اسعدتم مساءً احبتي ...
وصلتني هذه الترنيمة النبطية المبهرة في البريد فأحببت ان تشاركوني ...
تحياتي ...
زلة لسان
حبيـبي البارحة زلة لساني مالها داعي
قسم بالله مو قصدي أضيّـق خاطرك مني
تنام البارحة و انته مخاصم صدري و ذراعي
حبيبي كل شي فيني على شانك يعاتبني
ضلوعي ... قلبي العاشق ... حنيني ... اصعب اطباعي
جنوني بيك ... ضحكاتي ... مداين لهفتي و سفني
على صدر الورق جالس عتبهم ينحر اسماعي
قدرت اتنام ؟ ما اصدّق ... أمانه كيف ؟! فهمّني
أحس المشكلة ما بيننا في داخل اضلاعي
كثر مشرح غلاك بخافقي منته مصدقني
( لئيم ) لساني يحرجني و دوام بمشكلي ساعي
اعز الناس يا غالي ... حنانك ... لا تعذبني
أحبك .. كثر ما تقسي علي بغربة أوضاعي
احبك كثر مجمع لك حنيني لو تبعثرني
احبك عذري الأكبر و أبي يا عمري أتراعي
مثل ما تقول: ( راضيني ) و مع انت الـمزعلني
تعال
تعال
تعال
تعال الحين..راضيني..أبي تروي عطش قاعي
ولهت اشرب من انفاسك دلع قولتْك : رقدني
و انا آسف !
انا آسف !!
أنا آسف !!!
أنا آسف .. على كلمة .. و زلة ما لها داعي
قسم بالله مو قصدي
حبيبي ها !! يا عمري ... ما تبغا تسامحـني ؟