهو "ايدجار كوفمان" . أما المعماري فهو "فرانك لويد رايت" (1867 – 1959م) Frank Lloyd Wright رائد العمارة العضوية في عمارة الحداثة. يحكي "فرانك لويد رايت" كيف استلهم فكرة الفيلا من البيئة المحيطة فيقول: الفيلا في الصيف
"ذهبت مع السيد "كاوفمان" إلى مزرعته التي تمتد على مساحة شاسعة .. كم كانت المناظر الطبيعية خلابة .. ساحرة تأخذ الأبصار وتذهب بالعقول .. بدأنا نتجول واقتربنا من مكان تتجمع فيه المياه بعد ذوبان الثلج وتحدث شلالاً .. سألت السيد كاوفمان .. أين يروق لك الجلوس عندما تأتي لقضاء الوقت هنا .. أجابني هنا على تلك الصخرة التي تندفع مياه الشلال من أسفلها .. وقد كانت هذه الكلمة بمثابة لحظة الإلهام التي أسقطت الفكر المتصارع في عقلي .. في هذا المكان .. ستكون صالة المعيشة فوق هذه الصخرة، إنها قلب المسكن وستجلس فيها كما لو كنت تجلس فوق الصخرة .. لا يجب أن يحجبك المسكن عن الاستمتاع بما كنت تتمتع به". قد يبدو الكلام الذي ذكره "رايت" حول فكرة هذا المشروع بسيطاً لكنه كان مملوءاً بالإبداع .. فمع سابقته الفكرية في تحطيم المبني الصندوقي والتي بدأها منذ تصميم مسكنه الخاص عام 1889م، لكنها وصلت في فيلا الشلالات إلى درجة عالية من النضج الفكري. الفيلا في الشتاء
فالفيلا تجمع بين انسيابية الحيز وخرير الشلال .. كما أنها تتداخل بشكل قوي مع البيئة الطبيعية من حولها .. لا يمكنك أن تفصلها عن البيئة من حولها .. لكي تدرك كيانها وهيئتها المعمارية فلابد لك من التجول حولها وأن تطالعها من زوايا عديدة. منظور في صالة المعيشة
ففي هذه الفيلا نجد أن الحدود الخارجية قد تلاشت تماماً، كما استثمر "رايت" فكرة التراسات الكابولية في تحقيق الانسيابية المطلوبة، حيث تمتد التراسات في الهواء آخذة معها الحيز الداخلي ليلتقيا في تداخلات غير محددة بحوائط جامدة، وليعيش الإنسان وهو داخل الفيلا وكأنه في الخارج، فيحس بالحرية والانطلاق، وهو مفهوم جديد معبر لمعنى الديمقراطية في العمارة وفي إحساسها العضوي بالتكوينات المعمارية، والتي كان ينشدها "رايت"، فلا معنى لسجن الإنسان داخل زنزانات الصناديق الكلاسيكية، ولا معنى لانفصاله عن المحيط الخارجي الذي يعيش فيه ويحيا من خلاله، ويرتبط به حتى ولو حجبته أستار المنزل.
إنها بالفعل رائعة من روائع "فرانك لويد رايت"، إنها تجمع بين سحر الجمال وانسيابية الحيز وخرير الشلال.
يوتوب عن طريقةالبناء كاملة
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 12/31/2014, 19:12 عدل 1 مرات
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: فيلا الشلالات 5/26/2011, 13:00
تحليل فيلا الشلالات
المشروع : اسمه و وظيفته: فيلا كوفمان " فيلا الشلالات " وهو بيت خاص بني من قبل عائلة كوفمان نفذ عام 1936- 1937 وأضاف إليه جناح الضيافة عام 1939 , حيث استخدم في البداية كمصيف ولقضاء إجازة نهاية الأسبوع حتى عام 1963 حتى تم نقل ملكيته و ملكية 500 فدان محيطة به و نصف مليون دولار من مالك البيت إلى الهيئة الحكومية الأمريكية لصيانة شواطئ الأنهار ومنذ تلك الفترة أصبحت فيلا الشلالات مقصداً للعديد من زوار تلك المنطقة من بنسلفانيا ليقصدوا هذه الأعجوبة والمعجزة المعمارية الرائعة .
الموقع: عندما رأى رايت هذا الموقع لفت نظره بشكل كبير قوة صوت الشلالات المنحدرة و حيوية هذه الغابة الكثيفة بمنطقة بيرن , بنسلفانيا , نيويورك , بالولايات المتحدة الأمريكية . و الصخور الملساء المستوية المثيرة فراى أن هذه العناصر ستنسج مع فراغات المنزل المحلقة بصفاء و روعة , حيث أن هذا الموقع ينخفض في وادي عميق ضيق أكثر مما كان متوقع ( حيث لا يمكن الاشراف بسهولة على هذه المنطقة من هذا المنزل إلا من أعلى نقطة فيه ) محتفظاً بذلك بفكرته التي تهدف إلى انسجام المبنى بالطبيعة .
المعماري المصمم : فرانك لويد رايت. ولد رايت عام 1869م في ريتشلان سنتر في ولاية وسكانسون الامريكية و قد امضى معظم طفولته في مزرعة والدته المحرض الرئيسي إلى جانب موهبته الخلاقة في تكوينه المعماري , وفي عام 1884 التحق بجامعة وسكانسون حيث كان يريد التخصص في الهندسة المعمارية لكن هذا التخصص لم يكن موجود في جامعة وسكانسون , ولم تكن أوضاعه المادية تمكنه من الانتساب إلى جامعة أخرى , فأمضى سنوات من حياته يدرس الهندسة التقنية ثم سئم ذلك وتركها فتوجه إلى شيكاغو ليبحث عن عمل وهناك كان من حسن حظه أن عثر على عمل لدى إحدى مكاتب المعماريالمشهورلوي هنري ساليفان مقابل راتب لا يزيد عن 8 دولارات اسبوعياً, وخلال السبع سنوات الأولى التي أمضاها في تلك الشركة تمكن من أن يظهر موهبته الاستثناية في مجال الهندسة المعمارية والتجديد مما جعله ينفرد بمكتب خاص يعمل به وسرعان ما بدأ يشتهر بتمرده على اسلوب العمارة الكلاسيكية , وميله إلى التجدد المعتمد على الخطوط الأفقية والفتحات الكبيرة وعلى تصميم مباني ترتبط بالحيز الخارجي المحيط به وكان من أول انجازاته المهمة في ذلك الحين تصميم منزل روبي , وبدأت الحرب ضده وجابهها بقوة خاصة وبعدما بدأت المشاريع تنهال عليه . منذ ذلك التاريخ أصبح رايت أحد أكبر المعماريين في العالم والأهم من هذا أنه أعتبر الأب الشرعي للعمارة الحديثة في الولايات المتحدة وصاحب نظرية العمارة العضوية وهي التي تنبت كالشجرة متعانقة مع الطبيعة , لتشكل معها لوحة فنية ساحرة وذلك يتجلي في منزل الشلالات .والذي يعتبر أهم وأبرز مبنى في العالم أقيم فوق مسقط مائي استطاع رايت أن يوظف عناصر الطبيعة كمصبات شلال ماء وينسج من عناصره المعمارية لوحة فنية تمتع الناظر بحيث نرى سقوط الماء وانسيابه بين جدران المنزل وفتحاته وكأن المنزل مسقط ماء بنفس اللحظة , والمنزل معتمد على المواد الجديدة من حديد وخرسانة مسلحة ومواد أخرى تجمع بعناصرها ومفرداتها لتعطي وحدة فراغية متكاملة ونسيج معماري متميز في فن العمارة الحديثة. علاوةً عن ذلك كان لديه من الوقت ما يكفي لوضع العديد من المؤلفات و الكتب في فن العمارة أهمها على الاطلاق سيرته الذاتية و كتاب مدينة المستقبل . وحين رحل رايت عام 1959 كان على وشك إنهاء تصميم متحف جوجنهام في مدينة نيويورك , كما هو الحال في العديد من المشاريع الأخرى فقد رحل المهندس رايت في التسعين من عمره غير أنه كان يتمتع بحيوية استثنائية .
التحليل تحليل المساقط الافقية : أولاً: المداخل : للفيلا أربع مداخل الأول يؤدي من الغابة إلى وسط غرفة المعيشة مباشرة. و الثاني مدخل إلى المطبخ مباشرة من جهة الطريق و الثالث و هو الرئيسي و يؤدي من الطريق الخلفي في الناحية الشمالية للفيلا إلى بهو المدخل ثم يرتفع منسوب المعيشة بثلاث درجات .و إلى يسار المدخل الرئيسي ترتفع بثلاث درجات ثم إلى درج يؤدي إلى جناح الضيافة بالأعلى
محاور الحركة (الرأسية و الافقية ): أ- الرئيسية : يوجد ثلاث أدراج الأول يصل من المطبخ إلى التراس العلوي و الدور العلوي مباشرة و الثاني يصل من غرفة المعيشة و الطعام إلى الدور العلوي حيث غرف النوم و الثالث من تراس المعيشة إلى جناح الضيافة كمدخل خاص للضيوف . ب_ الأفقية :
توزيع الفراغات : الدور الرئيسي يتكون من غرفة معيشة كبيرة تفتح على مساحات أخرى ملحقة بها كركن الطعام و غرفة المطبخ و تراسين كبيرين و تتصل بسلم يوصل من التراس الشرقي إلى الحوض و يوجد درجات تمتد من وسط غرفة المعيشة إلى الجدول حيث المياه الضحلة الغير عملية حتى لأخذ مغطس و شكلها متطرف و يعقد غرفة الميشة تفتح على تراكيب المبنى لكن رايت أراد أن يصل الفراغ الرئيسي ركن الطعام والمطبخ
فراغ المعيشة المفتوح المعيشة التراس الشرقي للمعيشة
في المنزل (غرفة المعيشة ) بالطاقة و الحركة و الحيوية التي في الشلال بحيث يكون الجالس على صلة بالقوة الحيوية التي أسفله. و كذلك التعريشة الخرسانية المفرغة الموجودة فوق التراس الشرقي تعطي ايحاء بالامتداد رأسياً إلى السماء و أفقياً إلى المعيشة و هذا نوع من الاتصال بين الداخل و الخارج. أما بالنسبة لفتحات فرانك لويت رايت عامةً فنلاحظ التقاء الألواح الزجاجية في الزوايا مع بعضها البعض دون تغطيتها بالحلق المعدني حتى لا يعيق النظر. الدور العلوي مقسم ألى شقق تكاد تكون مستقلة , لكل منها جزء للمعيشة و آخر لغرف النوم و تراس صغير خاص و يوجد في إحداها جناح الضيوف تم توجيه المعيشة الناحية الجنوبية لحاجتهم للشمس و استخدام الفتحات الكبيرة على امتداد الحائط للسماح بأكبر قدر من أشعة الشمس بالدخول و لأكبر قدر من الاطلالة الرائعة.
النظام الانشائي : ثانياً:تحليل أساس المنشأ عبارة عن أربع دعامات مبنية داخل حجر رملي ضخم طبيعي ثلاثة منها خرسانة مسلحة و واحدة حجرية و يمتد تراس المعيشة إلى الغرب من الدعامات لمسافة 4.92 م (15قدم) فوق الجدول. و في أرضية التراسات وضعت روافد و عوارض خرسانية بعرض 10 سم وزعت كل 130 سم و تحمل فوقها ألواح خشبية ترتكز عليها التبليطات الصخرية لأرضية التراس. و يتوزع حمل هذا التراس و العوارض على كمرات خرسانية تأخذ شكل حرف و قد أعطى ملمس ناعم للسطح السفلي مما جعله ذو خاصية معمارية و انشائية . أما بالنسبة لتراس غرفة النوم في الدور الأول فيطير عن التراس الخاص بغرفة المعيشة الموجودة في الدور الأرضي حوالي 6 أقدام يعني ما يعادل 196.8 سم أي تقريباً 2 متر و يحمله أربع عوارض معدنية رئيسية على شكل حرف تمتد من مستوى المعيشة لتدعم بلاطة التراس الطائر لغرفة النوم تشكل هذه العناصر في نفس الوقت عوارض رأسية تقسم المساحات الزجاجية الخاصة بغرفة المعيشة و التي تعتبر إحدى الحركات الاستراتيجية لدى رايت و التي يبدو منها انسجام العمارة مع الانشاء.
أما بالنسبة لبعض المشاكل الانشائية : حيث أن قضبان التسليح (حديد التسليح) يوضع في الجزء الأعهلى من الكابولي ليتحمل اجهادات الشد و التي تحدث بسبب الأحمال الميتة(تراس غرفة النوم الرئيسية و تراس غرفة المعيشة و التبلايطات الحجرية )و الأحمال الحية (الأثاث , الناس , و الثلج..........) و على الرغم من أن الكابولي يحتوي على 16 وحدة مربعة من حديد التسليح إلا أن المهندسين وجدوا أن التسليح غير كافي ليصمم على أن يحمل هذه الأحمال حيث أن هذا النقص هو الذي سبب تقوس كل من التراسين للأسفل في اتجاه الجدول م من خلال الاستعراضات التاريخية لبيانات التقوس فقد أشارت أن هناك حركة رأسية مما يزيد السوء تدريجياً. حيث بزيادة تقوس الكابولي عن 7 إنشات يسبب بعض التشققات و التي تنشأ جراء الاجهادات الناجمة ن قوى الشد و التي ظهرت في حوائط الشرفة الخاصة بغرفة النوم الرئيسية أما بالنسبة للجهة اليسرى فقد تركت بلا عناية و هذه المشكلة ربما سببت حديثاً هبوط المنشأ في الجدول . و قد أشارت بعض الدراسات الهندسية أن تراس غرفة النوم الرئيسية غيرعملي لأنه لا يعتمد إلا على الكابولى و حمله ينتقل لمستوى غرفة المعيشة في الأسفل و منها إلى الأساسات . و أشارت الحسابات أن الأحمال الاضافية تزيد من الاجهادات في التراس الأساسي إلى مستوى حرج. أما بالنسبة للدعامات الموجودة تحت مستوى المعيشة وضعت كإجراء مؤقت أثناء الاصلاحات سنة 1996 و بقيت حتى الآن. و بذلك نرى أن التراسات و الكابولى الطائر تشكل أعظم العلامات المميزة لتكنولوجيا البناء الحديثة .
التكوين العام للمناظير و الواجهات : ثالثاً: تحليل صمم رايت كل مسطح أو واجهة بحيث ينسجم مع الطبيعة المحيطة بكل إتقان و روعة ، فقد طوع العناصر المختلفة التي في الموقع لخلق مبنى كجزء من الطبيعة فالصخور الملساء تحته و الشلال وهذا الإمتداد العظيم يعبر عن مدى العبقرية الكامنة في هذا التصميم المبدع . وقد وضع رايت في مخيلته المناظير من نقاط الرصد البعيدة أثناء التصميم و خاصة من الناحية الجنوبية الغربية ، كما يظهر في الصورة لأنها تُُُظهر جميع خصائص الفيلا . وعلى الرغم من أن المبنى يرتفع رأسياً أكثر من 9 أمتار إلا أن السيطرة للخطوط الأفقية للبلاطات الطائرة تجعل المنشأ يظهر و كأنه محلق ((hovering ذو تأثير التظليل . وهو عبارة عن تكوين هندسي من أسطح خرسانية ناعمة أفقية تلعب مع الأسطح الصخرية الخشنة العمودية بشكل رائع و تعزف مع تشكيلات الصخور لحناً رائعة ، و نلاحظ التلاعب بين المصمت و المفتوح و الذي يظهر في العمود الصخري المصمت وسط المبنى حيث يجاوره عمود الزجاج من الأعلى إلى الأسفل . اما جدول المياه فيسري بقوة موازياً بجانب المنزل و أسفله لكنه يكسر بزاوية عند الهبوط ، و ايقاع صوت المياه يملأ فراغات المنزل على الدوام . و نلاحظ أن رايت كان يربط الداخل بالجارج ليس لمجرد الربط بالطبيعة بل كانت نظرته أعمق من ذلك فقد كان رأى أن الناس مخلوقات كالطبيعة كما هي العمارة يجب أن تحاكي الطبيعة التي هي من صنع البديع جل جلاله ، فعلى سبيل المثال على الرغم من أن الفيلا منفتحة على الخارج بمساحات واسعة من الفتحات إلا أن الناس داخلها مظللين و كأنهم في كهف عميق آمنين بفعل التلة الصخرية خلفهم و كل انتباههم مركز هناك في الخارج بفعل الأسقف المنخفضة التي توجه النظر إلى الطبيعة خارجاً . و ما يعكس الفخامة في هذه الفيلا هي الأرضيات الخشبية المنيرة و ترتيبها الإيقاعي . و المواد الخام لهذا المنشأ تعكس مع ألوان الأحجار و الأشجار بينما الأثاث اللامع الواضح يعطي لهجة تناسب المكان كما هي الحال في الزهور البرية و الطيور بالخارج . أما بالنسبة لتوزيع الحمامات و الأدراج و الممرات فهي تسري بين فراغات المنزل من غير تكلف أو إلحاح كل في مكانه كما أن المدخل الرئيسي غير مؤكد بوضوح لوجود عدة طرق إلى داخل المنزل . الخصوصية و الإجتماعية كلاهما متوفران فيستمتع الناس بالإسترخاء و استكشاف المتعة في الحياة بين أحضان الطبيعة .
خصائص الأعمال المعمارية الناجحة :
حيث كان رايت أول معماري يفكر بالدمج ما بين المبنى و الطبيعة فابتكر هذا الشكل الجريء الذي لم يتوصل إليه أحد من قبل . 1- الإبتكارية :
حيث حققت الفكرة المبتكرة فوائد نافعة ، فكان إبداعه ليس من أجل الجديد فقط ، إنما الجديد النافع ، وقد حقق الفوائد الوظيفية ، التشكيلية ، البيئية والإجتماعية غلى أكمل وجه , كما فتحت آفاق جديدة واسعة في المجالات الإنشائية. 2- المنفعة:
وقد ظهر بقوة في فيلا الشلالات , حيث تنبأ الكثيرون بصعوبة تنفيذ هذا العمل , إلا أن الفكرة كانت واقعية ونفذت , ويروى عن التراس الممتد في الهواء أنه بعد صب الخرسانة رفض رئيس العمال إزالة الشدات الخشبية من تحته خوفاً من انهياره و قال لرايت أن نقابته غير مستعدة لدفع تعويضات لأهالي من سيدفنون تحت أنقاض هذا الخبل المعماري فغضب رايت و ثار و شرعرايت يحطم الأخشلب بنفسه و أسرع بعض العمال بالفرار من تحت التراس ، إلا أن المبنى بقي حتى الآن . و هذا يوضح صعوبة الإبتكار لهذه الفكرة المعمارية التي لم يتجرأ أحد من المعماريين قبل ذلك بفعلها . 3- التحقق: فلسفته :
و نلاحظ أن فرانك لويد رايت استفاد من العمارة العربية الإسلامية بهذه الأمور : أ- العمارة المكعبة المستوية الأسقف و السطوح التكعيبية . ب- ربط داخل المباني بخارجها ( بالحوش الداخلي ) ج-الابتعاد عن الزخارف . د- اظهار مواد الإنشاء الأصلية دون تغطيتها . و قد قال في أحد المرات التي زار بها جامع السلطان حسن في مصر عام 1958 " كيف يجوز لقوم لديهم مثل هذه الروائع أن يتركوها و يستبدلوا بها سوءات العمارة الغربية التي يحاول الغربيون أنفسهم أن يتخلصوا منها " .
1- هو واضع النظرية العضوية التي تدعو إلى ربط أو اتصال المبنى بالطبيعة و نمو الفراغات من الداخا إلى الخارج . 2- استخدام المواد العضوية بأشكالها الطبيعية في التنفيذ . 3- و من هنا نلاحظ أن فيلا الشلالاتقد وافقت أهداف المعماري و الزبون وأعطاها ليس المعنى الأساسي بل أيضاً جاذبية قوية غير حسية و غير مدركة .
المراجع
• عمارة القرن العشرين لسامي عرفان . • دراسات في الشكل و التطور المعماري للدكتور عبد الرحيم سالم .
للفيلا 04 مداخل ، الاول يؤدي من الغابة الى وسط غرفة المعيشة مباشرة والثاني مدخل الى المبطخ مباشرة من جهة الطابق والثالث فهو رئيسي ويؤدي من الطريق الخلفي في الناحية الشمالية للفيلا الى بهو المدخل ثم يرتفع منسوب المعيشة ب 03 درجات ثم درج يؤدي الىجناح الضيافة بالأعلى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 1150x719 .
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 1150x719.
مخطط الطابق الأول ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 1150x719 .
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 1150x719.
مخطط الطابق الثاني..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 1150x719 .
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 5/26/2011, 22:49 عدل 1 مرات
alkendy مشرف مجموعة
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
موضوع: رد: فيلا الشلالات 5/26/2011, 21:34
مساء الانوار دكتورة ... هكذا يبدع العقل الانساني حين توافر اجواء حرية العمل و التفكير ... هذا الصرح المعماري المذهل و غيره الكثير يمثل دالة مهمة تحيل النشاط الانساني الى نتاجات كبيرة و مؤثرة في مسيرة الانسان المتحضر ... شكرا لكِ ... تحياتي ...
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
موضوع: رد: فيلا الشلالات 12/31/2014, 20:02
الفيلا تجمع بين انسيابية الحيز وخرير الشلال .. كما أنها تتداخل بشكل قوي مع البيئة الطبيعية من حولها .. لا يمكنك أن تفصلها عن البيئة من حولها .. لكي تدرك كيانها وهيئتها المعمارية فلابد لك من التجول حولها وأن تطالعها من زوايا عديدة.
شكرا لك لهذا الشرح والتوضيح الكامل والفيديو
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
موضوع: رد: فيلا الشلالات 12/31/2014, 21:20
من أجمال الإبداعات الهندسية لفرانك لويد رايت الذي يشهد له التاريخ بابداعاته, شكراً للطرح الرائع