الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  I_icon_mini_login  

 

 الفن الشعبي الفلسطيني في سطور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  Empty
مُساهمةموضوع: الفن الشعبي الفلسطيني في سطور    الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  Empty6/1/2012, 22:30

الفن أو الأدب الشعبي بأشكاله المختلفة تعبير عن ضمير الناس بطريقة عفوية تكتسب القلوب قبل العقول، وهو مجال للتنفيس عن قضايا تضغط على حياة المجتمع، فتخرس لسانه، لتترك التذمر من الظلم سرًا لا يفشيه حتى لنفسه، وبحكم المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني والموسومة بالعذاب ما بين التشرد والاحتلال وفقدان الأرض والمقاومة والصمود، فقد جاد أكثر من غيره بالفنون الأدبية المليئة بالأوجاع، وهي عبارة عن مجرد وصف للحال.
وعلى الرغم من ذلك التصارع المستمر بين الاحتلال والمقاومة على الأرض الفلسطينية، شهد الوضع تطورًا ملحوظًا من خلال هبّتين ارتفعت فيهما وتيرة الصدام، لأسباب أوجدها الاحتلال بعنجهيته، وهما ما أطلق عليهما الانتفاضة الأولى في الثامن من كانون الأول من العام 1987، وانتفاضة الأقصى (الثانية)، التي انطلقت في التاسع والعشرين من أيلول من العام ألفين.
ولما كانت إرادة التحدي في الانتفاضة شعبية بالدرجة الأولى، فقد شغلت الجزء الأكبر من حياة الناس، فلجأ كل واحد منهم إلى المقاومة بطريقته؛ فمنهم من حمل السلاح وآخر اكتفى بمجرد وجوده، ولا يمكن تجاوز فئة مهمة من الشعب الفلسطيني وهي المسئولة عن نقل ضميره إلى العالم بطريقة منمقة أكثر ما يمكن، وهم الأدباء الذين كتبوا القصص والروايات والأشعار، يصورون فيها حقيقة الصورة التي يوضع الفلسطينيون داخل إطارها.
ولعل الناس البسطاء الذين عاشوا الجو بحذافيره أقدر من الأدباء في التعبير عما يجري بدقة؛ وأحيانًا بقدرة لغوية مبدعة ومميزة، ومن هنا جاءت الأغنية الشعبية والهتافات والزجل والحكاية والمثل، وحتى هتافات البائعين، وقد قدم الشعب الفلسطيني من خلال هذه الأشكال الأدبية حيزًا جديدًا لمقاومته المشروعة.

أدب الانتفاضتين
كان لطبيعة الانتفاضة الأولى دور كبير في خفوت عدد من الفنون لصالح أشكال أخرى، فقد حتم توالي سقوط الشهداء انقطاع الناس عن الأغاني حتى الثورية منها في البداية، لتظهر الشعارات والهتافات على السطح، ثم عادت الأغنية لتتسيد ساحة التعبير بإصدار أغان وطنية جديدة، وظهرت بعض الفرق التي قدمت عروضها على بعض المسارح خاصة في الخارج.
وجعل الناس من السبب المباشر لاندلاع الانتفاضة وقتها عنوانًا رئيسيًا لهتافهم، أو أغانيهم، فأرخوا لحادث دهس العمال الفلسطينيين من سائق شاحنة يهودي في جباليا، وتغنوا بغزة التي اعتبروها المهد الأول لانطلاق الانتفاضة، التي بدأت ملامحها تتضح شيئًا فشيئًا من خلال تناقل لفظها، ثم انتقلت إلى الضفة الغربية لتحصل هي الأخرى على نصيب لا بأس به من الاغاني، وربما كان الخطاب في البداية أقل شدة بحكم حداثة التجربة التي عمت أرجاء المحافظات الفلسطينية فيما بعد؛ ليتطور الأسلوب الخطابي في الفن الشعبي لتأييد الانتفاضة والإصرار على مواصلتها حتى إدراك حل لقضيتهم.
وبناء على النماذج التي نشرها د. عبد اللطيف البرغوثي في كتابه (الانتفاضة الشعبية)، نجد أن الأغنية الشعبية وقتها تناولت كل ما يمكن أن ينتمي إلى الواقع؛ فتحدثت عن وسائل الإعلام التي تناقلت أخبار البطولة والصمود، بل تجاوزت ذلك لتجعل من الانتفاضة وسيلة للتنفيس عن الهم الفلسطيني الذي طال اختزانه في القلوب.
وجاءت أشكال الفن الشعبي جميعها واصفة للحجارة الفلسطينية التي أخذت تتصدى بصلابتها سلاح الاحتلال الحديث، ونقلت إلى الخارج وحدة الشعب الفلسطيني الاجتماعية، حيث شارك في الانتفاضة الكبار والصغار والرجال والنساء، بالإضافة إلى اللحمة السياسية خاصة بين الفصائل العلمانية "فتح، والجبهتين الشعبية والديمقراطية"، وحماس الفصيل الإسلامي حديث العهد في المقاومة، والذي سرعان ما انضم إلى صفوف إخوته في النضال، وتناول الناس أيضًا الوحدة الدينية بين المسلمين والمسيحيين على أرض الرسالات السماوية.
زادت حدة الانتفاضة بازدياد التكاتف الشعبي، واكتسبت كل مدينة فلسطينية خصوصيتها في الأبيات الزجلية أو الشعبية، حيث شهدت كل مدينة مظاهر مشتركة كالمظاهرات والمسيرات والإضرابات المتكررة، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
واللافت في الموضوع أنه ليس عامة الناس وحدهم من صاغوا الأبيات والأغاني الشعبية، وإنما قام بذلك المقاومون الذين حثوا الناس على الصمود والمقاومة من خلال الزجل، وكذلك ظهرت هتافات وشعارات خاصة بطلاب المدارس والجامعات التي عمد الاحتلال إلى إغلاقها، ولا يمكن تجاهل تلك الكلمات الدخيلة إلى اللغة العربية بحكم اجتياحها للحياة الفلسطينية، فأخذت الأبيات تصاغ مع احتوائها على (الكلاشنكوف والمولوتوف وآر بي جي وديكتيريوف)، وجميعها أسماء لأسلحة استخدمها الاحتلال أو المقاومون، ولكن مع ذلك بقي الحجر مقدسًا في الفن الشعبي؛ لدرجة أن الناس استمروا في رؤيتهم له كوسيلة وحيدة للخلاص.
ولم تختلف الكلمات ولا العبارات في الانتفاضة الثانية عنها في الأولى، فالوسائل القمعية التي اعتمدها الاحتلال هي ذاتها مع إجراء التعديلات عليها، وهذا لا ينفي ظهور معطيات جديدة كارتفاع وتيرة الاعتقالات والحواجز، التي أخذت تفتت المدن والقرى الفلسطينية.
وبالنتيجة فإن الفن الشعبي الذي خرج من قلوب الفلسطينيين، شكل وصفًا دقيقًا لما يجري حولهم، وربما قصدوا من تغنيهم به مجرد التعبير والتنفيس دون الاهتمام بنقل الصورة إلى الخارج.

الكتابات الجدارية
تقول الباحثة سيرين جبر في دراستها(الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني): إن الكتابات الجدارية، أو الشعارات هي ظاهرة إنسانية وممارسة يومية، حولها الفرد العادي إلى أداة يعبر فيها عن أمنياته الخاصة، وتضيف: إن التراث الإنساني على تنوعه أضفى على الكتابة نفسها خصائص مجتمعاتها الفردية؛ لتشكل فيما بعد شكلاً جماعيًا للتجربة الإنسانية عامة.
وقد انسجمت التجربة الفلسطينية مع هذا القول، خاصة في ظل قطع الاحتلال للصلة بين العالم والشعب الفلسطيني؛ حيث لم يسمح لوسائل الإعلام بتغطية الأحداث كما هي على أرض الواقع؛ فأحيانًا يقص من المعلومات، وقد يشوهها، أو يمنع التعامل معها نهائيًا، من هنا نشأت الحاجة إلى توثيق المعاناة الفلسطينية في الأرض، بل تجاوز ذلك إلى جعل الجدران وسيلة إعلامية للناس يعرفون من خلالها أحدث المستجدات، وباتت وسيلة لتوثيق أو رثاء الشهداء.
عمد الاحتلال إلى محاربة الكتابات الجدارية والشعارات والبيانات التي توزع سرًا بمراقبة من يكتبونها، وإلقاء القبض عليهم، أو بدس عبارات تشكك الناس بنضالهم، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الأدب الشعبي- إذا جاز التعبير- حقق انتشارًا واسعًا في الانتفاضة الأولى، ثم في انتفاضة الأقصى، وربما يعود ذلك للحاجة الملحة إليه، وسهولة القيام به ونشره، بالإضافة إلى زيادة الوعي بطرق المقاومة التي لا تقتصر على السلاح فقط، وتميزت الشعارات وقتها بخروجها عن تنظيمات سياسية معروفة، تتمثل في الفصائل السياسية التي كان لها الدور الأبرز في الانتفاضة الثانية، بينما اتسمت الأولى بشعبيتها المطلقة.
لم تختلف المواضيع التي تناولتها الكتابات الجدارية عن تلك التي تحدثت عنها الأغاني الشعبية، ويمكن القول أن وجه الاختلاف يكمن في تعرض الأولى لوصف الأوضاع بدقة أكثر، وقد أفردت مساحة كبيرة منها للحديث عن العملاء وطرق عقابهم، وتميزت أيضًا بأسلوب غير مباشر في وصف الوضع، فمثلاً تعدت الحديث عن الأسرى وألمهم إلى وصف الزنزانة وتفاصيلها، بل وصفتها بأنها مدرسة للرجال الذين سيعودون للانخراط في المقاومة فور خروجهم من السجون الإسرائيلية، فكتب الناس على جدران المدارس):علمني وطني أن السجن لي سكن، والقيد لي خلخال، والمشنقة أرجوحة الأبطال)، وقد أكثرت الشعارات من ذكر أسماء الشهداء والمعتقلين ومدة اعتقالهم.
واكبت الشعارات أيضًا المظاهر الجديدة التي نشرتها الانتفاضة: كالتعليم الشعبي القائم على تدريس الطلاب في البيوت السكنية وغيرها، ولا شك أن الشخصيات الوطنية والقادة حصلوا على نصيب كبير من هذه الشعارات، كالرئيس أبو عمار، والشيخ أحمد ياسين.

الهتافات
تشبه الباحثة سيرين جبر الهتاف بـ"السحجة" الفلسطينية التي ينتظم فيها عدد من الرجال مرددين أبياتًا منظومة، للتعبير عن الفرح في الأعراس، والهتاف يشابه السحجة بوجود (القوال)، وهو القائد الذي يردد العبارة، ويعيدها الناس من بعده، في الوقت الذي تحمل فيه التجدد والارتجال، لتتناسب مع الحدث والموقف، وعادة ما تصاحب الهتاف حالة من الانفعال الشديد.
نستطيع القول: إن الهتافات التي ظهرت في الانتفاضة اختلفت عن تلك التي سادت في الثورات السابقة، ويرجع ذلك إلى طبيعة التطور في الحياة من النواحي جميعها، ففي الوقت الذي دعت فيه الهتافات سابقًا العربي إلى بيع أعز ما يملك لشراء البارودة، دعت هتافات الانتفاضة إلى محاربة الاحتلال بالحجارة والمولوتوف، ولكن هذا لم ينفِ وجود بعض الهتافات التي صيغت في الانتفاضة الأولى، واستمرت في الثانية، مثل:

اطلع يا قمـرنا وهـل ضوي الكرة الأرضية
ما خـلقنا تانعيش بذل خلقنا نعيـش بحـرية


وعملت الهتافات بشكل خاص على رفع معنويات الشعب الفلسطيني، وذلك نتيجة للطبيعة الحماسية لها، فكم من المرات دفعت حرارة الهتاف في تشييع أحد الشهداء إلى التوجه للنقاط والحواجز العسكرية، فتندلع المواجهات، ويسقط الشهداء من جديد.
كانت وما زالت الهتافات ملازمة للانتفاضة ومحركة لاستمرارها، وتستمد ألفاظها من الأحداث اليومية لها، وربما نجحت الهتافات في التعبير عن العمليات الاستشهادية بطريقة أكثر تأثيرًا من غيرها، على اعتبار آنيتها وتكرارها وتآلفها مع الحدث بسرعة، مثل:

فخـخني اعمل معروف ودينـي على ديزنغوف

وديزنغوف اسم شارع في "تل أبيب"، عاصمة الكيان الصهيوني، فالقوال هنا يخاطب المسئولين عن العمليات الاستشهادية، أو الجهات التي يستند عليها الفلسطينيون في تنفيذ العمليات التي شكلت في فترة من الفترات الطريقة الأمثل لمحاربة الاحتلال،



نهى غنام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 68
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفن الشعبي الفلسطيني في سطور    الفن الشعبي الفلسطيني في سطور  Empty6/2/2012, 20:39

الفن أو الأدب الشعبي بأشكاله المختلفة تعبير عن ضمير الناس بطريقة عفوية تكتسب القلوب قبل العقول،

موضوع مميز ورائع شكراً علي ههذه المعلومات القيمة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفن الشعبي الفلسطيني في سطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات من التراث الشعبي الفلسطيني
» أرسطو , الفن بكل أشكاله ,المحاكاة لجوهر الفن
» الفن التشكيلي الفلسطيني وأستعادة النكبة
» سطور مؤطره
»  غزوات الرسول فى سطور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون :: الفنون-
انتقل الى: