جهاز يحذر الأطفال عند الاقتراب من التلفزيون
نجح الطفل السعودي حمد نويّد أكرم فى اخترع جهاز يتمكن من تحذير الأطفال من الاقتراب من شاشات التلفزيون وذلك عن طريق ذبذبات صوتية على شكل طنين، بحيث تبدأ هذه الذبذبات عند اقتراب الطفل من التلفزيون بمسافة مترين ويزداد الطنين كلما قرب الطفل من التلفزيون حتى يصبح صوتاً متواصلاً.
وطبقا لما ورد بجريدة "اليوم الالكتروني"، بدأ الطفل حمد ابتكاره منذ سنة أثناء دراسته في الصف الرابع الابتدائي و كلفه تقريباً 2000 ريال، وقد حظي هذا الابتكار باهتمام المسؤولين، حيث قام ولي أمر الطالب بمساعدة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بتسجيل براءة اختراع لهذا العمل وهم الآن في طور البحث عن جهة تتبنى هذا الابتكار إيذاناً بنشره والاستفادة منه .
جل سحري لوقف النزيف آلياً
تمكن باحثون من معهد ميت بمدينة بوسطن بواشنطن، من تطوير جل سحري لوقف حالات النزيف الخطرة.
وأشار الباحثون أن هذا الجل يوضع على الجرح وخلال ثوانٍ معدودة، يتوقف النزيف الدموي بصورة فورية، ويعتمد تصنيع هذا الجل على سائل مكون من الشظايا البروتينية القادرة على حياكة شبكة غير مرئية للعين البشرية فوق الجرح لوقف النزيف.
وفي حالات أخرى، يمكن لهذا الغشاء الحامي أن يساهم في تسريع الشفاء من الإصابات التي استهدفت الدماغ أو النخاع الشوكي.
وأضاف الباحثون أن هذا الجل سيعطي الأمل للأطباء في وقف النزيف بشكل أسرع ، كما أنه يمكن تطبيقه في مجالات عديدة.
طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الثدي
توصل فريق طبي إلى اختبار جيني جديد يمكن النساء المصابات بسرطان الثدي من الاستفادة الكاملة من العقاقير والأدوية اللاتي يعالجن بها.
وطبقاً لما ورد بجريدة "البيان الإمارتيه"، أشار باحثون سويسريون وألمان إلى أن الاختبار الجيني قد يساعد الأطباء على تحديد المصابات بسرطان الثدي اللاتي سيحققن أكبر قدر من الاستفادة من العقاقير الحاجبة "للأستروجين"، مثل "تاموكسيفين" الذي يبطئ معدل النمو السرطاني ويقلل من خطر عودة السرطان بعد النجاح في مكافحته.
وأوضح الباحثون أن النساء اللاتي لديهن نسخاً إضافية من الجين المعروف باسم "إي. إس. آر. 1" الذي يحمل شفرة الحمض النووي لمتلقي "الاستروجين" تكون لديهن عادة أورام أكثر احتمالاً للإستجابة لعقاقير من نوعية "تاموكسيفين".
ومن جانبه أوضح، الدكتور سماك علي اختصاصي السرطان بمستشفى هامر سميث، أنه إذا تأكدت نتيجة هذا البحث فإنها ستساعدنا في تحديد المريضات بسرطان الثدي اللاتي يحتمل أن يستفدن من أدوية، مثل "التاموكسيفين" أكثر من غيرهن.