لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟ | أقْوَينَ من حِجَجٍ ومِن شَهْرِ؟ |
لعبَ الرياحُ، بها، وغيرَها | بَعْدي سَوَافي المُورِ والقَطْرِ |
قَفْراً بمِنْدَفَعِ النّحائِتِ مِنْ | ضَفَوَى أُولاتِ الضّالِ والسِّدْرِ |
دَعْ ذا، وعدِّ القولَ في هرمٍ | خَيرِ البُداة ِ وسَيّدِ الحَضْرِ |
تاللَّهِ قَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ بَني | ذبيانُ، عامض الحبسِ، والأصرِ |
أنْ نعمَ معتركُ الجياع، إذا | خَبّ السّفِيرُ وسابىء ُ الخَمْرِ |
وَلَنِعْمَ حَشْوُ الدّرْعِ أنْتَ إذا | دعيتْ: نزالِ، ولجَّ في الذعرِ |
حامي الذّمارِ على مُحافَظَة ِ | الجُلّى أمِينُ مُغَيَّبِ الصّدْرِ |
حدبٌ على المولى الضريكِ، إذا | نابتْ، عليهِ، نوائبُ الدهرِ |
ومرهقُ النيرانِ، يحمدُ في الـ | الّلأواءِ غَيرُ مُلَعَّنِ القِدْرِ |
وَيَقيكَ ما وَقّى الأكارِمَ مِنْ | حُوبٍ تُسَبّ بهِ وَمِنْ غَدْرِ |
وإذا بَرَزْتَ بهِ بَرَزْتَ إلى | صَافي الخَليقَة ِ طَيّبِ الخُبْرِ |
مُتَصَرّفٍ للمَجْدِ، مُعْتَرِفٍ | للنائباتِ، يراحُ للذكرِ |
جلدٍ، يحثُّ على الجميعِ، إذا | كرهَ الظنونُ جوامعَ الأمرِ |
ولأنتَ تفري ما خلفتَ، وبعـ | ـضُ القومِ يخلقُ، ثمَّ لا يفري |
ولأنتَ أشجعُ، حينَ تتجهُ الـ | أبطالُ، من ليثٍ، أبي أجرِ |
وَرْدٌ عُراضُ السّاعدينِ حَديدُ | ـدِ النابِ، بين ضراغمٍ، غثرِ |
يَصْطادُ أُحْدانَ الرّجالِ فَمَا | تَنْفَكّ أجْريهِ على ذُخْرِ |
لوْ كُنتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشَرٍ
|
السترُ دونَ الفاحشاتِ، وما | يلقاكَ، دونَ الخير، من سترِ |
أثني عليكَ، بما علمتُ، وما | أسلفتَ، في النجداتِ والذكرِ |