بَحَثَت عَنْ عَمَّرَى مَنّ زَمَّنَّى
وَجَدَته أطَوَّل مَنّ تَصَوَّرَى
وَجَدَتُنّى رحآلة وجَوّال ولَكِنّ بَعِيَد عَنْ أرَضَّى
جَلَسَت تَحْت مظَلَّة تحَمِيَنى مَنّ شَمَّسَّى
لأجَدَّنى بصحَبَّة أحَلَّأمى
وَطَرِيق طَوِيل طَوِيل شَقّ فى بَحْر أوهأمى
وقأومت الأعآصَيَّرَ والٍأمواج لأصَلَّ إلى غأيتى
ومأهى إلا بَصِيص مَنّ الأمَلَّ تخُضَر بها صحَرّائى
وإنتشلتُنّى يَد وأمَسَكَت بَزَرَاعَى
وقالَت مَجْنُون أنت تسَبَحَ فى ميأهى
نَظَرَت إليها فُوَجَدَت زَرْقَة السَمَاء فى عَيْنِيّها
وَصَفَائح مَن ألَفَّضَّة تكسوا جَسَّدَها
فقَلَّت أنت عَرُوسة الُبُّحَّوَّرَ
جئت ومَعَك بَصِيص الَنْوَّرَ
قالَت يا واهَمَّ عَوَّدَ مَنّ حَيْث جئت
عَوَّدَ للعَلِمَ ولَيْسَ للَوْهَمَّ
فهُنَّا غَرِقَوا قَبِلَك مَنّ تَوَهَّمَوا الحَبّ
وعَوَّدَت إلى دَنّيتى وقَلَّت
نَعُمَ هى أوهام الحَبّ
4/3/2012, 16:41 من طرف عثمان محمد