فلسفة العيد في الإسلام
في الإسلام عيدان : احدهما بعد طاعة عامة وهو عيد الفطر , وثانيهما بعد طاعة خاصه وهو عيد الأضحى , ولكن الإسلام يعتبر الطاعة الخاصة ذات نفع عام , فألزم غير الحجاج أن يفرحوا بتمام فريضة الحج , مشاركة في الشعور , واعترافاً بفضل العالمين .
لو كبرت قلوب المسلمين
.. لو كبرت قلوب المسلمين كما تكبر ألسنتهم بالعيد ؛ لغيّروا وجه التاريخ,
.. ولو اجتمعوا دائماً كما يجتمعون لصلاة العيد ؛ لهزموا جحافل الأعداء
..ولو تصافحت نفوسهم كما تتصافح أيديهم ؛ لقضوا على عوامل الفرقة
.. ولو تبسمت أرواحهم كما تتبسم شفاههم ؛ لكانوا مع أهل السماء
.. ولو ضحوا بأنانيتهم كما يضحون بأنعامهم ؛ لكانت كل أعوامهم أعياداً
ولو لبسوا أكمل الأخلاق كما يلبسون أفخر الثياب ؛ لكانوا أجمل أمه على ظهر الأرض.
منــــــــــــــاجاة
إلهي ! لقد رغبت من عبادك أن يصلوا في العيد أرحامهم , ويتفقدوا مساكينهم وضعفائهم , فهب لي رحمة تصلني بك , ولطفاً يجبر كسري ويقوّي ضعفي ويعافيني من الآلام والأسقام , فإنك أكرم من بر وأصدق من وفّى , وارحم من أحسن