الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

دراسة في المقامات  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

دراسة في المقامات  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        دراسة في المقامات  I_icon_mini_login  

 

 دراسة في المقامات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

دراسة في المقامات  Empty
مُساهمةموضوع: دراسة في المقامات    دراسة في المقامات  Empty3/21/2012, 18:59

فن انتشر في القرن الرابع للهجري, و هو عبارة عن مآلفة بين الشعر و النثر, مستنداً على لغة أدبية خاصة, تعتمد على النزوع إلى الأطناب و الإكثار من الجمل المترادفة و التزام السجع للحفاظ على التوازن الصوتي الخاص بالمقامة, و أهم من يمثلون هذا العصر: (بن العميد والصاحب بن عباد وبديع الزمان الهمذاني وأبي عامر بن شهيد وأبي بكر الخوارزمي).
و استمر هذا الأسلوب الخاص حتى مطلع القرن الماضي لدى المويلحي، في (حديث عيسى بن هشام) ولدى أحمد شوقي في (واق الذهب).
و فن المقامة تنهل من الطرفين النثري و الشعري معاً, فهو فن نثري شعري, و قد أطلق عليه صفة النثر الفني, ففيه من الإيقاع ما يقارب الشعر, لكنه لا يصله من حيث الوزن و القافية و الشطرين الذين أحاطوا بمفهوم القصيدة آن ذاك.

تجليات التراث في المقامات

استطاع عدد من الروائيين أن يتمثل التراث العربى ، وينطلق من خلاله بأعمال لا تستمد محاولتها معه من خلال الاعتماد على مادته الحكائية فقط ، أو الاتكاء على طرافة أشكاله التى تنفرد عن سائر أشكال القص كما عرفتها الرواية الغربية ، وإنما تتأكد محاورتهم مع هذا التراث من خلال اعتمادهم على رؤية بانورامية للعالم ، يكون التراث فيها عنصراً فاعلاً ، قادراً على التواشج مع رهافة الوعى بلحظة الكتابة ، وما تحتضنه من مستجدات .
وتعد المقامة أحد الأشكال الإبداعية التى أفرزتها المخيلة العربية ، والتى تم تدشينها كأحد الأجناس الأدبية منذ أن أبدعها بديع الزمان الهمذانى ووضع لها من خلال إبداعه شروطها التى تحققت بعد ذلك فى مقامات الحريرى ، فبلغت الذروة فى هذا الشكل ، وشجع الكثيرين على الكتابة فى هذا اللون الجديد .

(1)
وقد تحققت المقامة من خلال مجموعة من الشروط التى حاول من مارسوا هذا الشكل الأدبى أن يعملوا على توافرها . وهكذا فعل أمين ريان حتى فى اختلافه مع هذه الشروط . فقد خالفها من وعيه بوجوب الاعتراض عليها ، فإذا كانت الضرورة التاريخية هى التى أفرزت هذا الجنس الأدبى ، فإن نفس الضرورة هى التى أملت على أمين ريان بعد توالى العصور أن يعود إلى محاورة الشكل التراثى ليقرأ من خلاله واقعه بل ويعمل على كتابته أيضاً رغبة فى كتابة شهادته على عصره وأجوائه وأبطاله الحقيقيين والمزيفين ، وأمكنته التى سوف تمحوها صنوف الانحدار الذى طال كل شىء .

(2)
تتخلق رواية " مقامات ريان " عبر بنية المقامة ، وتتشكل من فصول تبدو متصلة / منفصلة فى آن . وعند ولوجنا داخل النص لا نرى إشارات ظاهرة تضىء لنا الطريق الممتد بين المقامة التراثية وعنوان الرواية الذى يتخذ من المقامة بوابة وحيدة للولوج، على أننا سوف نلمح إشارتين دالتين ، أولهما فى فصل ثبوت الرؤية حيث يقول : وأضاف العم " حسن كخ زعم فى تلك الليلة أن سيد نديمه وشريكه فى بيت الحان ، ولكنه هرب منه كما يهرب أبو زيد السروجى من صاحبه فى دروب بغداد " .
وأبو زيد السروجى هو بطل مقامات الحريرى الإشارة الثانية فى فصل « ابن الغاوية » وارتفع صوت يهاجمه فإذا به يقول : يعنى لو كتب مثل الجاحظ والحريرى تقبل شهادته يا أحمد ، ولو كتب : والله لو كتب مثل الجاحظ والحريرى وبديع الزمان لعرفت من أى نبع يفيض ، وأى أصل هو فرع له . أما لو كتب مثل هؤلاء ، الفرنجة أقسم بالثلاثة أن أذهب بسببه إلى اللومان !! "
وبقدر ما يؤكد المقتطف الثانى على رأى الشاعر والسخرية منه فى نفس الوقت ، بقدر ما يعمل المقتطف الأول على محو المسافة الزمنية بين مقامات الحريرى أواخر القرن الخامس الهجرى وبين مقامات ريان وليدة نهايات القرن العشرين ، وكأن أداة التشبيه بين هروب سيد وبين أبو زيد السروجى هى جسر التواصل الذى يوحد بين الشخصيتين . ليس فيما هو ظاهر بل فى ردود الأفعال السريعة التى تظهر معادن الناس ، وهذا هو التخطيط الذى رسمه ريان لمقاماته ، أن يتماهى عمله مع مثيلاته السابقة ليس تبعاً لقواعد بائنة وسمات ظاهرة ، ولكن طبقاً لفهمه الخاص للمقامة ، وإدراكه لمتطلبات الواقع الذى يعيشه . ولو أمعنا النظر فى المقامات وفى فترة كتابتها بكل ما تأججت به من أحداث نجد أنها ابنة ظرفها التاريخى ، وهموم الواقع الذى يلح على كتابة إبداع مضاد بعدما توافرت فيه شروط الواقع الذى أفرز المقامة فى الزمان القديم .
يحدثنا مصطفى ناصف فى دراسته الشيقة حول المقامات فيقــول عن الواقع الذى ساعد على إنتاجها : " أرأيت الهمذانى لا يذكر الحنين القديم ولا يعالجه . المستقبل كابى اللون ضائع والماضى القديم ذهب ولن يحيا من جديد . لقد حدثت القطيعة الجافية . وحلت اللحظات التى تخطف كل شىء محل الحنين وساد التحول والمباغتة " .
وإذن فالمقامة لا تقف على أطلال الماضى وتبكيه لكنها ترصد هذه الأطلال وتتفقد معالمها . وتعلن من خلال تفاصيلها أن ما كان قد اندثر . وما سيكون يكتنفه الغموض .. لأن العصر فى حالة سيولة تتحلل فيه جميع القواعد والرموز والقيم .. وهو نفس العصر الذى عاشه صاحب المقامات المعاصرة . وقال عنه فى فصل " مقهى رضوان " .
" وارتفع صوت بناء قديم أعلن عن حيرته بقوله إن شيئاً فى هذا الزمن لم يعد يثبت على حال . فصاحب العرش سقط عن عرشه ، وصاحب الثورة زحزح عن ثورته ولم يعرف أحد إلى من يوجه الاتهام .
كما أن الرواية حافلة بالإشارات العابرة الأسيانة . على الرجال الذين كانوا وانتهوا ، وعلى العصر الذى ولّى ، وعلى تلك المهنة العريقة " المعمار الإسلامى " المهدد بالاندثار . ( وهل يشير إلى الهوية العربية التى وضعها العهد الساداتى وقت كتابة الرواية فى امتحان عسير الهضم والفهم والإجابة ؟؟ )
لنقرأ مثلاً : " وترحم العم على العجوز : آخر سلالة النساخ الشهير "
ونقرأ أيضاً : " وجلس المعلم سمعان وهو يدعو للشيخ بالسلامة ويطلب من الرب الشفاء إذ ستموت المهنة العتيقة ولن يكون لفن المعمار العربى من بعده وجود
وأيضاً : " وكذلك شقيق عبد التواب بك الذى مازال يحافظ على المهنة بين الادعياء الذين تسللوا إليها فى آخر الزمان
إن القلقلة الاجتماعية التى حركت الطبقات فرفعت طبقة وخفضت أخر . تشبه الظرف التاريخى الذى وجدت فى ظله مقامات الهمذانى ، وقد حاول أمين ريان الابتعاد قليلاً عن واقعه حتى يتسنى له حرية الحركة والقدرة على قراءة هذا الواقع . فرغم أن زمن كتابة الرواية هو النصف الثانى من السبعينيات فإن زمن أحداث الرواية سنة 1954 ، وهى سنة تتطابق أوصافها الظاهرية مع مرحلة السبعينيات ، من حيث التحول من / إلى بشكل راديكالى ( بغض النظر عن مغزى هذه التحولات ومقاصدها ) بل إن سنة 1954 تحمل نبوءة ما تحقق ، فقد ركزت الرواية على حادث المنشية الذى تعرض فيه عبد الناصر للاغتيال وكأنها تعلن بذلك أن وضع السبعينيات سوف ينهيه إسلامى يحمل بندقية وحفنة من رصاص ، وهذه إحدى السمات الرئيسة للمقامة ، وهو أنها " مجندة لبيان الفتنة النائمة " بحسب تعبير مصطفى ناصف .
وقد اعتمدت مقامات ريان فى سردها على مجموعة من الآليات التى تتسق وزمن كتابتها ، تختلف أحياناً مع المقامة التراثية لأسباب تخضع لآنية الكتابة ، وتتفق معها أيضاً لنفس المعيار . وسوف تتبع السمات التى اتفقت معها الرواية واختلفت ، لبيان مشروعية التفاعل مع الأشكال التراثية ، وقدرتها على التعبير عن متطلباتنا وأشواقنا ورؤانا :
- البطل المعارض للبطولة :
إن التأثير الفنى القوى للمقامات ناتج من تصويرها لأنماط حياة مضادة للبطولة ، وهذا جعل عنصر السخرية فى فن المقامة عنصراً فاعلاً طوال النص . وأكسبه حيوية ومرارة . كما جعل منها أيضاً أداة قوية للنقد الشخصى والاجتماعى . ونحن نجد هذا البطل المعارض للبطولة فى شخصية " تواب الصغير " الذى نجده يتقلب فى المواقف المختلفة فيذهب ليتطوع مع الفدائيين ونراه وهو يسجن وهو فى ترحاله الدائب من الحانة إلى القاهرة إلى باريس ولكن بالرغم من محاولات الحفيد أن يكون مثل جده ، ورفضه أن يكون بطلاً مضاداً وشاهداً على عصر ولّى، نراه فى براثن ما يهرب منه .
- الاختصار والاعتماد على الشكل الخبرى
إن المقامة فى ذروتها عند الهمذانى والحريرى كان الحدث فيها يروى اختصاراً حيث لا يعول عليه إلا بمقدار ما نستخرج منه العبرة أو الملحة وكذلك كان الحال فى " مقامات ريان " حيث إن الحدث يروى على عجل . ربما ليفرغ الذهن بعد ذلك لإدراك المصائر التى ستؤدى إليها هذه الأحداث ، وربما لأن الأحداث هنا لا تستمد تأثيرها على الشخصيات من جسامتها من كثرتها واحتشادها .
- الحوارية :
إن المقامة التراثية ليست نثراً خالصاً بل هى مزيج من الشعر والنثر ، استطاع الهمذانى والحريرى أن يزاوجا بينهما برهافة وقدرة فائقة ، بل إن النثر الخالص أحد العيوب التى عابها الهمذانى على الجاحظ ، وهذا فى المقامة المسماة الجاحظية ، عند أمين ريان كان هناك تزاوج درامي من نوع آخر خلقه الحوار . فهو يخلق التواصل والتقاطع بين الآراء والشخصيات والأحداث . وهناك فصول تعتمد على الحوار اعتماداً مطلقاً مثل فصل " ميضة الأربعين " ، و " فصل البينة "
- الهجاء والسخرية
كان الهجاء والسخرية أحد العناصر المؤسسة للمقامة حيث يعتمد صاحب المقامات على الهجاء من شخصيات تاريخية بعينها والسخرية من أبطاله ومن واقعه . وهذا ما عالجه الكتاب بقدرة فائقة حيث إن الحس الساخر يتخلل العمل جميعه . لذلك كان طبيعياً أنه حينما يكتب مقاماته أن يتجلى عنصر السخرية من عصره بأسى واضح ، وليس أدل على ذلك من اختياره لأسماء الشخصيات فهناك " حسن دح ، حسن كخ ، جميانه ، أبو قبقاب ، وابن قشطه .. إلخ "
ولنأخذ مثلاً سريعاً عن عنصر السخرية المترقرق فى ثنايا الرواية : " ولم يخف عن الصحبة حيرته من الآلة العجيبة التى ركبها الخالق داخل رأسه فقد جعلها سبحانه ذات تروس ، فهى " تتربس " أحياناً ، وتسير بأمره - سبحانه - مثل الساعة أحياناً أخرى " .
- الارتجال وإجهاض الحلم
إن شخصيات الرواية كلهم يحاولون الفرار من واقعهم إما عن طريق جلسات الثرثرة وتدخين الشيشة . أو عن طريق الشرود ، أو عن طريق المغامرة والتطوع مع الفدائيين ولكن فى جميع الأحوال يظل الحلم عصىّ المنال ، وتتهاوى الشخصيات فى تفاصيل حياتها مستلبة وشاهدة على واقع ينادى بالتغيير لكنه لا يملك إمكانياته . و " تواب الصغير " بطل الرواية أكثر الشخصيات تمثيلاً لشخصيات المقامات المعروفة " أبو زيد السروجى " أو " أبو الفتح السكندرى " فهو مثلهم محبط ، جوال ، حالم ، تقلبه الظروف والطموحات ، وهو هكذا يتفق مع ما قلناه سابقاً عن البطل المضاد الذى يعتبره جميس توماس مونرو أحد السمات الهامة للمقامة . وبقدر ما كان " تواب " يحمل صفات تجعله بطلاً مضاداً غير قادر على التواؤم مع مجتمعه ، بقدر ما هو بطل مضاد لأبطال المقامات ، حيث نراه لا يتخذ التحايل والكدية وسيلة لمعاشه ، بل هو اضطراب ومحاولة مخلصة لتخل يص طبقته من بين فكى الاندثار المتربص بها .

- الإغراق فى الصنعة اللفظية
إن المقامة لدى المتلقى العادى هى شكل قصصى بدائى يعتمد فى الأساس على اللعب بالألفاظ ، وهذا صحيح من أحد الوجوه ، حيث إن المقامات جاءت فى زمن فقدت فيه لغة العلم والمنطق والفقه مشروعيتها ، وأصبح للبلاغــة معنى مغاير للتبليـغ . يقول الهمذانى : " رأيت رجلاً يطأ الفصاحة بنعليه " ( مقامات الهمذانى ص 151 ) بهذا المعنى كانت المقامة نصاً ثورياً يريد مهاجمة لغة العلم والتشكيك فيما وصلت إليه الحضارة من رقى ، والبحث عن الترف فى كل تجلياته ، حيث التأنق فى الملبس والمشرب واللغة أيضاً ، إلا أننا نجد فى " مقامات ريان " ثورة على الثورة التى كانت ، فهى تتعمد اللغة العادية من كل صنعة ، وتبتعد قدر الإمكان عن التأنق . بل تنحو إلى بساطة التعبير . تكسب الرواية طزاجة وشاعرية رهيفة . وهو بهذا يخلد الجوهرى فى الحضارة الإسلامية ، ويؤكد عليه ، فإذا كان الشائع أن المعمار الإسلامى كاللغة العربية فن قائم على الزخرف . نرى الرواية تحاول أن تبقى على هذه المهنة بالشكل الذى يفهمه المؤلف . حيث تعنى عنده البساطة والتجريد وطلاقة الخيال ، وهو ما يتبقى فى المعمار الإسلامى بقاء المقامة كتراث فى الرواية ، أما ما سيتبدد فهو زخرف العمارة واللفظ .
إن وقت كتابة الرواية هو نهاية السبعينيات بكل ما تزخر به من أحداث سياسية واجتماعية وتحولات اقتصادية لم تغب عن الأذهان تداعياتها لذلك نرى أمين ريان يعمل على التصدى لهذا التصدع فى كل البنى بإحياء المقامة التى تتخذ من نفس آليات المرحلة مادتها وتكتيكها ولكنها تختلف معهــا اختلافاً جذرياً ، بل تعمل على التصدى لتحولاتها .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

دراسة في المقامات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في المقامات    دراسة في المقامات  Empty3/21/2012, 20:36

موضوع قيم حقا ..شكرا لما قدمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
دراسة في المقامات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلة منتدى الهندسة والفنون العدد67
» دراسة مضحكة
» دراسة عن الأطفال التعساء
» دراسة التفكير عن الانسان
» دراسة , الحب عند بعض الشعراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الأدبي :: سيرة حياة الشعراء والادباء :: -سيرة حياة الشعراء-
انتقل الى: