لمحة سريعة عن أهم الأمراض الشائعة:
الأستسقاء
وهو داء يتصف بانصباب كميات مختلفة الحجم من السائل المصلى فى جوف الغشاء البريتونى المغلف للأمعاء . ومن علاماته تضخم حجم البطن ، وشعور المصاب بوجود سائل كالماء فى جوفه . ويحس به خاصة أثناء انحنائه وتحركه بشدة . وإذا استلقى المريض على قفاه ، أحس بأن خاصرتيه قد انتفختا واندفعت سرته للأمام . هذا عدا شعوره بالتعب والخفقان وضيق التنفس وغير ذلك
الأسهال
هو زيادة عدد مرات التبرز مع ليونة ملحوظة فى البراز - ويحدث كعرض لعدة أمراض منها : الإصابة بالميكروبات مثل الكوليرا والدوسنتاريا والإصابة بالطفيليات كالإسكارس ، وكذا التوتر والقلق النفسى قد يسبب الإسهال . علاج الإسهال يتوقف على أسبابه
الأكزيما
وتسمى النملة عند قدماء العرب وهى عبارة عن إصابة بقعة من الجلد فتتشقق الطبقة القرنية للبشرة ثم تتساقط ويعقب ذلك نز الأجسام المخاطية التى تحتها ، وهذه هى النملة الرطبة وقد تتستر بقشور جافة ، وتدعى حينذاك النملة الجافة
الحساسية (الأكلة )
تتميز بظهور بقع جلدية محمرة ومرتفعة ومحددة تحديدا جيدا وبأحجام مختلفة ، ويصاحب ذلك هرش شديد . تختفى الحالة فى حدود 48 ساعة ، وقد تعاود الظهور مرة ثانية . وإذا استمرت أكثر من ثمانية أسابيع تسمى أرتكاريا مزمنة
وقد تتولد الإرتكاريا من ملامسة الجلد لبعض الصبغات أو من تناول طعام معين مثل السمك والبيض أو من تناول بعض الأدوية كالبنسلين . والسبب الأساسى للحساسية غير معلوم للان
التهاب الأذن
يظهر عادة فى هذه الأشكال : (1) وجع الأذن البارد : هو اصطلاح أطلقه القدماء على الوجع الناتج من التهاب غير بكتيرى ويكون ذلك بدخول الماء فى بوق الأذن الخارجية ووصوله إلى الطبلة ، فيعمل على نمو بعض الفطريات العفنية التى تسبب حكة شديدة مزعجة ومؤلمة . (ب ) وجع الأذن الحار . هو اصطلاح أطلقه القدماء على الوجع الناتج من الالتهاب البكتيرى وهو عادة التهاب الأذن الوسطى . والالتهاب الحاد يتميز بوجود حرارة وألم فى الأذن ، وانخفاض أو فقد السمع مع نزول سائل صديدى ( مدة ) من الأذن المصابة
البرص
وهو داء يصيب الجلد فيقضى على الأجسام الصباغية فى بعض أجزإءبشرته ،حيث تظهربشكل بقع بيضاء واضحة
للعيان محتلفة السعة . وربما تتسع أكثر فأكثر ويزداد عددها حتى تعم مساحات كبيرة من الجسم . والبعض يفرق بين البهاق فيجعلونه هو البقع الصغيرة، وبين البرص فيجعلونه هو البقع الكبيرة ، ، ولا داعى لهذه التفرقة .
بروز المقعدة
ويسمى نتوء المقعدة وهو داء يكثر حدوثه عند الأطفال حيث يرتخى الغشاء المخاطى المبطن للشرج ويستطيل وينزل من فتحة الشرج مدفوعا بالمواد الغائطة أو بتأثير الحزق الشديد . وهذا الهبوط إما أن يكون تاما فيكون حوية حمراء لها ثقبة فى مركزها وهذا يسهل ردها وإدخالها فى أول تكوينها ويصعب متى أزمنت ودامت مدة طويلة . وإما أن يكون غير تام ويقتصر الهبوط حينذاك على نزول جزء من الغشاء المذكور
البواسير
وهو مرض يتميز بتوسع فى الأوردة الكائنة تحت الغشاء المخاطى للمستقيم وفتحة الشرج . بعضها خارجى مقره تحت فتحة الشرج ويبدو بشكل ورم صغير مستدير ذى ذنب صغير . وبعضها داخلى : بباطن المستقيم ولا يعرف به إلا بما يشعر من ثقل الشرج . وقد تصاب البواسير بالاحتقان أو اختناق مما يؤدى إلى النزيف وقد تلتهب فتسيل صديدا
البول السكرى
مرض يتميز بزيادة معدل الجلوكوز فى الدم نتيجة لنقص هرمون الأنسولين ويصاحبه اضطراب فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات والبروتين والدهون ومن العوامل المساعدة على حدوث هذا المرض الوراثة - الإفراط فى الأكل و قلة الحركة والخمول - الاضطرابات النفسية والعصبية ومن أعراضه البارزة : جفاف الفم والظمأ والرغبة فى شرب الماء بكثرة ، وأيضا كثرة التبول حتى أن المريض يصحو من النوم مندفعا الى التبول
وهذا المرض يحدث مضاعفات خطيرة فى أكثر أنسجة الجسم وأعضاؤه
تراكوما (جرب العين )
وتعرف عند الأطباء باسم الرمد الحبيبى وهو مرض فيروسى معد يصيب ملتحمة العين وقرنيتها . ويتميز برشح خلوى وظهور حبيبات صغيرة على سطح الملتحمة . ويحدث ضمور وتندب فى الملتحمة وتشوه فى الجفن وسقوط الأهداب
التشنج
هو انقباض عضلى عنيف غير إرادى . يحدث معه فقدان الوعى فى بعض الأحيان . وهو ينقسم إلى قسمين رئيسيين :- أ -التشنج الحاد غير المتكرر : مثل ما يحدث فى الأطفال عند الارتفاع الزائد فى درجة حرارة أجسا مهم . ب -التشنج المزمن المتكرر مثل ما يحدث فى حالات الصرع . وعلاج التشنج يتوقف على أسبابه
. الثاليل ( السنط )
وهى عبارة عن أورام صغيرة صلبة تنتشر على ظهر اليدين على وجه خاص . وسطحها غالبا خشن ، وهى عادة لا تسبب ألما . وترجع الإصابة بها إلى ا لفيرو سا ت
الجدرى
هو مرض حاد فيروسى معد ، يتميز بخاصيتين رئيسيتين :- - الأولى . أعراض عامة شديدة : مثل الارتفاع فى درجة الحرارة وصداع
- الثانية . طفح جلدى عام يتميز بوجود حويصلات مصلية وصديدية . ينتشر فى شكل أوبئة ، ومعدل الوفيات به يعد عاليا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض قد انتهى من العالم ، وأوقفوا التطعيم الخاص به
الجزام
مرضى بكتيرى يتميز بحدوث أورام وعقد فى الوجه خاصة حيث تمحى أساريره وتؤدى إلى سقوط شعر الأهداب والحاجبين ، وتاكل الأغشية المخاطية فى العينين والفم والأنف . كما تقع الأورام فى اليدين والقدمين مسببة سقوط الأصابع بعضها أو كلها ، وحدوث تشوهات أخرى فى الأطراف والجلد والأذن والأنف وغير ذلك
الجرب
مرض جلدى يسببه نوع من الطفيليات تسمى هامة الجرب حيث تحفر أنثاه أخاديد وأنفاق فى بشرة الجلد وتضع فيها بيضها وإذا ما فقس البيض ، خرجت الطفيليات على سطح الجلد . وتكون الأنفاق عادة فى مابين الأصابع وفى انثناء ات المفاصل . ومن طبيعة هذا الطفيل أن يختفى نهارا داخل أنفاقه ويظهر ليلا مسببا حكة شديدة . ولذلك فإن تأثير الداء على المريض ، والعدوى من شخص إلى اخر يتم ليلا غالبا
حرق النار ( النار الفارسية )
وهو داء جلدى المظهر ، يتسبب فى الغالب عن نشاط بعض أنواع الفيروسات الكامنة والموجودة فى جسم الإنسان وذلك حين تضعف فتؤثرعلى بعض الشعب العصبية . ويتمثل بظهور بقع تشبه بقع القوباء لا تلبث أن تتكاثر فتتوسع . ويصاحب ذلك ألم شديد يشبه الألم الذى يحدثه حرق النار مع تكون فقاعات مصلية وبقع جلدية متقرحة
الحصبة
هو مرض فيروسى حاد ومعد يتميز بما يلى المرحلة التمهيدية أعراض نزلات البرد . كحة ، رشح من الأنف إحمرار الملتحمة فى العين . طفح على الغشاء المخاطى للفم والزور (بقع خاصة مميزة ) ب - المرحلة النهائية ارتفاع شديد فى درجة الحرارة . طفح جلدى فى اليوم الرابع من الحرارة يبدأ على الوجه ( خلف الأذن ) وعلى الرقبة وينتشر على سائر الجسم . ، وهناك تطعيم خاص بهذا المرض يأخذه الطفل فى الشهرالتاسع من عمره ،وهوفعال فى إجراء ات الوقاية من هذا المرض
الحمرة
هو التهاب فى الخلايا والأوعية الليمفاوية بالجلد ، ناتج من الإصابة بنوع معين من البكتريا مكان الإصابة يتميز بإحمرار الجلد و صلابته ، وحواف الإصابة مرتفعة قليلا . وقد يصاحب ذلك ارتفاع فى درجة حرارة الجسم مع قىء .
خنازير
هى تضخم الغدد الليمفاوية . وهذا يحدث نتيجة التهاب حاد حيث تكون بشكل أورام صلبة فى الرقبة تحت الفكين السفليين أو تحت الإبطين أو فى أعلى ا لفخذين وهى تحدث نتيجة التهاب اللوزتين الحاد أو خراجات الأسنان أو خراجات الأطراف العلوية أو السفلية وكلمة الخنازير عادة ما تطلق على التهاب العقد الرقبية تحت الفكين
خوانيق
مفردها خناق وهو لفظ أطلقه القدماء على التهابات شراع الحنك واللوزتين واللهاة وما يحيط بفوهة البلعوم . وأنواع الخوانيق عديدة : - أ - الحناق النزلى : وهو التهاب الغشاء المخاطى البسيط ويبدو بلونه الأحمر . ب - الحناق اللبى : إذا تكون راسب أبيض على الغشاء نفسه . ج ـ الخناق الفلغمونى إذا تقيحت اللوزة وأصبحت مقرا لخراج حقيقى د - الخناق الديفتيرى : وهو بسبب مرض ا لد يفتيريا وجميع هذه الخوانيق تتميز بصداع وحمى وصعوبة البلع وتورم الغدد الليمفاوية .
داء الثعلب ( الثعلبة )
وهو مرض جلدى يتصف بسقوط الشعر فى بقعة صغيرة من فروة الرأس أو جلد اللحية أو الرقبة أو غيرها . ويظهر الجلد بلون أحمر محتقن . وقد تدوم الحالة فترة من الزمن ثم لا يلبث الشعر أن ينمو لحاله أو بالعلاج . وسبب هذا المرض غير معلوم حتى الان
داء الفيل
سمى بهذا الاسم تشبيها للرجل المصابة برجل الفيل . وهو داء يصيب الأطراف السفلية للرجال والنساء . وتسببه ديدان طفيلية تدعى الديدان الخيطية حيث تنتقل أجنتها بواسطة لدغ نوع من البعوض إلى الدم ، ومن الدم إلى العروق الليمفاوية فتستقرفيها ثم تنمو وتكبر وتتناسل ويتكاثر عددها حتى تسد العروق كليا أو جزئيا ، فيحصل ارتشاح فى جلد الساق والفخذ فينتفخ ويتضخم الطرف حتى يصبح كجذع شجرة أى شبيها برجل الفيل
داء الكلب
هو مرض معد ، ينتقل إلى الإنسان نتيجة عضة كلب مصاب حينئذ تنتقل الجراثيم الموجودة فى
لعابه إلى الجرح العميق الذى تحدثها أنيابه فى جسم الإنسان فتنتقل الجراثيم إلى الدم الذى ينقلها إلى الجملة العصبية فتستقر فيها . وبعد دور حضانة بين 20 - 60 يوما تظهر اثار المرض على الإنسان فى شكل حمى واضطرابات نفسية وأرق وضجر وتململ مستمر وخدر ونمل فى ناجة العضة ، وغير ذلك
الداحس
وهو التهاب حاد فى النسيج الخلوى المحيط بالأظافر فى أصابع الأيدى غالبا .
وينشأ عن دخول ميكروبات عقب وخز أو جرح أو سحجة . وإذا كان الداحس سطحيا ، فترتفع بشرة الجلد وترق وتأخذ لونا أبيض ويخرج منه سائل مصلى قيحى. أما إذا كان عميقا . فيحدث ألما بالغ الشدة يزداد عند أقل ضغط ، ويحصل انتفاخ فى اليد وتقيح وورم
الدمل
هو التهاب ا لجهاز الشعرى الدهنى فى مناطق الجلد الغنية بالشعر والغدد الدهنية كالوجه مثلا . ويسببه عادة سوء الحالة العامة أو الداء السكرى أو اضطراب الهضم .وغير ذلك . ويبدو الدمل كارتفاع أحمر صلب صغير فى قمته شعره ، ثم تمتد قاعدته لتصبح بنفسجية ثم بيضاء . وإذا لم تنفجر بعد أسبوع تتلف البشرة على قمته ويسيل منها قيح كثيف قليل الكمية إذا استمر ربما انقلب إلى خراج إذا تلوث مدخل الدمل
الدوار
هو الدوخة المعروفة ، وفيها يشعر المريض بأن رأسه تدور أو أن جسمه كله يدور ، أو يشعر بأن الأشياء حوله كلها تدور . وقد يترنح المريض وقد يتقيأ ويسارع بالاستناد إلى أقرب حائط أو كرسى . ويشعر المريض بالراحة إذا أغلق عينيه . ومن أهم الأمراض المسببة للدوخة هو التهاب الأذن الداخلية . ويتسبب أيضا من الالتهاب السحائى والتهاب الغدة النكفية ومن استعمال بعض الأدوية كا لاستر بتوما يسين
الدوالى
وهى حالة مرضية تتصف بحدوث اتساع فى الأوردة السطحية فى الأطراف السفلية خاصة حيث تبدو الأوردة بلونها الأزرق وتعرجاتها الكثيرة وتطاولها وبروزها كشبكة من الحبال . ويكون التوسع أحيانا غير متساو ، مما يتسبب فى بعض الانتفاخات . وقد تعم الحالة فتشمل الساق والفخذ حيث تأخذ المنطقة لونا مزرقا يميل إلى السواد . وربما تنتشر أكثر فتشمل الأجهزة التناسلية
الدوسنتاريا
وهى نوعان :- الدوسنتاريا الباسيلية :- التهاب حاد فى الأمعاء ، يسببه نوع معين من البكتريا شيجيلا يتصف المرض بحرارة ، والام فى البطن ( وجع أو تقطيع ) ، وليونة فى البراز الذى قد يصاحبه مخاط ودم وصديد مع تعنية أثناء التبرز ، وتكون كمية البراز ضئيلة ، ويكون الذهاب إلى التبرز اضطرارا الدوسنتاريا الأميبية :- يسببها طفيل وحيد الخلية يسمى إنتاميبا هستولتكا يؤدى إلى حدوث تقرحات فى الجزء الأسفل من الجهاز الهضمى . وأعراضها قريبة الشبه من الدوسنتاريا الباسيلية إلا أن ارتفاع الحرارة يكون أقل ، وكمية البراز تكون أكثر ، وأيضا كمية المخاط والدم والصديد تكون أقل
الديدان
وهى تكون على عدة أنواع ، سنتناول نوعين منهما:- (أ) الديدان الدبوسية : وهى ديدان رفيعة كالدبوس طولها حوالى5مليميتر، تستقر غالبا فى نهاية القولون وحول فتحة الشرج . وينتشر هذا النوع خاصة فى الأطفال ، وكثيرا ما تشاهد الديدان خارج فتحة الشرج عندهم . (ب ) ديدان الاسكارس أو حيات البطن تعيش هذه الديدان فى الأمعاء ، وتتكاثر بأن تبيض الأنثى داخل الأمعاء ، حيث يخرج البيض مع براز الادمى . وإذا انتقلت هذه البويضات إلى فم شخص سليم - عن طريق الخضروات التى تؤكل طازجة كالخس مثلا - فتصل إلى أمعائه ويفقس البيض ، وتعاد دورة الحياة . وهذه الديدان تسبب الأما وانتفاخا فى البطن يصاحبه ميل إلى الجوع الشديد
ذات الجنب
وهو نوعين .- (ا) ذات الجنب الجاف . ويدعى البرسام . (2) ذات الجنب الانصبابى . ويحدث غالبا بعد البرسام إن لم يشف ويزول فى حينه ، حيث يتكون سائل مصلى بين ورقتى غشاء الجنب . وتختلف كمية السائل حسب شدة الالتهاب . ويتصف المرض بحمى عالية وضيق النفس وسعال جاف . وربما حدث ذات الجنب الانصبابى فى سياق بعض
الأمراض كالحمى الروماتزمية . وقد يرتشح بعض الدم إلى السائل المصلى ، ويسمى المرض حينذاك ذات الجنب النزفى
الذبحة الصدرية
هو مرض القلب الذى يحدث نتيجة قصور فى الدورة الدموية التاجية المنغذية للقلب ، والسبب الرئيسى لذلك هو تصلب الشرايين . وأهم أعراض هذا المرض هو الألم الشديد خلف منطقة القص وتد يشعر ألمريض بألم وتنميل فى اليد اليسرى خاصة . وهذا الألم يتميز أنه يزيد عند أقل حركة أو مجهود
الربو
وهو حالة مرضية تتصف بنوبات من ضيق التنفس مع ازدياد إفرازات الأغشية المخاطية التنفسية تبدأ النوبة فجأة فى الليل بأن يشعر المريض بضيق فى الصدر بما يشبه الاختناق وأنه بحاجة إلى الهواء ، فيجلس فى منامه ويحاول مسك أى شىء ليرتكز عليه لعله يخفف من ضيق النفس الشديد . وحينذاك يتغير لون وجهه وتجحظ عيناه ويتوتر جسمه . وبعد فترة تخف النوبة ويعود لون وجهه ويعود المريض إلى حالته الطبيعية إلى أن تأتيه النوبة الثانية
الرعاف
ويحدث الرعاف نتيجة عدة اسباب مثل الحوادث ودخول الأجسام الغريبة فى الأنف ، الإصابة بعديد من الالتهابات -الحادة ، الحمى الروماتزمية ، مرض نقص الصفائح الدموية . وعلاج الرعاف يتوقف على سببه
الرمد
وهو التهاب ملتحمة العين . وهذا إما أن يكون غير جرثومى بسبب دخول جسم غريب داخل العين ، وإما أن يكون جرثومى بسبب نوع معين من الميكروبات . والميكروبات تعمل على تقيح الملتحمة ولذلك يسمون هذا النوع بالرمد الصديدى
الروماتيزم
هو التهاب فى النسيج الضام فى أى جزء من أجزاء الجسم من أشهر الأنواع : الحمى الروماتيزمية ، روماتيزم المفا صل . سبب الروماتيزم عموما غير معلوم ، وعلاجه يختلف حسب نوعه
الزكام
هو التهاب الغشاء المخاطى للأنف يصاحبه سيلان مستمر للمخاط مع العطس وجفاف والم فى الحلق مع ارتفاع متوسط فى درجة الحرارة . يسببه نوع معين من الفيروسات التى تصيب الأنف والبلعوم الأنفى
الزهرى
وهو مرض مزمن ينتج من الإصابة بميكروب تريبونيما باليدم وتحدث العدوى عن طريق الاتصال الجنسى ، ويمر ألمريض بثلاتة مراحل : الأولى : انتفاخ صغير غير مؤلم عند مكان الإصابة بالميكروب وعادة مايكون على الأعضاء التناسلية ، وغالبا يتقرح . الثانية : تتميز بالطفح الجلدى وقرح الغشاء المخاطى
بالفم وتضخم الغدد الليمفاوية . الثالثة : التهاب أعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والعظام والشريان الأورطى وغيرهما
زيادة اللعاب
وهو يعد شيئا طبيعيا فى الرضيع الصغير حيث يعجز نسبيا عن البلع وإغلاق الشفاه . وأيضا أثناء التسنين تحدث زيادة ملحوظة فى اللعاب وقد يحدث فى الكبار
عند توقع الطعام الشهى . أما الزيادة المرضية فتحدث فى حالات التخلف العقلى وحالات الأمراض العصبية ، ووجود ألم وقروح فى الفم ، وتعاطى الأدوية الزئبقية وغير ذلك من الحالات
السكتة
هى فقدان وعى مفاجىء ، عادة ما ينتج من انسداد أو نزيف
فى أحد شرايين المخ . وغالبا مما تؤدى إلى الشلل النصفى
السل
هو مرض الدرن الذى ينتج من الإصابة بنوع معين من ا لبكتريا . والسل قد يصيب أعضاء كثيرة فى الجسم ، ولكن أهمها هو السل الرئوى الذى يصيب الرئتين. ويشعر مريض السل الرئوى بكحة مزمنة وتعب من أقل مجهود ، وفقدان الشهية ، وازدياد العرق ليلا ونقص ملحوظ فى الوزن . وقد يصاحب ذلك ارتفاع متوسط فى درجة الحرارة
سلس البول
هو حالة مرضية تتمثل فى فقدان السيطرة على استمساك البول ، فيسيل كليا أو جزئيا فى أى وقت من الأوقات
ويوجد عند بعض الأطفال وعند الشيوخ المسنين ، وفى أشهر الحمل الأخيرة عند النساء ، وفى بعض الأمراض العصبية كالصرع . كما ينشأ عن آفة فى عنق ألمثانة
سوء الهضم
وهوألم أو ضيق يشعر به المريض فى جهازه الهضمى أثناء تناول الطعام أو بعده . ومن أهم أسباب عسر الهضم هو إجهاد الجهاز الهضمى بالوجبات الدسمة وما شابها ، والإمساك المزمن ، وعدم المضغ الجيد للطعام ، والإفراط فى تناول الشاى والقهوة ، والتهابات الجهاز الهضمى بصفة عامة ، وقرحة المعدة والاثنى عشر . وعلاج سوء الهضم يتوقف على سببه
الشرخ الشرجى
هو شق صغير عند مكان اتصال الجلد بالغشاء المخاطى لفتحة الشرج ويتسبب نتيجة الإمساك المزمن أو هرش شديد أو إصابة فى ذلك المكان . يشعر المريض بألم شديد مع الخوف لدرجة رفض التبرز . وقد يصحب ذلك نزول قطرات من الدم مع البراز أو على الثياب
الصداع
هوألم بالرأس كلها أو جزءمنها، وينشأمن الأسباب النفسية ( الهموم والمشاكل ) والأسباب العضوية كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام فى المخ . والصداع النصفى ( الشقيقة ) يصيب نصف الرأس والوجه عادة الأيسر) . ويكون مركز هذا الصداع فوق العين اليسرى ويشعر المريض بأن هناك من يثقب
عينه بمثقاب وأن رأسه تكاد تنفجر من شدة الألم ، ويزداد الألم مع حركة الرأس أو العين . وقد يصاحب النوبة قىء وغثيان وثقل للدماغ
الصرع
هو مرض عصبى يتصف بنوبات تشنجية مع فقد الإدراك والغيب عن الوعى تبدأ النوبة بأن يصرخ المريض ويهوى على الأرض ، فيتصلب بدنه ويتشنج ويزرق وجههه وربما يعض لسانه ، ثم يتهيج ويخرج زبد من فمه . وبعد ذلك يدخل فى دور النوم العميق المصحوب بشخير . وبعد فترة قصيرة تزول الحالة فيصحو من غيرأن يتذكرأى شىء مما جرى له
الصفراء
مرض ينتج من زيادة معدل صبغة البيلروبين فى الدم فوق المعتاد وإذا كانت هذه الزيادة طفيفة ، فلا يحدث تغير للون الجلد ، ولا تكتشف تلك الزيادة إلا بتحليل الدم وهذه الحالة تعرف بالصفراء الكامنة . أما إذا كانت الزيادة كبيرة ، فيظهر اللون الأصفر جليا فى الجلد والملتحمة ( بياض العين ) . وتنقسم الأسباب المرضية المؤدية إلى الصفراء إلى ثلائة أقسام : أ قسم ناتج من زيادة تكسير كرات الدم الحمراء ب - قسم ناتج من انسداد (كلى أو جزئى) للقنوات ا لمرا ر ية ب - قسم ناتج من اضطراب الوظائف الكبدية
الصمم
الأول ميكانيكى وهو الناتج من العرقلة الميكانيكية لوصول الصوت إلى الأذن الداخلية مثل التهاب الأذن الوسطى ، أو وجود أجسام غريبة فى القناة السمعية أو ثقب فى طبلة الأذن . وهذا القسم يستجيب عادة للعلاج ويتحسن المريض بإذن الله . الثانى : عصبى : وهو الناتج من فساد أو تحطيم جزء من الجهاز العصبى السمعى مثل تحطيم العصب السمعى ذ اته . وهذا القسم يحدث بغير رجعة ولا يستجيب للعلاج
الطرفة
هو نزيف تحت ملتحمة العين . وهويحدث نتيجة تمزق الأوعية الدموية الصغيرة للملتحمة البصلية ( التى تغطى كرة العين ) وذلك بسبب ضربة على العين أو صدمة أو سعال شديد أو رفع جسم ثقيل . وتظهر الطرفة بشكل نقطة أو بقعة حمراء فى بياض العين
عرق مدنى
وهو داء تسببه ديدان معروفه منذ القدم تسمى الخيطيات المدنية . تبلغ طول الأنثى حوالى 90 سم وعرضها مليمتر
حية الهواء
وتنتقل هذه الديدان إلى الإنسان بواسطة حشرات مائية تسمى البلاعيط فإذا ابتلع الإنسان شيئا منها خرجت أجنة الديدان من جوف البلاعيط ، وهاجرت حتى تصل الى ما تحت الجلد فى الأطراف السفلية .
فيحس الشخص أولا بحكة فى المكان الذى تصله الدودة ، ثم يظهر ورم مستطيل صلب . وبعد مدة تسعى الدودة للخروج من الجلد فيحدث انتفاخ لا يلبث أن ينبعج ويتقرح مكانه فيظهر رأس الدودة
عرق النسا
عرق النسا هو لفظ جوازى أطلقه القدماء على الألم الوركى الحادث نتيجة
انضغاط الضفيرة العصبية العجزية ( منشأ العصب الوركى ) بسبب انزلاق أو شدة خارجية تصيب الفقرات العجزية . والا لام الناتجة شديدة وتشمل عضلات الإلية والقسم الخلفى من الفخذ وعضل الساق مما يتعذر معها المشى والحركة . ويحدث الألم الوركى عند النساء أثناء الحمل وعقب الولادة مباشرة ومن هنا توهم البعض وأطلق على الألم ( عرق النسا ) بكسر النون . والصحيح النسا بالفتح
الفالج ( الشلل النصفى )
وهو غياب الحركة كليا أو جزئيا من أحد شقى البدن ، ويشمل الطرف العلوى والسفلى . وربما يتبع ذلك اللسان أيضا . يحدث نتيجة انسداد أو نزف فى أحد شرايين ا لدما غ
الفتق
وهو بروز غير طبيعى لجزء من محتويات جسم الإنسان خلال فتحة فى جدار الجسم الذى يمنع بروز تلك المحتويات
القراع
هو أحد الأمراض الجلدية الناتجة من إصابة فروة الرأس بالفطريات . وهو معدى ينتقل من المريض إلى السليم ومن الحيوانات إلى الإنسان ويوجد نوعان من القراع : الإنجليزى والعسلى . القراع الأنجليزى
(القوباء ) ( الحزاز )
يبدأ بالتهاب ( إحمرار ) فى فروة الرأس ثم يلاحظ قشور بيضاء فى المناطق الملتهبة ويبدو الشعر فيها أقل غزارة من باقى الرأس ، وأقل لمعانا وأكثر تقصفا ، والجذوع الباقية منه يسهل نزعها عند الشد عليها ، وقد تزداد المنطقة المصابة اتساعا
القراع العسلى ( السعفة )
وإصابته تكون بشكل قمع ، لونها أصفر، منخفضة من الوسط ، مرتفعة من الأطراف وتتوسطها شعرة ،ويفقد الشعر لمعانه وتظهر الرأس كما لو كانت مرشوشة بالتراب ، ويكون ملمس الشعر خشنا صعب النزع . بعد سقوط الشعر تظهر الندب فى فروة الرأس ، ويكون من نتيجة ذلك إصابة المريض بالصلع الدائم
فلاع
هو داء يتميز بقروح صغيرة تستقر فى الغشاء المخاطى المبطن للشفتين وداخل الفم عامة وعلى اللسان . تبدأ القرحه بارتفاع صغير فى الغشاء المخاطى ثم تظهر حويصله لا تلبث أن تنفجر فتبدو تحتها قرحة حمراء اللون تبقى فتره من الزمن ثم تزول لحالها غالبا
القولون
هو التهاب القولون الحاد ، وكان القدماء يطلقون هذا الاسم على كل ألم ممغص شديد يحس به الإنسان سواء كان ناتجا من التهاب الزائدة الدودية أو التهاب القولون أو التهاب او حصى فى الجهاز ا لبولى
الكلف والنمش
هو مرض جلدى يصيب الوجه بشكل نقط أو بقع حمراء أو سمراء داكنة وربما يصيب الحوامل فى أشهر الحمل الأخيرة ، وعادة ما يزول بعد الولادة . أما أنواع الكلف الأخرى فقد تزول بعد فترة وجيزة لحالها أو بزوال أسبابها أو بالعلاج
لقوة
هو الشلل الوجنى وتسميه العوام ( أبو كعب ) . وهو غياب الحركة من جميع عضلات جانب واحد من جانبى الوجه ، حيث يغذيها العصب الوجهى . قترتخى هذه العضلات ،وينسحب ملتقى الشفتين من الجانب الاخر السليم ، فيصبح الوجه باتجاه مائل . وأيضا فالخد المرتخى فى الجانب المشلول يندفع عند الزفير ، ويصبح من العسير جدا على المصاب إذا حاول الصفير وأيضا تبقى العين
مفتوحة فى الجانب المشلول
ماليخوليا
هى داء عقلى ونفسى ، من أعراضه الكابه وتجلب الغم والحزن والميل إلى التشاؤم . يكون المصاب ساهما واجما منعزلا يقوم بحركات غير طبيعية أحيانا ، ويتكلم مع نفسه أو مع غيره كلإما غير مترابط وغير معقول مما يدل على عدم السيطرة على تفكيره
النقرس
وهو مرض يتصف بألم فى المفاصل ( القدم والإبهام خاصة ) ويتاتى من زيادة حامض البول فى الدم ومما يسببه ويزيده الأكثار من اكل اللحوم الحمراء والكبد وغيره
الناصور أو ناسور
خراج يتكون داخل أنسجة الجسم بسبب خارجى ثم يمتد بشكل قناة أنبوبية ضيقة حيث تجد لها مخرجا فتنفتح بفوهة جلدية صغيرة وسط درنة لحمية. إذا ضغط عليها خرج منها قطرة قيحية . وأكثر النواسير شيوعا هو الناسور حول الشرج
نفث الدم
وهو خروج الدم من الفم بشكل قىء دموى أو سعال دموى . وهناك فروق بينهما لا بد من
معرفته . القىء الدموى : هو النزيف الذى يخرخ من الجهاز الهضمى ومن أهم أسبابه : سرطان المعدة وقرحة المعدة وتليف الكبد ودوالى المرىء
السعال الدموى
هو النزيف من الجهاز التنفسى ومن أهم أسبا به أمراض القلب والرئتين ( مثل السل الرئوى ) وعلاج نفث الدم يتوقف على سببه