يحدث أن تكون صفعة القدر مؤلمه
يتورّم قلبي على أثرها شهورا ..
و تستطيل غصّات الوجع في جوفي دهورا ..
و يقسم الجميع علي أن أتحدّث ..
وعندما أفعل .. لا أجد حولي مستمعا !
يحدث أن .. يستبد بي الألم .. فَـأُسرع الخُطى
نحو وحدتي ال لا تسألني لم البكاء و الحزن ؟ ..
فَأقعُ على سريري
و أحتضن دثار الأسى بِأسى و أبكيني بحرقة ..
و أكاد أجزم أن البّحر مصدره .. عيني الطافحة بالحزن !
يحدث أن أبتسم وأبتسم وأبتسم .. وأضحك كثيراً ..
وألهج بدعائي في الخفاء ..
" ربّي لا تعاقبني على كذبة الفرح هذه " ...!
يحدث أن يتقاسمني الجُرح و الغدر ..
فأنشطر لأقع بينهما و لا كف تمتد لتنتشلني
من هذا الفناء !
سيدي الفـَرح ..
تـاج الـمُـلـوك تقرؤك السّلام وتخبرك ..
بأنّ الحزنُ طاب لهُ المقام بين جَوانبها ..
فهل كتب عليكما أن تفترقا طويلا ؟!
من بريدي