بهذه الأحرف الثلاثة المقطعة ألف لام ميم يليها الحديث عن كتاب الله ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ومثل هذه الأحرف يجيء في مقدمة بعض السور القرآنية وقد وردت في تفسيرها وجوه كثيرة اختار منها الشيخ سيد قطب وجها إنها إشارة للتنبيه إلى أن هذا الكتاب مؤلف من جنس هذه الأحرف وهي في متناول المخاطبين به من العرب ولكنه مع هذا هو ذلك الكتاب المعجز الذي لا يملكون أن يصوغوا من تلك الحروف مثله الكتاب الذي يتحداهم مرة ومرة ومرة أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله فلا يملكون لهذا التحدي جوابا والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس أن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات ولكنها تنوع الثمار والاعجاز فى الانبات اخوتى بادىء ذى بدىء جمال السوره ان الله وضع اصناف الناس فى اول السوره مؤمن كافر منافق
المؤمنون فى خمس ايات من الم الى واؤلئك هم المفلحون الكفار اياتان من اول ان الذين كفروا الى ولهم عذاب عضيم النافقون ثلاث عشر ايه من اول ومن الناس من يقول ان الله على كل شيىء قدير اختصار للايات حتى لا اطيل عليكم اخوتى ومعنا الكتاب الشافى للمراجعه والتثبيت بينت السوره كيفيه التعامل مع اصناف الناس ووضعت الحدود للتعامل والتنبيه الى مكرهم فتحت قلوب وعقول المؤمنين فى كل عصر الى الحفاظ على المؤمن وبيان صفه الكفار بما فيهم من مكر اليهود وانهم ليس لهم عهد مع الله ورسوله كنت لا اعى سابقا لما منع وزير الداخليه العلماء من تفسير سوره البقره حفاظا على العلاقات الدوليه كان يقصد ذكى بدر اليهود ولما وفقنى الله واياك الى معنى التفيسر وايضاح العقيده وكيفيه اتخاذهم اعداء فهمت ماكان يميل اليه هذا الغبى المحاق وليس بالبدر من خواطر حول السوره للعلماء منع الله فيها الوسائط فى الدعاء حتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فيها يسؤلونك عن المحيض ....قلــ يسؤلونك عن الاهله ...... قلــ يسؤلونك عن الشهر الحرام ...... قلــ
اما العداء يسؤلونك عن الدعاء لم يقل سبحانه وتعالى قل بل قال فانى قريب رسى الله سبحانه وتعالى الاحكام فى القصاص
وفائده الصيام وتعامل التجاره والدين حتى احكام الرضاعه والزواج والطلاق سوره شملت على الدين كله عبادات ومعاملات اسال الله ان ينفعنا واياكم بها الفرق فى سمعنا واطعنا كان الرعيل الاول من الصحابه رضوان الله عليهم ان يقولوا سمعنا واطعنا الان نجادل ونكثر فى السؤال منا من يقول وهل هذا ينفع فى عصرنا طيب ليه كده كان ممكن كده اما الصحابه سمعنا واطعنا فكانت تنزل الرحمات والتخفيف والدليل اخوتى هذه الايه