القصة رقم 21 حسب الجدول
ما شطة بنات فرعون هي إمرأة حزقيل صاحب فرعون وكان يعمل نجاراً وهو من صنع التابوت لام موسي عليه السلام حين ولدته والقته في البحر . وكان حزقيل خازناً لفرعون وكان مؤمناً مخلصاً يكتم ايمانه الي ان ظهر موسي على السحره فاظهر حزقيل ايمانه وامره ، فاخذ يومئذ وقتل مع السحره صلبا ، وهو الذي ذكره الله في القرأن في قوله تعالي (( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه )) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( سباق الآمم ثلاثه لم يكفروا بالله طرفة عين حبيب النجار مؤمن آل يس وحزقيل مؤمن آل فرعون وعلي مؤمن ىل محمد وهو أفضلهم ..،
أما إمرأة حزقيل فكانت ماشطة بنات فرعون وكانت مؤمنه من إ ماء الله الصالحات ، الا انها كامن مع بنات فرعون تخدمهن ، وكام من قصتها ما اخبرنا به سعيد بن جبير عن ابن عباس : ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (( لما اسري بي مررت برائحة طيبه ، فقلت لجبريل عليه السلام : ما هذه الرائحه؟؟ قال هذه رائحة ماشطة آل فرعون وأولادها كانت تمشط ذات يوم بنت فرعون . فوقع المشط من يديها فقالت بسم الله ، فقالت بنت فرعون ابي فقالت لا بل ر بي ورب ابيك ، فقالت لها لاخبرن ابي بذلك ، فلما اخبرته دعا بها وبولدها ، وقال لها من ربك؟؟ فقالت ان ربي وربك الله فامر بتنور من نحاس فأحمي وأمر بها وبولدها أن يلقوا فيه .، فقالت له ان لي حاجة اليك : فقال ما هي ؟ ثاللت ان تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنها قال : ولك ذلك لما لك علينا من الحق ، ثم امر باولادها واحداً واحداً في التنور ، حتي اذا كان اخر اولادها فكان صبيا رضيعاً فقال لها : اصبري يا أماه فانك على حق فالقيت في التنور مع ولدها ..
وسئل ابن عباس فيمن تكلم في المهد فقال تكلم في المهد اربعه : عيسي ابن مريم وشاهد يوسف وصاحب جريج وهذا الصبي ..
القصه من كتاب قصص الانبياء المسمي بعرائس المجالس
تاليف ابي اسحاق احمد بن محمد بن ابراهيم النيسابوري المعروف بالثعلبي