تارا والشجرة

كانت تارا الصغيرة ذات الشهور الخمسة عشر قد اعتادت الخروج الى حديقة المنزل كل يوم حيث تذهب الى شجرة معينة تقطف منها الاوراق و تدفنها في تربة الحديقة ظنا ً منها انها تزرع اشجارا كجدتها التي كانت تراقبها باهتمام حين ترعى الاشجار , في احد الايام و حينما خرجت تارا الى الحديقة كعادتها سمع اهلها صرخة مدوية من تارا فهرعت عمتها مرعوبة الى الحديقة حيث مصدر صرخة تارا و حين وصلت الحديقة رأت منظرا مضحكا جدا , صديقة تارا و هي ابنة الجيران التي تقاربها بالعمر احبت ان تقلد تارا فذهبت الى نفس المكان الذي توجد فيه الشجرة و اخذت تقطع الاوراق و هذا ما اثار جنون تارا و دفعها للصراخ , عمتها وجدتها تشير الى مكانها المعهود عند الشجرة الذي احتلته صديقتها الآن ؟ لم تعلم العمة ماذا تفعل .. سكتت . ضحكت و ذهبت الى الجارة الصغيرة ثم سحبتها بلطف و اعطتها لعبة جميلة , نظرت الى تارا فرأتها تركض مسرعة الى شجرتها وتجلس في مكانها المعهود و كأنها قائد عسكري خاض معركة عنيفة انتصر فيها ثم عاد الى موقعه مزهوا بنصره .
بقلم :انوار صفار







نشرت في جريدة البلاد

نعم .. هكذا دائماً الأطفال يفعلون .. أماكنهم وألعابهم محظورة على غيرهم إلا إذا طلبوا الإذن منهم فربما يوافقون أحياناً .. شكراً لكِ على هذه القصة الواقعية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميلة وتسلم الايادى والله منوررررررررررررررررة

قصة جميلة جدا
بارك الله فيك
ربنا يحفظهم ويجعلهم غرة عين والديهم ومن البارين بهم

ميسون احمد كتب:

قصة جميلة جدا
بارك الله فيك
ربنا يحفظهم ويجعلهم غرة عين والديهم ومن البارين بهم

شكرا عزيزتي لمروك الطيب

للأطفال قصصا وحكايات لو راقبناهم يوميا لكتب مجلدات في قصصهم المضحكة المبكية

قصة رائعة للاطفال يتعلمون حركاتهم وتضحك الكبار من تصرفاتهم البريئة


سلم يراعك دكتورة أنوار

الأطفال وحبهم لأغراضهم الشخصية وحرصهم عليها من الغير وهذه حقيقة واقعية والدكتورة ترجمتها بكلماتها المشوقة كعادتها. سلمت يداك وسلم قلمك.

اعجبتني القصة و بالاختصار عنوان القصة

سلم ايديكي دائما مبدعه

واجمل ما في ابداعك البساطه