يعكف أكثر من 300 مهندس معماري من بينهم 100
مهندس معماري أجنبي على دراسة مشروع جامع الجزائر الكبير، لا سيما فيما يخص
استعمال التقنيات و الوسائل الحديثة المضادة للزلازل ضمانا لديمومة هذا
المعلم الديني حسب ما كشف عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وقد
أعلنت الوزارة في شهر مارس 2009 بمناسبة انطلاق عملية تهيئة الأرضية
الخاصة بهذا الجامع أن بعض التغييرات و التحسينات أدخلت على المخطط الأول
للمشروع سواء من حيث العمران أو الشكل أو الناحية الرمزية أو الوظيفية.
كما أوضح الوزير أن المخططات الخاصة بهذا المشروع تتشكل من أزيد من 5000 لوحة أي رسم لمختلف الجوانب الخاصة بانجاز هذا المعلم.