كان يا مكان بنت صغيرة بتعيش مع أمها وأبيها وفي يوم من الأيام تاهت في الغابة وما عرفت وين تروح وبقيت الدور في الغابة لحد ما تعبت غفيت تحت شجرة من التعب وقرب الليل والشمس غابت خافت كثير صارت تصرخ وتبكي ماما ماما بدي ماما، وما حدا سمع صوتها، شوي شوي سمع صوتها ذئب عم يقرب منها وهي خايفة وعم تبكي قرب منها وسألها ليه أنت هون وشو عم تسوي بالغابة ردت عليه تهت بالغابة وأنا خايفة كثير وما بعرف وين بيتنا حزن الذئب كثير وحملها على ظهره ومشى وبقي يمشي لين وصل بيتهم نزلها وقال لها هذا بيتكم، وحبها الذئب لأنها طول الطريق عم تلعب بشعره الناعم قبلت الذئب وقالت له شكرا وصارت هي والذئب أصدقاء وكل يوم بزورها ويطمئن عليها وتوتي توتي خلصت الحدوتة