عهد الايمان عضو نشط جدا
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: اللهم استجب يا رب العالمين 7/6/2011, 11:40 | |
| أسْتَغْفِرُ اللهَ الذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الرَحْمَنُ الرَحِيمُ وَأتُوبُ إلَيْهِ، سبعين مرّة. وفي رواية تقديم: ( الرَحْمَنُ الرَحِيمُ ) على : ( الحَيُّ القَيُّومُ ) .
وكان من دعائه (عليه السلام) في المناجاة في شعبان
وهوممّا يدعو به أمير المؤمنين والأئمّة من ولده المعصومين(عليهم السلام) : اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاسْمَعْ دُعَائِي إذَا دَعَوْتُكَ وَاسْمَعْ نِدَائِي إذا نَادَيْتُكَ، وَأقْبِلْ عَلَيَّ إذَا نَاجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إلَيْكَ وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً مُتَضَرِّعاً إلَيْكَ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي، وَتَخْبُرُ حَاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ أمْرُ مُنْقَلَبِي وَمَثْوَاي، وَمَا اُرِيدُ أ نْ أبْدَأَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي، وَأتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي، وَأرْجُوَهُ لِعَاقِبَتِي، وَقَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي في مَا يَكُونُ مِنِّي إلَى آخِرِ عُمْرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَعَلاَنِيَتِي وَبِيَدِكَ لاَ بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَنَقْصِي وَنَفْعِي وَضُرِّي. إلهِي إنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الذِي يَرْزُقُنِي، وَإنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الذِي يَنْصُرُنِي إلهِي أعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ إلهِي إنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأهِل لِرَحْمَتِكَ فَأنْتَ أهْلٌ أ نْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ إلهِي كَأنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقُلْتَ مَا أنْتَ أهْلُهُ، وَتَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ. إلهِي إنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أوْلَى مِنْكَ بذلِكَ، وَإنْ كَانَ قَدْ دَنَا أجَلِي وَلَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الإقْرَارَ بِالذَنْبِ إلَيْكَ وَسِيلَتِي إلهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي بِالنَظَرِ لَهَا، فَلَهَا الوَيْلُ إنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا إلهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ بِي فِي حَيَاتِي فَلاَ تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي. إلهِي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِي وَأنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي إلاَّ الجَمِيلَ فِي حَيَاتِي إلهِي تَوَلَّ مِنْ أمْرِي مَا أنْتَ أهْلُهُ، وَعُدْ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِب غَمَرَهُ جَهْلُهُ. إلهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُنْيَا وَأنَا أحْوَجُ إلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الاُخْرَى. إلهِي قَدْ أحْسَنْتَ إلَيَّ إذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لأحَد مِنْ عِبَادِكَ الصَالِحِينَ فَلاَ تَفْضَحْنِي يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الأشْهَادِ. إلهِي جُودُكَ بَسَطَ أمَلِي، وَعَفْوُكَ أفْضَلُ مِنْ عَمَلِي إلهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ إلهِي اعْتِذَارِي إلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا كَرِيمُ، يَا أكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إلَيْهِ المُسِيؤُونَ. إلهِي لاَ تَرُدَّ حَاجَتِي، وَلاَ تُخَيِّبْ طَمَعِي، وَلاَ تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَأمَلِي إلهِي لَوْ أرَدْتَ هَوَاني لَمْ تَهْدِنِي، وَلَوْ أرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي إلهِي مَا أظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَة قَدْ أفَنَيْتُ عُمْرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ إلهِي فَلَكَ الحَمْدُ أبَداً أبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَلاَ يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى إلهِي إنْ أخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، و إنْ أخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَإنْ أدْخَلْتَنِي النَارَ أعْلَمْتُ أهْلَهَا أ نِّي اُحِبُّك. إلهِي إنْ كَانَ قَدْ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أمَلِي. إلهِي كَيْفَ أنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَقَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أنْ تَقْلِبَنِي بِالنَجَاةِ مَرْحُوماً. إلهِي وَقَدْ أفْنَيْتُ عُمْرِي فِي شَرَهِ السَهْوِ عَنْكَ، وَأبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَبَاعُدِ مِنْكَ إلهِي فَلَمْ أسْتَيْقِظْ أ يَّامَ اغْتِرَارِي بِكَ وَرُكُونِي إلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ إلهِي وَأنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إلَيْكَ. إلهِي أنَا عَبْدٌ أتَنَصَّلُ إلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ اُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ وَأطْلُبُ العَفْوَ مِنْكَ، إذِ العَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ. إلهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأنْتَقِلُ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إلاَّ فِي وَقْت أيْقَظْتَنِي لَِمحَبَّتِكَ وَكَمَا أرَدْتَ أنْ أكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِإدْخَالِي فِي كَرَمِكَ وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أوْسَاخِ الغَفْلَةِ عَنْكَ. إلهِي انْظُرْ إلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأجَابَكَ، وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأطَاعَكَ. يَا قَرِيباً لاَ يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيَا جَوَاداً لَمْ يَبْخَلْ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ إلهِي هَبْ لِي قَلْباً يُذِيبُهُ مِنْكَ شَوْقُهُ، وَلِسَاناً يُرْفَعُ إلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُـقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ. إلهِي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول، وَمَنْ لاَذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول وَمَنْ أقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول. إلهِي إنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ، وَإنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إلهِي فَلاَ تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ وَلاَ تَحْجُبْنِي عَنْ رَأفَتِكَ إلهِي أقِمْنِي فِي أهْلِ وِلاَيَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِيَادَةَ فِي مَحَبَّـتِكَ. إلهِي وَألْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إلَى ذِكْرِكَ، وَاجْعَلْ هِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أسْمَائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، إلهِي بِكَ عَلَيْكَ إلاَّ ألْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أهْلِ طَاعَتِكَ وَالمَثْوَى الصَالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ فَإنِّي لاَ أقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً وَلاَ أمْلِكُ لَهَا نَفْعاً. إلهِي أنَا عَبْدُكَ الضَعِيفُ المُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ المُنِيبُ المَعِيبُ، فَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ. إلهِي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إلَيْكَ وَأنِرْ أبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أبْصَارُ القُلُوبِ حُجُبَ النُورِ فَتَصِلَ إلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. إلهِي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأجَابَكَ، وَلاَحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلاَلِكَ، فَنَاجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً. إلهِي لَمْ اُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الأيَاسِ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ، إلهِي إنْ كَانَتِ الخَطَايَا قَدْ أسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ إلهِي إنْ حَطَّتْنِي الذُنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي اليَقِينُ إلَى كَرَمِ عَطْفِكَ.
| |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: اللهم استجب يا رب العالمين 7/6/2011, 11:54 | |
| امين يارب استجب لنا بارك الله بك اختي العزيزة وجعله من حسناتك | |
|