الاستفادة من شعبان:
من أعظم الشهور هو شهر شعبان، فاللازم على الإنسان أن يستفيد من هذا الشهر المبارك، لبناء نفسه وغيره من بني نوعه ومجتمعه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
ففي البعد النفسي عليه أن يبني روحه، ويهذب نفسه من الصفات الذميمة، ويحلّيها بمكارم الأخلاق والصفات الحميدة، فيدأب في شهر شعبان في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه، كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يفعل ذلك، ولنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب:21.