مخالفة منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله :

ا

.

التنـــــــــاقض بين الأقــــــــوال والأفعـــــــال:

الأمة الإسلامية تتأثر بالأفعال أكثر من الأقوال، وهي بحاجة ماسة إلى دعاة توافق أقوالهم أفعالهم في أنفسهم وفي بيوتهم وفي حياتهم الخاصة والعامة ليصبحوا قدوة للمجتمع الذي يعيشون فيه ، وسيرة الداعية تؤثر في المجتمع أكثر من أقواله .
قال شيخنا محمد أمان – رحمه الله - : " فكم تشكو الدعوة الإسلامية في العصر الحديث من تناقض الدعاة ، تشكو من دعاة يعظون ولا يتعظون ، يقولون ما لا يفعلون ، يأمرون ولا يأتمرون، ينهون ولا ينتهون ، دعاة تكذب أفعالهم أقوالهم في الغالب، نسمع خطباً منبرية قوية ، وتحمسان وانفعالات، وثرثرة ولا شيء غير ذلك (نسمع جعجعة لا نرى طحناً) (15)

عـــــــدم الاهتمــــــام بالتصفيـــــة والتــــــربية :

هناك بعض الأشياء دخيلة علي الإسلام شوهت جمال ومحاسن الإسلام، فبعض الدعاة أخذ يدعو بها الناس بغض النظر عن صحتها وسلامتها ، لجهله بالعلم الشرعي ، ومن هذه الأشياء الأحاديث الضعيفة والموضوعة، والعقائد الباطلة ، والمناهج الفاسدة ، فعلي الدعاة أن يُصفّوا الإسلام من هذه الشوائب ويربّوا الناس عليها ، فلا يتكلم إلا بحديث صحيح، ولا يدعو إلا إلى عقيدة سلفية، ولا يسلك في دعوته إلا بمنهج سلفي، فالتربية الإسلامية الصحيحة تهتم ببناء الفرد بناءً إسلامياً سليماً ، فهذا هو البناء الحقيقي لكل فرد في المجتمع .

جزاك الله خيرا وجعله من موازين حسناتك

» إن الدين عند الله الإسلام > الإسلام دين جميع الأنبياء عليهم السلام
» تفسير من سورة المجادلة(بسم الله الرحمن الرحيم قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير)
» الســـــــــــلفية.. منهج ..ام جمـــاعــــــــة؟؟
» منهج الإصلاح المبين
» قصص الأنبياء من وحى القرآن الكريم