ظن
البعض ما القلب إلا آلة تضخ الدم مكان للحب والهيام فقط .لا عمل لها غير هذا
ولكن بعد البحث أكد لهم إن الإنسان بقلبه لا
بعقل فقط بل القلب هو الملك على الجسم وبقية الجسد ما هي إلا جنود له هذا قول
النبي علية أفضل الصلاة والتسليم قبل بحوثهم ودراساتهم .
وعند
البعض هو مجرد اله للأحاسيس بجانب عملها كآلة لضخ الدم و اى إحساس فقط إحساس الحب
لأغير
القلب
من وجه نظري هو الملك على الجسم وهو مصنعه بحد ذاته مصنع للإحساس الجيد والإحساس
السيئة إذا اقتربت من أي شخص لأول مرة تحس
بانبساط نحو دون أن ينطق بأي كلمة وأخر تشعر بانقباض منه دون أن ينطق أي كلمة
كذالك . لان قلبك يرى من خلال عيني الشخص مدي انجذابه إلية
ومدي نفورة منه القلوب المتحدة تتجاذب والمتنافرة تتباعد هذا هو قلبك وأحيان هنالك
من يسئ إليك إساءة بالغة ويعطيك قلبك إشارة بان تسامحه وتعفوه عنة لان يحترم ويكنه
له مودة وأحيان أخر يسئ إليك إساءة بسيط ولكن قلبك لا يكنه له إلا الكره يرفض منك مسامحته وأنت تستجيب لأمره دون أي تردد فهو قلبك وأنت تثق بة كثيراَ .
قلبك هو من
يحترم الآخرين وهو من يحسن إلية وهو من يلوم ويعاتب ويحقد ويحسد ومن يسامح ويتغاضى
عن إساءات الغير فانه ملك وأنت جند له يأمرك وأنت تنفذ وتطيع .
وأحيان
يفعل المعاصي والذنوب ولكن الخير الذي جبل علية
وخالج شرايين قلبه ربما يأمره بالتوبة
والإنابة فيستجيب له ويرجع جلياَ ونظيف إلى عهد الإيمان كأنه يولد من جديد
هذا
قلب الإنسان الطبيعي أو السليم آما القلب
الفاسد الذي اعتبره مصنع للفساد ليس له اى
عمل سوي حياك المؤامرات والدسائس وليس له شغل غير الفتن وتأليف المشاكل ليس به ذرة
خير بل في كل وقت وحين يأمر صاحبة بفاحشة لم يبتدعها غيرة في هذا الكون وكل ساعة
تمر علية تجد نسج مشكلة وفتنة لم يبتدعها احد غير القلب الذي يرتوي الا يرى دما
تسفك وأناس يتألمون ويتعذبون القلب الذي لا تطربه وتفرحه سوي موسيقى العذاب والحان
الحزن والبكاء القلب الذي لا يهدى صاحبة إلا إلى سبيل الفساد والخراب
ذلك القلب قلب الكيان الصهيوني
بالضبط هو قلب جبل على الفساد والإفساد