الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ I_icon_mini_login  

 

 مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty
مُساهمةموضوع: مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ   مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty5/31/2011, 14:57

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ

علم النفس (باليونانية: Ψυχολογία يعني "دراسة العقل والكلمة مشتقة من ψυχήpsykhē وتعني "النفس والروح" و-λογία-logia تعني "دراسة"[1])
هو منهج أكاديمي وتطبيقي يشمل الدراسة العلمية لوظائف العقل البشري وسلوك الإنسان. إلى جانب استخدام الأسلوب العلمي أو معارضة استخدامه من حين لآخر، يعتمد علم النفس أيضًا على أعمال التفسير الرمزي والتحليل النقدي، ذلك على الرغم من أن هذين الأسلوبين لم يتم استخدامهما بالقدر نفسه في العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع. يدرس علماء النفس العديد من الظواهر، مثل الإدراك والمعرفة والانفعال والشخصية والسلوك والعلاقات الشخصية المتبادلة. في حين يدرس البعض الآخر من علماء النفس، وخاصةً علماء نفس الأعماق، العقل الباطن. يتم تطبيق المعرفة النفسية في العديد من المجالات المختلفة للأنشطة الإنسانية، بما في ذلك المشاكل المرتبطة بأمور الحياة اليومية، مثل الأسرة والتعليم والتوظيف،
وفي كيفية حل مشكلات الصحة النفسية. حاول علماء النفس دراسة الدور الذي تلعبه الوظائف العقلية في كل من سلوك الفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه استكشاف العمليات الفسيولوجية والعصبية الخفية. يشمل علم النفس العديد من الدراسات والتطبيقات الفرعية المتعلقة بنواحي عدة بالحياة، مثل التنمية البشرية والرياضة والصحة والصناعة والإعلام والقانون. كما يشمل علم النفس الأبحاث التي يتم أجراؤها في مختلف مجالات العلوم، مثل العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ويعرف الشخص الدارس لعلم النفس أو المستخدم له باسم عالم نفسي.

**ـ محتويات
1 تاريخ علم النفس
1.1 الجذور الفلسفية والعلمية لعلم النفس
1.2 التحليل النفسي
1.3 المدرسة السلوكية
1.4 المدرسة المعرفية
2 المدارس الفكرية
3 المجالات الفرعية في علم النفس
3.1 علم نفس الشواذ
3.2 علم النفس البيولوجي
3.3 علم النفس المعرفي
3.4 علم النفس المقارن
3.5 علم النفس الإرشادي
3.6 علم النفس الإكلينيكي
3.7 علم النفس النقدي
3.8 علم نفس النمو
3.9 علم النفس التعليمي
3.10 علم النفس التطوري
3.11 علم النفس الشرعي
3.12 علم النفس العالمي
3.13 علم نفس الصحة
3.14 علم النفس الصناعي/التنظيمي
3.15 علم النفس القانوني
3.16 علم نفس الصحة المهنية
3.17 علم نفس الشخصية
3.18 علم النفس الكمي
3.19 علم النفس الاجتماعي
3.20 علم النفس المدرسي
4 أساليب البحث
4.1 التجارب المحكمة
4.2 عمليات الاستبيان واستطلاع الرأي
4.3 الدراسات الطولية
4.4 ملاحظة الحالات على الطبيعة
4.5 الأبحاث النوعية والوصفية
4.6 الأساليب النفسية والعصبية
4.7 إنشاء النماذج باستخدام الكمبيوتر
4.8 إجراء التجارب على الحيوانات
5 الانتقادات الموجهة لعلم النفس
5.1 مركزه بين العلوم الأخرى
5.2 الممارسات الإكلينيكية لعلم النفس


ـ**ـ تاريخ علم النفس
مقال تفصيلي :History of psychology تمثال المفكر لـ "أوجست رودان"
ـ الجذور الفلسفية والعلمية لعلم النفس
ترجع دراسة علم النفس في سياق فلسفي إلى الحضارات المصرية واليونانية والصينية والهندية القديمة. وقد بدأ علم النفس في اتخاذ أشكال علاجية [2] وتجريبية أكثر من ذي قبل في عصر علماء النفس المسلمين وعلماء الطبيعة الذي ظهروا في القرون الوسطى وقاموا ببناء مستشفيات للعلاج النفسي.[2]
وفي عام 1802،
ساعد العالم النفسي الفرنسي "بيير كابينس" في استكشاف علم النفس البيولوجي بالمقال الذي كتبه باسم Rapports du physique et du moral de l’homme والذي يتناول فيه العلاقات التي تربط بين الجانبين المادي والمعنوي بالإنسان. لقد اعتمد "كابينس" في وصفه للعقل البشري على ما تحصل عليه من معلومات من دراساته السابقة لعلم الأحياء وحاول إثبات أن الإحساس والروح من الخواص المرتبطة بالجهاز العصبي. وعلى الرغم من أن تاريخ التجارب النفسية يرجع إلى الفترة التي ظهر بها كتاب المناظر للعالم المسلم "ابن الهيثم" في عام 1021، [3].[3][4]
فقد ظهر علم النفس كمجال تجريبي مستقل بذاته عام 1879. حدث ذلك عندما قام عالم النفس الألماني "ولهلم فونت" بإنشاء أول معمل متخصص في الأبحاث النفسية في جامعة "ليبزج" الألمانية، الأمر الذي جعله يعرف باسم "أبو علم النفس".[5]
ويعتبر عام 1879 بذلك هو عام ولادة علم النفس وظهوره للنور. وقد أصدر الفيلسوف الأمريكي "وليم جيمس" كتابه الذي يعتبر نواة تطور هذا العلم ويحمل اسم Principles of Psychology عام 1890 [6]
وقد وضع بهذا الكتاب أسس العديد من الأسئلة التي سيركز علماء النفس على إيجاد إجابات عنها في السنوات التالية لصدور الكتاب. ومن الشخصيات المهمة الأخرى التي كانت لها إسهامات في المرحلة الأولى لهذا العلم "هيرمن إبنجهاوس" (1850-1909)
وهو من رواد مجال الدراسات التجريبية المتعلقة بذاكرة الإنسان والتي أجريت في جامعة برلين. هذا إلى جانب عالم النفس الروسي "إيفان بافلوف" (1849-1936) الذي بحث عملية التعلم التي يشار إليها الآن باسم نظرية الارتباط الشرطي الكلاسيكية.

؟ـ التحليل النفسي
مقال تفصيلي :Psychoanalysis
لقد قام طبيب الأمراض العصبية النمساوي "سيجموند فرويد" منذ فترة التسعينيات بالقرن التاسع عشر وحتى وفاته عام 1939 بتأسيس أسلوب العلاج النفسي المعروف باسم التحليل النفسي. اعتمد "فرويد" بشكل كبير في فهمه للعقل البشري على الأساليب التفسيرية واستكشاف المشاعر والأفكار الخفية (الاستبطان) والملاحظات الإكلينكية. وقد ركز بشكل خاص على حل الصراع الذي يحدث في العقل الباطن والتخلص من حالة التوتر العقلي، كما ركز على علم النفس المرضي. وقد ذاع صيت نظريات "فرويد" في علم النفس، ويرجع السبب الأساسي في ذلك إلى تناولها لموضوعات، مثل الجنس والكبت والعقل الباطن على أنها من الجوانب العامة للتطور النفسي. كانت تعتبر تلك الموضوعات من المحظورات التي لا يمكن الاقتراب منها أو التحدث عنها، ولكن "فرويد" نجح في تناولها وشرحها بطريقة لائقة ومهذبة. لقد عُرف "فرويد" بتقسيمه للعقل البشري إلى ثلاثة أجزاء تأتي على هذا الترتيب ألهذا والأنا والأنا الأعلى ونظرياته عن عقدة أوديب. ولكن إسهاماته التي ستظل باقية أبد الدهر في هذا العلم لا تتمثل فيما اشتملت عليه النظريات التي قام بإرسائها فيه ولا على تقسيمه للعقل البشري على النحو السابق الإشارة إليه، بل بالابتكارات التي جاء بها في المجال الإكلينيكي لعلم النفس، مثل أسلوب التداعي الحر واهتمامه بتفسير الأحلام على أسس تحليلية.

لقد كان لفكر وآراء "فرويد" بالغ الأثر على الطبيب النفسي السويسري "كارل جانج" والذي أصبح علم النفس التحليلي الذي أبتكره هذا الطبيب بديلاً لعلم نفس الأعماق. ومن بين المفكرين الذين ذاع صيتهم في مجال التحليل النفسي في منتصف القرن العشرين "آنا فرويد" ابنة "سيجموند فرويد" و"إيريك إيريكسون" عالم النفس الألماني - الأمريكي و"ميلاني كلين" المحللة النفسية الأسترالية - الإنجليزية والمحلل النفسي والطبيب "دي دبيلو وينيكوت" وعالمة النفس الألمانية "كارين هورني" وعالم النفس والفيلسوف الألماني "إيريك فروم" والطبيب النفسي الإنجليزي "جون باولباي".
يشتمل مجال التحليل النفسي الحديث على عدد من المدارس الفكرية المختلفة والتي تشتمل بدورها على علم نفس الأنا والعلاقات الموضوعية والعلاقات الشخصية المتبادلة وأسلوب التحليل النفسي للعالم "لاكان" والتحليل النفسي المرتبط بالعلاقات. وقد أدى تعديل نظريات "جانج" إلى ظهور النموذج البدائي والمدارس المنهجية للفكر النفسي. حاول الفيلسوف النمساوي - البريطاني "كارل بوبر" إثبات أن نظريات "فرويد" في مجال التحليل النفسي تم تقديمها بطريقة غير معتمدة على التجربة والاختبار.[7] تعتمد أقسام علم النفس في الجامعات الأمريكية اليوم على التوجه العلمي وتم تهميش فكر "فرويد" ونظريته والنظر إليها على أنها ابتكار تاريخي عفا عليه الزمن، وذلك استنادًا إلى الدراسة التي أجرتها مؤخرًا الجمعية الأمريكية للطب النفسي. ومع ذلك، قام مؤخرًا عالم الأعصاب الجنوب أفريقي "مارك سولمز" وغيره من الباحثين في المجال الطبي الجديد الذي يحمل اسم التحليل النفسي العصبي بالدفاع عن بعض الأفكار التي جاء بها "فرويد" مستندين على أسس علمية، مشيرًا إلى تكوينات المخ التي ترتبط بمفاهيم "فرويد"، مثل اللبيدو (الشهوة الجنسية) والدوافع والعقل الباطن (اللاشعور) والكبت.[8]

ـ المدرسة السلوكية
مقال تفصيلي :Behaviorism
يرجع ظهور المدرسة السلوكية من ناحية إلى انتشار معامل الأبحاث التي تجري تجاربها على الحيوانات، ومن ناحية أخرى كرد فعل لظهور علم النفس الدينامي على يد "فرويد" والذي كان من الصعب اختباره على نحو تجريبي، ذلك لأنه يميل إلى الاعتماد على دراسات الحالة والتجارب الإكلينيكية وتعامل بصورة موسعة مع الظواهر النفسية الداخلية التي كان من الصعب تعريفها أو تحديدها بطريقة عملية. علاوة على ذلك،
وعلى النقيض من الطريقة التي استخدمها علماء النفس الأوائل "ولهلم فونت" و"وليم جيمس" اللذان درسا العقل اعتمادًا على أسلوب الاستبطان،
فقد جاء علماء المدرسة السلوكية ليثبتوا بالبرهان أن ما يحويه العقل البشري ليس متاحًا للفحص والتدقيق العلمي وأن علم النفس العلمي يجب أن يهتم فقط بدراسة السلوك الذي يخضع للملاحظة (السلوك الظاهري).
لم يكن هناك اهتمامًا بالتمثيل الداخلي أو العقل. لقد ظهرت المدرسة السلوكية في أوائل القرن العشرين على يد عالم النفسي الأمريكي "جون بي واطسن" ليأتي من بعده عدد من علماء النفس الأميركيين الذين أكدوا عليه وعملوا على انتشاره، مثل "إدوارد ثورندايك" و"كلارك إل هال" و"إدوارد سي تولمان" ومن بعدهم "بي إف سكنر".

تختلف المدرسة السلوكية عن غيرها من المدارس النفسية لعدة أسباب.
يركز علماء المدرسة السلوكية على العلاقات بين البيئة وسلوك الإنسان وتحليل السلوك الظاهري والسلوك المستتر (الباطني) على أنه وظيفة الكائن الحي في التفاعل مع بيئته.[9]
ولا يرفض هؤلاء العلماء دراسة الأحداث الظاهرة أو المستترة (مثل، الأحلام)، ولكنهم يرفضون الافتراض القائم على وجود كيان مستقل وعرضي داخل الكائن الحي هو الذي يتسبب في السلوك الظاهري (مثل، الكلام والمشي) أو السلوك المستتر (مثل، الأحلام والتخيل).
إن بعض المصطلحات، مثل "العقل" أو "الوعي" لا يستخدمها علماء المدرسة السلوكية؛ حيث أنها لا تصف أحداثًا نفسية فعلية (مثل، التخيل) ولكنهم يستخدمونها على أنها كيانات وصفية توجد بصورة خفية في الكائن الحي. بل على العكس، يتعامل هؤلاء العلماء مع الأحداث الخاصة مثل السلوك ويعملون على تحليلها بالطريقة نفسها التي يحللون بها السلوك الظاهري. ويشير السلوك إلى أحداث مادية يمر بها الكائن الحي والتي تكون ظاهرية أو خاصة.
يعتبر العديدون البحث النقدي للعالم اللغوي الأمريكي "ناعوم تشوميسكي" الذي تناول فيه نموذج علماء المدرسة السلوكية الخاص باكتساب اللغة على أنه السبب الأساسي في تراجع وتدهور الشهرة العارمة التي حظت بها المدرسة السلوكية.[10]
ولكن المدرسة السلوكية التي أسسها "سكنر" لم تمت وتندثر من الوجود، وربما يرجع السبب في ذلك إلى قيامه بتطبيقات عملية ناجحة.[10]
وعلى الرغم من ذلك، فقد ساعد انتشار شهرة المدرسة السلوكية على أنها نموذج مهم ورئيسي من فروع علم النفس في إيجاد نموذج جديد غاية في القوة وهو الاتجاهات المعرفية. === علم النفس الإنساني والوجودي[[ملف:خطأ رياضيات (خطأ في الصيغة): اسم الصورة|تصغير|تعليق

عنصر 1
عنصر 2
عنصر 3]] ===
مقال تفصيلي :Humanistic psychology
لقد تطور علم النفس الإنساني في فترة الخمسينيات من القرن العشرين كرد فعل لظهور المدرسة السلوكية والتحليل النفسي. وباستخدام علم نفس الظواهرتية والذاتية المتبادلة وصيغ المتكلم التي تعبر عن الأنا والذاتية، حاول أسلوب علم النفس الإنساني إلقاء نظرة خاطفة على الإنسان ككل وليس على مجرد جوانب من شخصيته أو الوظائف المعرفية.[11]
ركز علماء علم النفس الإنساني على القضايا الإنسانية غير العادية والقضايا الأساسية للحياة، مثل الهوية الشخصية والموت والشعور بالوحدة والحرية ومعنى الحياة. هناك العديد من العوامل التي تميز بين أسلوب علم النفس الإنساني وغيره من الأساليب المومجودة في علم النفس.
تشتمل هذه العوامل على التأكيد على معنى الذات ورفض الجبرية والاهتمام بالنمو الإيجابي للذات بدلاً من علم الباثولوجي (علم الأمراض).
يعد عالم النفس الأمريكي "أبراهام ماسلو" واحدًا من مؤسسي النظريات التي قامت عليها هذه المدرسة الفكرية والذي رتب حاجات الإنسان في صورة تسلسل هرمي. كما يوجد "كارل روجرز" الذي قام بإنشاء وتطوير أسلوب العلاج النفسي المتمركز حول المريض والطبيب النفسي الأماني - الأمريكي "فريتز بيرلز" الذي ساعد في إيجاد وتطوير طريقة العلاج الجشطالي (Gestalt Therapy).
لقد أصبحت طريقة العلاج هذه غاية في الأهمية والتأثير لدرجة أنه أطلق عليها اسم "القوة الثالثة" في علم النفس والمدرسة السلوكية والتحليل النفسي.[12]

نتيجة التأثر الشديد بما توصل إليه الفيلسوف الألماني "مارتن هيدجر" والفيلسوف الدنمركي "سورين كيركجارد"، ظهر على يد عالم النفس الأمريكي "رولو ماي" - الذي تدرب على استخدام التحليل النفسي -
في فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين فرعًا جديدًا من علم النفس يعتمد على التحليل الوجودي.
حاول علماء النفس الوجوديون إثبات أن البشر لا بد أن يسلموا بفكرة أنهم فانون وأن تسليمهم بهذه الفكرة سيجعلهم يتقبلون فكرة أنهم أحرار.
ومن ثم، سيملكون إرادة حرة وحرية الدفاع عن آمالهم ومعتقداتهم بالحياة ليشكل بها كل واحد منهم شخصيته وطريقه الهادف في الحياة.
لقد اعتقد "ماي" أنه من أهم عناصر عملية صنع هدف أو معنى بالحياة هو البحث عن النماذج الأسطورية أو المثالية التي يمكن للمرء الاقتضاء بها.[13] ووفقًا للفكر الوجودي، لا يأتي البحث عن الهدف من مجرد قبول فكرة الفناء،
ولكن من الممكن أن يلقي العمل على تحقيقه بظلاله أيضًا على فكرة الموت وتوقع حدوثه في أي وقت.
وهذا ما أشار إليه الطبيب النفسي الوجودي النمساوي الجنسية "فيكتور فرانكل"،
أحد الناجين من المحرقة النازية (الهولوكوست):[14] "إننا - نحن - الذين عشنا في معسكرات الاعتقال نستطيع تذكر الرجال الذين كانوا يسيرون بين الأكواخ ليبثوا بين ساكنيها مشاعر المواساة ويقدموا لهم آخر ما يتملكونه من طعام. وعلى الرغم من قلة عدد هؤلاء الرجال، فإنهم قدموا دليلاً قاطعًا على أن الإنسان قد يسلب منه كل شيء إلا شيء واحد ألا وهو اختياره للموقف الذي سيتخذه في ظل أية مجموعة من الظروف واختياره لطريقه بالحياة".[15]
لقد كان "ماي" من أوائل الذين ساعدوا في تطوير العلاج الوجودي،
كما قام "فرانكل" بابتكار شكل جديد لهذا الأسلوب العلاج اسماه logotherapy والذي يعني أيضًا العلاج الوجودي. وإلى جانب كل من "ماي" و"فرانكل"، هناك المحلل النفسي السويسري



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ   مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty6/1/2011, 21:02


*** ترجمة جزء من المقال باللغة الانجليزية***
A detailed article on the ((psychology))

Psychology (Greek: Ψυχολογία means "study of the mind and the word is derived from the ψυχήpsykhē means" soul and spirit "and-λογία-logia meaning" study "[1])
Is the academic and practical approach includes the scientific study of the functions of the human mind and human behavior. Apart from using the scientific method or opposition to use from time to time, depends also on the psychology of symbolic interpretation and critical analysis, in spite of that these methods are not used equally in the social sciences such as sociology. Psychologists studying many phenomena, such as perception, knowledge and emotion and personal behavior and interpersonal relationships. While studying some of the other psychologists, private psychologists and depths, the subconscious mind. Psychological knowledge is applied in many different areas of humanitarian activities, including problems related to matters of daily life, such as family, education and employment,
And how to solve the problems of mental health. Try psychologists study the role of mental functions in each of the behavior of the individual and society, at the same time explore the physiological and neurological processes hidden. Psychology includes many sub-studies and applications related to several aspects of life, such as human development, sports, health, industry, media and the law. It also includes psychology research being conducted in various fields of science, such as natural sciences, social sciences and humanities. The person knows the student of psychology or the user has the world on behalf of myself.

** History of Psychology
Main article: History of psychology thinker statue for "Auguste Rodin"
Philosophical and scientific roots of psychology
Studying psychology in the context of the philosophical to the civilizations of Egypt, Greek and ancient Chinese and Indian. Psychology has begun to take the forms of treatment and experimental than ever before in the era of Muslim psychologists and physicists, who appeared in the Middle Ages, they built a hospital for psychiatric treatment.
In 1802,
The psychologist helped the French "Pierre Kabins" in the exploration of biological psychology in an article he wrote on behalf of the Rapports du physique et du moral de l'homme, which addresses the relations between the two sides of material and moral human beings. We have adopted the "Kabins" in his description of the human mind on what you get from information from previous studies of biology and tried to prove that the sense and spirit of the characteristics associated with the nervous system. Although the history of psychological experiments is due to the period in which the back of the book that corresponds to the Muslim world, "Ibn al-Haytham" in 1021.
Psychology has emerged as a field trial, stand-alone in 1879. This happened when the German psychologist ", Wilhelm Wundt," to establish the first factory specialized in psychological research at the University, "Leipzig," the German, which made him known as the "father of psychology."
The 1879 is the year that the birth of psychology and appearance of the light. Has issued the American philosopher "William James" book, which is the nucleus of the evolution of this science in the name of Principles of Psychology in 189
The development of this book the foundations of many of the questions that psychologists would focus on finding answers to them in the years following the book's publication. And other important figures, which had its contributions in the first phase of this science, "Hermann Ebbinghaus" (1850-1909)
One of the pioneers of the field of experimental studies on human memory and conducted at the University of Berlin. This along with the Russian psychologist, "Ivan Pavlov" (1849-1936), who discussed the learning process now referred to as the classical theory of the link officer.

? Psychoanalysis
Main article: Psychoanalysis
I have the Austrian neurologist, "Sigmund Freud" Since the nineties the nineteenth century until his death in 1939 to establish a method of psychotherapy known as psychoanalysis. Adopted the "Freud" significantly to the understanding of the human mind on the interpretative methods and explore the hidden feelings and thoughts (introspection) and clinical observations. Has focused in particular on resolving the conflict that occurs in the subconscious mind and get rid of the mental stress, has also focused on psychopathology. The best known theories of "Freud" in psychology, and the main reason for this is dealt with subjects such as sex, repression and the subconscious mind as one of the general aspects of psychological development. These subjects was considered a taboo that can not touch them or talk about it, but "Freud" managed to be addressed and explained in a proper and polite. He knew "Freud" dividing of the human mind into three parts come to this arrangement is that why the ego and ego up and his theories on the Oedipus complex. But his contributions, which will remain forever in this science is not so in that it contains theories that the process through which or on the division of the human mind as the previous reference to it, but innovations that came out in the field of clinical psychology, such as free association and interest in the interpretation of dreams analytical foundations.

I've had the thought and the views of "Freud" deep impact on the Swiss psychologist "Carl Jung", which became the analytical psychology devised by the doctor a substitute for the information of the same depths. Among the intellectuals who gained prominence in the field of psychoanalysis in the mid-twentieth century, "Anna Freud" daughter of "Sigmund Freud" and "Eric Ericsson", a German psychologist - the U.S. and "Melanie Klein" analyst psychological Australia - English, psychoanalyst and physician, "de W. and Innikot "The German psychologist," Karen Horney "and the world of German psychologist and philosopher," Erich Fromm "The English psychiatrist," John Balbai. "
Includes the field of modern psychoanalysis on a number of different schools of thought, which includes turn on the psychology of the ego and substantive relations and interpersonal relationships and method of psychological analysis of the world, "Lacan's" Psychoanalysis and the associated relations. Has modified the theories of "Gang" to the emergence of the primitive model and schools of thought psychological methodology. Try philosopher Austrian - British "Karl Popper" prove that the theories of "Freud" in the field of psychoanalysis has been presented in a manner not dependent on experience and testing.based departments of psychology in American universities today on a scientific have been marginalized, the thought of "Freud" and his theory and consider to as the creation of a historical anachronism, based on the study recently conducted by the American Society of Psychiatry. However, recently, a neuroscientist South African "Mark Solmes" and other researchers in the medical field of the new bears the name of psychoanalysis nervous to defend some of the ideas that came out of "Freud" relying on scientific grounds, referring to the configurations brain that are related to the concepts of "Freud ", such as Allipido (libido), motivations, and the subconscious (unconscious) and repression.

اعداد/ حازم ابوحبيشي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
ميسون احمد
عضو
ميسون احمد


تاريخ التسجيل : 01/06/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ   مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty6/1/2011, 21:05

معلومات قيمة
في مدخل علم النفس تاريخة وتعريفة
جميل جدا
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسانتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ   مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ Empty6/5/2011, 16:38

شكرا لمرورك الطيب ميسون ويسعدني المقال راقك لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
مقال تفصيلي عن ــ((علم النفس))ـــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقال اعجبني عن علم النفس البيولوجي
» مقال عن الصوم
» مقال عن دور المرأة في المجتمع
» مقال عن المهن الحرة
» مقال عن القطن بالنجليزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --علم النفس والمشاكل والحلول-
انتقل الى: