الآلام الشديدة فى الجسم (مائة حالة80% شفاء تام 20% تحسن بطئ) [/color]
النتائج ومناقشتها Results and Discussion
أًولاً: التحسن الفورى الهائل فى الالام الشديدةSever pain
فى المرضى الذين يعانون من امراض مختلفة (مهما كان نوع المرض) مثل الام المفاصل الكتف والذراعين والام الرقبة وفقرات الظهر والام الحوض والام الركبتين
1- عدد المرضى———-20مريض فى كل حالة.
2- عدد الجرعات———-4 لسعات حول مكان الالم Local يوم بعد يوم.
3- مدة العلاج ————- لمدة تتراوح من شهر الى ثلاثة اشهر بما يساوى 4 ملجم – سم النحل Bee Venom (يوم بعد يوم).
4- حالات المقارنة ———— 20 حالة تعالج بحقن الفولتارين Diclofenac .
5- نسبة الشفاء 100% (علاج سحرى سريع) التحسن فى الام جميع المفاصل فى الحال بالنسبه للذين يعالجون بسم النحل ، وكأن المفاصل طبيعية لا تعانى اية الام ويستمر 24 ساعة بينما التحسن فى حقن الفولتارين يبدأ بعد ساعة ويستمر حوالى 6 ساعات فقط ، ثم تبدأ الالام فى العودة من جديد .
6- الانتكاسة (Relapse ) ————– تعود الآلام مره أخرى اذا أهمل المريض باقى الجرعات وعاد لنفس مسببات المرض .
التفسير العلمى :-
ينشأ الألم من خلال تفاعلات مناعية داخل الجسم ، كذلك تراكمات فى مكان الالم ، وعند الحقن بسم النحل فى مكان الألم نفسه ، يحدث اثاره للفعل المنعكس فى مناطق الجسم Reflex Zones فتؤدى الى زيادة افراز الكورتيزون الطبيعي الذى يؤدى الى تخفيف الالم ، وعند حدوث التهاب ظاهرى فى منطقة السع Local inflammation وتجمع لسوائل الجسم نتيجة هذا الالتهاب المؤقت ، وتمدد فى جدار الأوعية الدموية ، فأن بروتينات لسع النحل تعمل على وقف التفاعلات المناعية الزائده التى كانت موجودة من قبل فى المكان وتراكمت وسببت لالتهاب Immune suppresser effect ثم يبدأ الجسم فى تصريف السوائل كلها فيحدث تخفيفا للالام (أى أنه حدث استدعاء لكميه اضافية من الدم الى منطقة الالم لتنظيفها من المتراكمات Metabolites التى كانت تسبب الألم) .
شهد العالم فى الفترة الأخيرة محاولات لتخفيف الألم الشديد عن طريق الجلد بأستخدام مادة مثيرة للجلد irritant وذلك لتخفيف الألم عن العضو الداخلى الذى يغذى بنفس الأعصاب the same spinal segment – وتسمى هذه النظرية irritant and counter irritant .
وﺇستخدم الأطباء العديد من المثيرات الطبيعية physical - مثل الزجاجات الساخنة وقربة الماء الساخن – و الكمادات الساخنة واللبخة والكى الحرارى والكهربى وأخيرا أستخدام سم النحل فى الجلد … حيث توضع هذه الأشياء على الجلد لتخفيف الألم الداخلى سواء فى المفاصل أو العضلات أو حتى الأعضاء الداخلية كالكبد والكلى الأمعاء كما استخدموا المثيرات الكيميائية – chemical- مثل الزيوت المتطايرة – volatiles – مثل زيت الكافو والخردل والقرنفل وكذلك ﺇستخدام الساليسلات (الاسبرين ) – ومحلول اليود – موضعيا لتخفيف الألم الداخلى – ويكفى وضع فص من القرنفل على آلام الأسنان فتتوقف فورا !.
وفسروا ذلك علميا بأن التدليك (والتحسن للجلد) – له تأثير rubebacient مما يؤدى ﻹطلاق الهستامين الذى يؤدى لتوسيع الأوعية الطرفية وﺇحمرار الجلد – وقد يؤدى ﺇلى زيادة نفاذية شعيرات الجلد فتظهر فقاقيع blister- وﺇذا ﺇخترقت هذه المثيرات فتحات الغدد الدهنية فربما تؤدى ﺇلى دمامل صغيرة ! وقد تحتاج ﺇلى ﺇختراق الجلد بأستخدام الكلى caustic – وذلك لتدمير الأنسجة التالفة والتخلص منها.
وبأستخدام المثيرالموضعى للجلد يؤدى ذلك ﺇلى الفعل المنعكس - reflex-كما ذكرنا – فتزيد اﻹشارات العصبية ﺇلى منطقة اﻹثارة الجديدة فى الجلد . وتتوسع الأوعية الدموية حتى للعضو المريض … ويؤدى تحسن الدورة الدموية فيه ﺇلى تخفيف الألم .. وطرد الفضلات التى كانت تسبب الألم – كما يفسر ذلك مركزيا بأعادة توزيع الدورة الدموية لصالح العضو المريض … وﺇنسداد الطريق العادى للألم وذلك بسبب الألم الحاد الذى ظهر فى منطقة اﻹثارة … حيث ينسى المريض الألم الأصلى تماما .
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد..