عن طريق زرع الخلايا الجذعية : مرضي السكري يستغنون عن الأنسولين إلى الأبد
الأنسولين هو العلاج الوحيد المتعارف عليه دولياً بين الأوساط الطبية لعلاج مرضي السكري خاصة النوع الأول، وقد يتعرض مريض السكري إلى مضاعفات خطيرة في حالة عدم تناوله بشكل منتظم، لذا كان الأمل الأوحد لمرضي السكري والأطباء هو كسر جمود هذه القاعدة الطبية، والاستغناء عن الأنسولين في علاج المرض.
هذا الأمل لم يعد أملاً بل تحقق على أرض الواقع بالفعل .. بعد أن تمكن عدد من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الاول "السكري الشبابي" - الذين يحتاجون إلى حقن أجسامهم بحقن علاجية من الانسولين - لأول مرة في تاريخ الطب من التوقف عن تناوله، بعد نجاح العلماء في وقف تطور المرض لديهم، بعد زرع خلايا جذعية استخلصت من داخل أجسامهم مرة أخرى، الأمر الذى يمثل نقطة تحول في تاريخ الطب.
وقد بدأت اجسامهم تفرز الأنسولين طبيعياً مرة اخرى، ولم يكن أغلبهم بحاجة إلى استعمال حقن الأنسولين العلاجية لفترات مختلفة، امتدت أحداها إلى ثلاث سنوات.
وطبقا لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط"، يعتبر داء السكري من النوع الأول، أحد أمراض المناعة الذاتية، التي يقوم فيها جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا المفرزة للأنسولين داخل البنكرياس، وتدميرها.
وبحسب الأطباء، فإن المرض لا يكتشف عادة إلا بعد أن تنضب نسبة كبيرة من هذه الخلايا، ولعلاج المرض، يحقن المريض نفسه يوميا بحقن الأنسولين لتنظيم سكر الدم لديه.
أما النوع الثاني من السكري "السكري الكهلي" فيصيب الكبارعادة، ولا يحتاج غالباً إلى حقن الأنسولين، بل إلى خفض الوزن والغذاء الصحي والرياضة.
وقد أشرف على البحث - الذي شكل اكتشافاً علميا مثيراً، علماء في جامعة ساو باولو في البرازيل برئاسة البروفيسور جوليو فولتاريلي وباحثون أميركيون في شيكاغو، ودرس العلماء 15 متطوعا من المرضى البرازيليين، تتراوح أعمارهم بين 14 و31 عاما، من الذين اكتشفت اصابتهم بالسكري قبل فترة وجيزة، أي الذين لم تنضب لديهم بعد، وبشكل كبير، قدرات الخلايا المفرزة للأنسولين.
جزئ يساعد في علاج السكري
========================
وفي سياق الحديث عن علاج داء السكري اللعين، تمكن علماء صينيون من قبل من التوصل إلى اكتشاف جزئ رئيسي يمكن أن يساهم في علاج مرض السكري.
وأوضح العلماء أن هذا الجزيء مركب قادر على السيطرة على مرض السكري لدى الفئران، مما يساهم في إنتاج أدوية تؤخذ عن طريق الفم لعلاج مرض السكري الأكثر انتشاراً بين البشر.
وأشارت الدراسة التي وردت في نشرة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أنهم عزلوا هذا الجزيء بعد استعراض الآف الجزيئات لرصد تلك التي لديها خصائص شبيهة بخصائص الهرمونات البشرية المنظمة للجلوكوز، حيث اتضح أن هذه الهرمونات تتيح تنظيم مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكر.
لعاب السحالى علاج للسكرى
==============
توصل فريق بحثي ألماني إلى عقار جديد مستخلص من لعاب السحالى الامريكية، يمكنه السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساعد فى تفادى حدوث هبوط مفاجئ فى مستوى السكر.
فقد عزل الباحثون مادة تعرف بـ"إيكسيناتيد"، وهي مادة تعمل عمل هورمونGLP-1 الذي ينشط فرز الإنسولين من البنكرياس، كما يلعب الهرمون دوراً أساسياً في تفريغ المعدة من المحتويات، فضلاً عن كبت الشعور بالجوع، لذا يمكن استخدامه فى السيطرة على العديد من العوامل المسببة لارتفاع مستوى السكر في الدم.
وقد كشفت التجارب السريرية نجاح العقار في خفض مستوى السكر فى الدم دون أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكري المعروفة ، فهو يختلف عن هورمون GLP-1 من ناحية الثبات ووصوله إلى البنكرياس، بعد زرقه تحت الجلد، من دون أن يتأثر من ناحية التركيب والمفعول ، كما أظهرت التجارب قدرة العقار على خفض أوزان المصابين بالسكر .
أسنان مرضى السكري في خطر
=================
وعن تداعيات مرض السكري، أفاد باحثون ألمان بأن احتمال إصابة أسنان مرضى السكري بالتهاب اللثة يزيد ثلاث مرات على غير المصابين .
وأشار جوتفريد فولف نائب رئيس رابطة أطباء الأسنان بولاية تورينجين شرق ألمانيا، إلى أن مرضى السكري يستهينون غالباً بأضرار الأسنان، حيث أن ارتفاع نسبة السكر في الدم وما يمكن أن ينتج عنه من أمراض الأوعية الدموية يؤثر سلباً على تماسك الأسنان، مما يسهل الإصابة بالتهاب اللثة.
وأوضح فولف أن مرض التهاب اللثة أصبح هو مرض الأسنان الأول لدى البالغين في ألمانيا، وقد أثبتت الدراسات الجديدة أن حوالي 7.5 مليون شخص في ألمانيا يعانون من التهاب اللثة.
خلل العين يهدد مرضي السكري بالوفاة
=====================
أفادت دراسة علمية حديثة بأن خلل العين قد يكون مؤشراً خطيراً لدى مرضى السكري بزيادة احتمالات الوفاة في فترة زمنية محددة.
وأشار الدكتور ماركو لاكسو من جامعة كوبيو في فنلندا، إلى أن مرض اعتلال الشبكية السكري ينشأ حينما يدمر السكري الأوعية الدموية المغذية لشبكية العين، حيث يؤدي إلى اعتلال الرؤية والعمى إذا ترك دون علاج.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على 425 رجلاً و399 امرأة مصابين بالنوع الثاني من السكري، اتضح أن الاعتلال الشبكي للعين ومعدل الوفيات كان مستقلا ليس فقط نتيجة احتمالات الوفاة بمرض عضلة القلب التقليدي، لكن نتيجة التحكم في سكر الدم أيضاً ومدة الإصابة بالسكري.