الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مفهوم العمارة الخضراء %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مفهوم العمارة الخضراء %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        مفهوم العمارة الخضراء I_icon_mini_login  

 

 مفهوم العمارة الخضراء

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميسون احمد
عضو
ميسون احمد


تاريخ التسجيل : 01/06/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

مفهوم العمارة الخضراء Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم العمارة الخضراء   مفهوم العمارة الخضراء Empty8/26/2012, 12:20


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعتبر
العمارة الخضراء أو المباني و المدن الصديقة للبيئة ,أحد الاتجاهات
الحديثة في الفكر المعماري و الذي يهتم بالعلاقة بين المباني و البيئة , و
هناك العديد من المفاهيم و التعريـــــــــــــــــفات التي وضعت في هذا
المجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــال





فالمعماري كين يانج Ken Yeang :
يرى أن العمارة الخضراء أو المستديمة يجب أن تقابل احتياجات الحاضر دون
إغفال حق الأجيال القادمة لمقابلة احتياجاتـــــــهم أيضا ,
ويرى المعماري وليام ريد
William Reed
أن المباني الخضراء ما هي إلا مباني تصمم و تنفذ و تتم إدارتها بأسلوب
يضع البيئة في اعتباره , و يرى أيضا أن أحد اهتمامات المباني الخضراء يظهر
في تقليل تأثير المبنى على البيئة إلى جانب تقليل تكاليف إنشائه و تشغيله ,
أما المعماري ستانلي
أبركرومبي Stanley Abercrombie :
فيرى أنه توجد علاقة مؤثرة بين المبنى والأرض .كما أن مدنا كثيرة في
الحضارات القديمة خططت مع الأخذ بعين الاعتبار الواجهات الجنوبية للمباني
,إن من أهم ما يمكن أن نستفيده من مبادئ المدينة التقليدية لترشيد الطاقة
الكهربائية هو عنايتها بالظل في جميع أجزائها و مكوناتها و نسيجها العمراني
, فالظل يعتبر من أهم العوامل المساهمة في توفير الطاقة بنسبة تصل لأكثر
من 30 % , بالإضافة لتركه لمسة جمالية في المدن ,فالاختلاف بين المساحات
المشمسة و المظللة تحدث تباينا يرسم لوحات من الجمال في المدينة نتيجة
انكسار الأسطح أو بروزها , كما أن وجوده يشجع على المشي و التلاقي و هذا
يزرع الألفة و المودة بين فئات و أفراد المجتمع , فوفرة الظل و شيوعه له
أثره الاجتماعي الطيب عكس ما تعانيه المدينة اليوم حيث شاع فيها استخدام
وسائل المواصلات المختلفة بدلا من المشي
لقد تجاهلت كثير من المباني المعاصرة المناخ و عوامله فهيمنت القشرة
الزجاجية على مبانيها و توجهت المساكن إلى الخارج بدل الداخل و انكشفت
فتحاتها على أشعة الشمس المباشرة , و الفتحات و
المسطحات الزجاجية تعتبر المصدر الرئيسي لنفاذ الحرارة إلى داخل المبنى
فالزجاج يزيد من النفاذ الحراري إلى الداخل بمقدار يفوق كثيرا النفاذ الذي
يحدث خلال الأسطح المعتمة , إن القشرة الزجاجية خاصة في المباني التجارية و
المكتبية و المحكمة الإغلاق و التي تعتمد على التكييف و التبريد
الميكانيكي تعرض
هذه المباني للأشعة المباشرة حيث تتراكم و تتكدس تأثيراتها داخلها مما
ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني و القطاع الكهربائي على وجه الخصوص ,
فالمباني المكتبية و التجارية بقشرتها الزجاجية و المساكن بفتحاتها
الزجاجية و المباشرة للشمس يمكن أن تنفذ أكثر من 70 % من الحرارة فلا شك
بأن الحد من تسرب حرارة أشعة الشمس المباشرة يعتبر من أهم الطرق لتحقيق
الراحة الحرارية في المباني العالية و خاصة التي تحتوي على مسطحات زجاجية
كبيرة , و بالتالي فإن محاولة تظليل المباني بواسطة كاسرات الشمس يعتبر من
أهم العوامل المساهمة في جودة التصميم المناخي , و لتأمين التظليل المناسب
للمبنى يفض استخدام العناصر النباتية كالأشجار و الشجيرات و المتسلقات
دائمة الخضرة في الواجهات الغربية و متساقطة الأوراق في الواجهات الجنوبية ,
مع مراعاة توظيف أدوات تظليل المبنى ( كاسرات الشمس ) كأداة جمالية
معمارية تعطي شخصية مميزة للمبنى , كما يمكن خفض اســـــــــــــــتهلاك الكهــــــــــــــــــرباء باستخــــــــــــدام :
الخلايا الشمسية الكهروضوئية (pv cells ) :
و التي تنتج الكهرباء مباشرة من ضوء الشمس الساقط عليها ,بطريقة نظيفة
غير ملوثة أو مؤثرة سلبا على البيئة , وغير مزعجة و بدون إشغال أي حيز داخل
المبنى , بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى القليل من الصيانة , نظرا لأنها لا
تحتوي على أجزاء متحركة , كما يمكن تركيبها و استخدامها بدون عوائق , وهي
مصنوعة بشكل أساسي من مادة السيلكون (الرمل) و هي مادة متوفرة على نطاق
واسع , ولا يؤدي استخدامها إلى الإضرار بالبيئة , و نظرا لأن الخلايا مجمعة
في وحدات فهي سريعة التركيب ,و يمكن زيادة عددها و التمدد فيها بسرعة ,
وكذلك تولد الوحدات الكهروضوئية الكهرباء في مكان الاستخدام لذلك لا يوجد
فقد كبير في الكهرباء نتيجة التوصــــــــيل ,و تجمع هذه الخلايا تحت طبقة
عازلة ( غالبا من الزجاج )لتكوين لوحة كهروضوئية (pv panel) للحصول على
كمية أكبر من الطاقة ,هذا و تصنع الخلايا الكهروضوئية بأشكال و ألوان و
مواصفات مختلفة لتتناسب مع التطبيقات المختلفة في المباني دون التأثير على
طابعها المعماري , فمنها الشفاف و النصف شفاف الذي يسمح بنفاذ الضوء و الذي
يستخدم بدل الزجاج العادي في الشبابيك و الواجهات الزجاجية و الإضاءة
السماوية , كذلك لها ألوان مختلفة مثل الرمادي و البني
و الأسود و الأخضر بالإضافة إلى بعض الألوان المختلطة و المتدرجة , وبعض
أنواع الخلايا تكون مرنة قابلة للف و اللي لتتناسب مع الأسطح المنحنية و
الدائرية , هذا و تستخدم الخلايا الكهروضوئية الضوء المباشر بالإضافة إلى
الضوء المشتت و المنعكس من الأسطح المجاورة لتوليد الكهرباء ,حيث يمكنها
العمل عندما تكون السماء غائمة , على عكس ما قد يظن البعض من أن هذه
الخلايا تعمل فقط عندما تكون الشمس ساطعة و السماء صافية ,أما خلال فترة
الليل عندما تغيب الشمس فإن الخلايا الكهروضوئية تتوقف عن العمل لذلك يمكن
تخزين الكهرباء المولدة خلال النهار في بطاريات ليتم استخدامها في ساعات
الظـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام .و يمكن تركيب الأنظمة
الكهروضوئية في المباني بطرق مختلفة , حيث يمكن تثبيتها على السقف أو على
الحوائط الخارجية للمبنى ,هذا بالإضافة لإمكانية استخدامها كمادة تشطيب
خارجية أو كمظلة للمطر أو
ككاسرات لأشعة الشمس .
التكيف مع المناخ Adapting With
Climate : يجب أن يتكيف المبنى مع المناخ و عناصره المختلفة ,ففي اللحظة
التي ينتهي فيها البناء يصبح جزءا من البيئة ,كشجرة أو حجر, و يصبح معرضا
لنفس تأثيرات الشمس أو الأمطار أو الرياح كأي شيء آخر متواجد في البيئة ,
فإذا استطاع المبنى أن يواجه الضغوط و المشكلات المناخية و في نفس الوقت
يستعمل جميع الموارد المناخية و الطبيعية المتاحة من أجل تحقيق راحة
الإنسان داخل المبنى فيمكن أن يطلق على
هذا المبنى بأنه متوازن مناخيا ,إن مشكلة التحكم المناخي و خلق جو مناسب
لحياة الإنسان قديمة قدم الإنسانية نفسها ,فقد حرص الإنسان على أن يتضمن
بناؤه للمأوى عنصرين رئيسيين هما : الحماية من المناخ , و محاولة إيجاد جو
داخلي ملائم لراحته ,لذا اضطر الناس في المناطق الحارة و الجافة و الدافئة
الرطبة إلى استنباط وسائل لتبريد مساكنهم باستخدام مصادر الطاقة و الظواهر
الفيزيائية الطبيعيتين , و تبين أن هذه الحلول عموما ,أكثر انسجاما مع
وظائف جسم الإنسان الفيزيولوجية , من الوسائل الحديثة التي تعمل بالطاقة
الكهربائية كأجهزة التبريد و تكــــــــــــــييف الهواء , ومن هذه
المعالجات البيـــــــــــــــئية القديــــــــــــمة نذكر و
باختــــــــــــــصار ما يلي :
الفناء الداخلي : يقوم بتخزين الهواء البارد ليلا لمواجهة الحرارة
الشديدة نهارا في المناخ الحار الجاف .الملقف : هو عبارة عن مهوى يعلو عن
المبنى وله فتحة مقابلة لاتجاه هبوب الرياح السائدة لاقتناص الهواء المار
فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى .النافورة : توضع
في وسط الفناء الخاص بالمنزل ويقصد بالنافورة إكساب الفناء المظهر الجمالي
وامتزاج الهواء بالماء وترطيبه و من ثم انتقاله إلى الفراغات
الداخـــــــــــــــلية .السلسبيل : عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من
حركة الرياح أو الماء يوضع داخل كوة أو فتحة من الجدار المقابل للإيوان أو
موضع الجلوس للسماح للماء أن يتقطر فوق سطحه لتسهيل عملية التبخر وزيادة
رطوبة الهواء هناك .
الإيوان: وهو عبارة عن قاعة مسقوفة بثلاثة جدران فقط، ومفتوحة كليا من
الجهة الرابعة , وتطل على صحن مكشوف، وقد يتقدمها رواق .وربما اتصلت
بِقاعات وغرف متعددة حسب وظيفة البناء الموجودة فيه .
الشخشيخة :وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير
التهوية والإنارة غير المباشرة للقاعة التي تعلوها كما تعمل مع الملقف على
تلطيف درجة حرارة الهواء و ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في
أعــــــــــــــــــلى الغرفة .المشربية : عبارة عن فتحات منخلية شبكية
خشبية ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي
دقيق وبالغ التعقيد و تعمل على ضبط الهواء و الضوء إضافة لتوفيرها الخصوصية
.الأسقف : السقوف المقببة على شكل نصف كرة أو نصف اسطوانة تكون مظللة
دائما إلا وقت الظهيرة كما تزيد سرعة الهواء المار فوق سطوحها
المنحنية مما يعمل على خفض درجة حرارة هذه السقوف .
التقليل من استخـــــــــدام الموارد الجديـــــــــدة Minimizing NewResources :
هذا المبدأ يحث المصممين على مراعاة التقليل من استخدام الموارد الجديدة
في المباني التي يصممونها , كما يدعوهم إلى تصميم المباني و إنشائها
بأسلوب يجعلها هي نفسها أو بعض عناصرها- في نهاية العمر الافتراضي لهذه
المباني -مصدرا و موردا للمباني الأخرى , فقلة الموارد على مستوى العالم
لإنشاء مباني
للأجيال القادمة خاصة مع الزيادات السكانية المتوقعة يدعو العاملين في
مجال البناء للاهتمام بتطبيق هذا المبدأ بأساليب و أفكار مختلفة و مبتكرة
في نفس الوقت, مع مراعاة استخدام مواد البناء و المنتجات التي تؤدي لحفظ
تدمير البيئة عالميا , حيث يمكن استخدام الخشب مثلا شريطة ألا يدمر ذلك
الغابات , كما تؤخذ في الاعتبار المواد الأخرى على أساس عدم سمية العناصر
التي تنتجها مع انعدام أو انخفاض ما ينالظلم والطغيان منها من عناصر أو غازات ضارة ,
هذا و تعتبر إعادة تدوير المواد و الفضلات و بقايا المباني من أهم الطرق
المتبعة للتقليل من استخدام الموارد و المواد الجديدة نظرا لأنها تضم مواد
غير نشطة من حيث انعدام التفاعلات الكيميائية الداخلة بها , بالإضافة
لاهتمام التصميم المستدام بتوفير فراغ كافي لتنفيذ برامج التخلص من
المخلفات الصلبة و إعادة تدوير مخلفات الهدم , كما أن أحد الأساليب الأخرى
لتقليل استخدام الموارد الجديدة هو إعادة استعمال الفراغات و المباني
لوظائف و أنشــــــــــــطة أخـــــــــــــــــــــــــــــرى
..........................................................................................



















العمارة و الهندسة المعمارية و المهندس المعماري


06/01/2012 08:14







العمارة
و
الهندسة المعمارية
و
المهندس المعماري


من الضرورى تحديد تعريف الكلمات التى نستخدمها فالعمارة تضم كل ما هو
حولنا من مبانى و منشآت و مساكن سواء تم بنائها عن طريق متخصصين ام غير
متخصصين.
و هى تعكس كل ما تمر به المجتمعات من ظروف و امكانات.
المصدر العربى لكلمة عمارة هو "عمر"
عمارة - عمران - عمر
اما الاساس اللاتينى لكلمة
architecture فهى arch/tect/tonic
و قد اطلق عليها العلامة ابن خلدون
"صناعة البناء"
يقول ابن خلدون:
هذه الصناعة اول صنائع العمران الحضرى و اقدمها و هى معرفة العمل فى اتخاذ البيوت و المنازل للكن و المأوى للأبدان فى المدن.
و ذلك ان الانسان لما جبل عليه من الفكر فى عواقب احواله لا بد ان يفكر
فيما يدفع عنه الاذى من الحر و البرد كأتخاذ البيوت المكتنفة بالسقف و
الحيطان من سائر جهاتها .....


العمارة
يتضمن تعريف بالعمارة و تاريخها و تطورها و اهميتها بالنسبة للانسانية و المجتمع
عمر فعل
عمارة اسم
عمران صفة
اصل كلمة العمارة هى عـــمـــر (ما هو معناها فى القاموس) و هى تشمل كل ما
هو على وجه الارض من مبانى و منشأت و مساكن سواء كانت من انتاج متخصصون
(معماريون او مهندسون) ام غير متخصصون tradition
العمارة كما ذكرنا تضم كل ما هو حولنا و لا يمكن تحديد ما هو عمارة و ما هو ليس عمارة.
فكل ما اقامه الانسان منذ بدء التاريخ من منشآت و مبانى و جسور و شوارع و ميادين و ساحات تندرج تحت العمارة بمسميات مختلفة.
و العمارة هى ام الفنون و اولهل و هى التى تضم كل الفنون الاخرى و توفر لها البيئة المناسبة للعمل و الظهور.
و العمارة هى اكثر الفنون فائدة للانسان.
ظهرت فى جميع الاديان علاقات روحانية مع مبانى مقدسة. ففى الدين الاسلامى
نجد علاقة المسلمين بالكعبة بيت الله الحرام و ما تمثله من معانى روحية و
دينية.
و المسجد الاقصى الذى يحظى بمكانة عالية لدى جميع المسلمين كالقبلة الاولى
لهم و المكان الذى اسرى اليه النبى (صلى الله عليه و سلم).
و فى جميع الاديان الاخرى نجد ان للعمارة دور كبير فى تجسيد القيم الروحية و الدينية.
و العمارة هى:
1- فن و طرق اقامة المنشآت
2- هى النتاج المخطط لعمل واعى
3- هى طريقة للبناء
4- هى مجموع العمل
و من اهم التعريفات التى اثرت فى العالم الغربى هو تعريف "فيتروفيوس"
الرومانى الذى عاش فى القرن الاول الميلادى و الذى ترجم اعماله "هنرى
واتون" فى القرن السابع عشر. و يقول فيتروفيوس ان العمارة هى ثلاث اشياء:
Utilitas Firmitas Venristas
Commodotoes Firmness Delighte
Functional Technological Aesthetic
Utility Structure Attractive
Use Construction Apperance

العمارة فن و علم و ... اشياء اخرى"هل
العمارة فن ام علم " من المثير للدهشة استمرار هذا السؤال التقليدى فى
الظهور و استمرار الجدل حول ماهية العمارة و علاقتها بالمعارف الانسانية
الاخرى الادبية و الفنية و العلمية.
عندما ظهرت تسمية العمارة فى العالم الغربى بمعناها الحديث فى القرن
السادس عشر لم يكن هناك انفصال بين الفن و العلم. كان معماريوا تلك الفترة
يتفاخرون بمعارفهم العلمية و فلسفاتهم و فنونهم و معارفهم العامة المختلفة.
و فى اغلب الاحيان كنا نجد المهندس المعمارى يمارس مهن اخرى متعددة بل و
يمارس البناء بشكل مباشر على عكس ما نجد عليه المعمارى فى الوقث الحالى.
العمارة و المجتمع
تأثير العمارة فى المجتمع و تأثرها به
العمارة الرسمية و العمارة الشعبية
الهندسة المعمارية
الهندسة المعمارية هى فرع التخصص الذى يؤهل الجيل الجديد من المعماريين او المهندسين المعماريين لمزاولة المهنة discipline
و الهندسة المعمارية هى مهنة و مجال تخصص ينتمى اليها من يريد الاشتغال فى مجال العمارة.
و هى مثلها مثل باقى المهن حديثة العهد بوجودها الرسمى.
و الهندسة المعمارية فهى تخصص تعليمى يؤهل الطالب للانتماء لمهنة محددة هى ان يكون مهندس معمارى.
و يعتمد المجتمع الحديث على المهندس المعمارى فى توفير مختلف اشكال البيئة
العمرانية و المبانى و المنشآت التى يحتاجها الانسان لممارسة مختلف
نشاطاته.
و يقضى الانسان فى العصر الحديث معظم اوقاته داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بمعرفة المهندس المعمارى.
فنحن نولد و نعيش و نتعلم و نتعبد و نمرض و نموت داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بواسطة المهندس المعمارى.

المهندس المعماري
يتضمن تعريف بالمهندس المعمارى و تكوينه و المهارات و الخبرات اللازمة له بالاضافة الى دوره فى المجتمع


مهنة الهندسة
بدأ الاهتمام باسماء المعماريين فى عصر النهضة فى القرن الخامس عشر و
السادس عشر الميلادى مما ادى الى ظهور المعمارى المحترف الذى له تدريب رسمى
و مؤهلات اكاديمية فى القرن التاسع عشر الميلادى.
فى سنة 1819 بدأ تدريس مساقات العمارة فى كلية الفنون الجميلة بباريس.
فى سنة 1847 بدأت مدرسة ليلية للعمارة فى جمعية العمارة بلندن.
فى سنة 1868 بدأ تدريس مساقات العمارة فى معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية.
و فى سنة 1871 فى جامعة كورنيل و فى سنة 1873 فى جامعة الينوى.
و حتى نهاية الحرب العالمية الاولى كان المعماريون يتدربون فى مكاتب معمارية للحصول على الخبرات اللازمة للانضمام للمهنة.















من هو المهندس؟؟


06/01/2012 03:21



[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]



الهندسة المعمارية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تقوم الهندسة المعمارية
( Architectural Engineering ) على المعرفة بالعديد من فروع الهندسة
الخاصة بالتشييد و البناء بداية من التصميم المعماري و الإنشاء إلى صيانة و
تشغيلية المبنى. و تأتي أهمية المهندس المعماري من إنه يكون على دراية
كافية عن المبنى ككل, فيكون المهندس المعماري ملما بكل جوانب المبنى من حيث
الإنشاء, التهوية, الحركة, التوصيلات الكهربائية و أيضا التصميم المعماري.

| -- من هو المهندس ؟؟ من هو المعمار ؟؟ وما هي العمارة ؟؟


1) من هو المهندس ؟؟




المهندس
في اللغة العربية، هو اختصاصي مؤهَّـل بدروس فنية عالية، لوضع التصاميم،
وللاشتراك في البحوث الفنية والتقنية وإدارتها، ولاختراع الآلات وبنائها،
في المجالات الصناعية بما فيها المجالات الحربيَّة، والزراعية والفنية.


والمهندس في اللغة الفرنسية القديمة هو (( engenieur ))، والتعريف مشتق من كلمة
(( engin )) أي آلة حربية، واختصاصه هو ابتكار آلات الحروب.

أما المهندس في اللغة الفرنسية المعاصرة أي (( Ingénieur
)) فهو شخص تؤهله معارفه الواسعة ليحتل وظائف علمية أو تقنية نشطة،
وإدارتها ومراقبتها، إنه الإنسان الموصوف والكفء لتوفير وظائف عدة في بعض
النشاطات.


2) من هو المعمار ؟؟




المعمار
في اللغة العربية أيضاً، هو مهندسٌ يمارس مهنة العمارة، والدقة في ممارسة
مهنة العمارة هي معيار لقياس الدقة في مجالات مهنية أخرى، أما المعمار ((
Architecte )) في اللغة الفرنسية، فأصلها لاتيني وهو (( Architetus
))، إنه الشخص الذي يتصور المباني من كل الأنواع ويزينها ويدير تنفيذها،
وأصل الأصل في اللغة دائماً، هو كلمة يونانية قديمة مركـّبة من كلمتين :



“أرخى” أي أول أو رئيس، و“تكتوس” أي الحرفيين



فالمعمار
إذاً، هو رئيس الحرفيين البنـّائين، أو هو أولهم، والعمارة هي أول الحِرَف
أو رأسها، يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات
المتخصصة بالعمارة وبالفنون في القرن السادس عشر في فرنسا خاصة، وفي الغرب
عامة.


هناك مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول
معمار عرف في التاريخ وهو المعمار الفرعوني “أمحوتب”، وبين المعمار خريج
الأكاديميات التي أنشئت في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة
التي أنشأها كولبير في باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.


والمعمار الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة
التاريخية، وصار رئيس البنـّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً
في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتـُّوره (
Architettore ) في إيطاليا وأرشيتكتور ( Architecteur ) في فرنسا، أي معماراً وفق تعريف اليوم، وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.

وهناك مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معمار عصر النهضة من
جهة، ومعمار المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس
عام 1869، أو معمار مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في اسطنبول عام 1888،
ومهندس الثورات الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
من جهةٍ أخرى.



3) ما هي العمارة ؟؟




العِمارة
"بكسر العين" في اللغة العربية هي التشييد بالبناء، وهي مشتقة من عَمَر
"بفتح العين والميم" أي سكن، والمكان العامر هو المكان الآهل بالسكان،
وفنُّ العمارة هو فنّ تشييد الأبنية وتزيينها وفق قواعد معيَّنة.


العمارة في الغرب هي فنُّ بناء المباني وفق قواعد جمالية، وهندسية (( geométriques)) ورقمية (( numériques
)) محددة، إلا أن هذا الفن هو فنٌ اجتماعي، إذ تنظـِّم العمارة المجالاتِ
وتنجزها، ليلجَـأ إليها الناسُ في حياتهم وفي أعمالهم، ولتكون إطار
ترفيههم، وهي لا تقف عند حدود الحدث المعماري البارز أو المعلم المميّز، بل
تتناول الملجأ، والمأوى البسيط، والأثاث، وكل المقتنيات الضرورية لحياة
الإنسان اليومية.



II ــ العمارة في نشأتها وعمارة عصر النهضة وما بعدها



إن
العمارة منذ نشأتها في فجر الأزمنة التاريخية، بقيت في الأساس دينية أو
مدنية، لغتها الرئيسة كانت في الشكل، حيث تجاور النحت والرسم والتصوير،
وحيث تقدَّم البحث عن الجمال، من دون إهمال المواد، وطرق البنيان
واقتصادياتها.


إن هذا الاهتمام المزدوج، بالاستعمال من جهة، وبالفن
من جهة أخرى، قدَّم قراءات مهنية متباعدة، لا مقياس مشتركاً بينها سوى
“التقنية”.


وفي هذا الإطار نضع عمارة بعض تيوقراطيَّات الشرق،
التي عمدت إلى التزيُّن بمناخات أسطوريَّة يحرِّكها نوعٌ من السحر، مستوحى
من عالم الحيوان أو من عالم الفلك، فلقد كان المعمار آنذاك كاهناً أو رجل
دين، وقد ترك كلُّ ذلك أثراً في الأعمدة اليونانية، وفي القبب، وحتى في
المفاهيم السماوية للكنيسة القوطية لاحقاً.


أما عمارة عصر النهضة، فهي عمارة المعمار المحترف
والمعترف به، خريج الأكاديميات المنتشرة في باريس وفي روما، لقد عرَّفناه
مستشاراً، مساعداً في تطبيق القواعد والرموز والأنماط، التي استعيرت من
العصور القديمة، فشكَّلت العناصر الرئيسة للنهضة في العمارة وفي الفنون، في
إيطاليا بداية ً في القرن الخامس عشر، وفي سائر أنحاء أوروبا في القرن
السادس عشر لاحقاً.


لقد حدَّد معمار عصر النهضة لنفسه، منحىً إنسانياً (( Humaniste
)) داخل الأكاديميات وخارجها، فأهمل التقنيات، وتوسعت اهتماماته الجمالية
والإنسانية، فضاق مجال عمله، أما المهندس فعلى العكس من ذلك، أخذ مجال عمله
يتـَّسع باطـّراد، ولم يكن هذا الاختلاف بين المنحى الجمالي الإنساني،
والمنحى التقني الصافي ظاهراً في البداية بشكل كافٍ، لكنه ما لبث أن أخذ
يبرز بوضوح متزايد.


وفي عالم تفرض فيه الصناعة ُ والتجارة ُ إيقاعَها،
وتتزايد التعقيدات في البرامج، وفي طرق البنيان، وفي استعمال المواد
الصناعية، بدءاً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في هذا العالم ..
برز الاختلاف بين المنحيين بشكل واضح، إذ استمر المعمار متمسكاً بديمومة
فنـِّه وبكونيَّته، فيما رأى دعاة المنحى الآخر، أن عمل المعمار لم يعد سوى
أحد العناصر داخل منهج منظـّم يضمُّ عناصر متعددة ومتنوعة، وأن التكوين
الفني والليبرالي للمعمار، أصبح عاجزاً أمام متطلبات العالم المتغيّر.



III ــ موقع تعليم العمارة من التعليم الهندسي والاتجاهات الحديثة

1) واقع تعليم العمارة في الوطن العربي



لم
يُنظر إلى العمارة باعتبارها مجالاً مهنياً مستقلاً له ميزاته وخاصياته،
ولم ينظر إليها بأن لها نهجـاً تعليميـاً مميـزاً له معاييره المعرفية
المحددة وطرقه التربوية الملائمة، بل انسحب الخلافُ بين الاتجاهين
المذكورين، على المؤسسات المعنية بتعليم العمارة، فاعتبرها الاتجاهُ
الجماليُّ الإنسانيُّ جزءاً من تعليم الفنون، واعتبرها الاتجاه التقني
الصافي جزءاً من تعليم الهندسة، فنشأت في باريس عام 1869 بديلة من أكاديميا
كولبير، المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، وفيها قسم للعمارة يعطي
دبلوم دولة في العمارة.





  • أما
    عندنا فنشأت في إسطنبول إثر ذلك عام 1888، وفي سلة تنظيمات السلطان عبد
    الحميد الثاني الإصلاحية، مدرسة الفنون الجميلة وفيها قسم للعمارة أيضاً.


  • كانت
    قد سبقتها مهندسخانة محمد علي في مصر عام 1816، والجامعة الأميركية في
    بيروت (( الكلية الإنجيلية السورية )) عام 1866، وجامعة القديس يوسف
    الفرنسية في بيروت أيضاً عام 1875، تبعتها بعد سنوات جامعات عديدة في مختلف
    البلدان العربية تضم غالباً كلياتٍ للهندسة، فيها أقسامٌ للعمارة،
    وأحياناً كلياتٍ للفنون فيها أقسام للعمارة هي الأخرى.


  • وفيما أصبح لتعليم العمارة الحديث في أوروبا وفي أميركا، مدارس أو معاهد أو وحدات تربوية مستقلة استقلالاً كلياً (( U.P.A
    ))، تعلـِّم العمارة منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، ما زلنا في
    الوطن العربي ننظر إلى تعليم العمارة غالباً، نظرة تقليدية مفادها أنه جزء
    من تعليم الهندسة ويتم في أقسام داخل هذه الكليات، وأحياناً في كليات أو
    معاهد للفنون، فيها أقسام للعمارة، مع بعض الاستثناءات في المغرب العربي
    وربما في أماكن أخرى أيضاً، حيث تـُدرَّس العمارة والتخطيط العمراني وفق
    المعايير الحديثة، في مدارس مستقلة متخصصة، خارج الجامعات.


  • أما
    في سوريا فتدرَّس العمارة في كلية مستقلة باعتبارها أحد أقسام تعليم
    الهندسة في الجامعة، ككلية الهندسة المعلوماتية، وكلية الهندسة المدنية،
    وكلية الهندسة الميكانيكية، وكلية الهندسة المعمارية، وكلية الهندسة
    الكهربائية.. وغيرها، وربما وجدنا تنظيماً مشابهاً في جامعة بيروت العربية.






[size=16][size=16]) إشكالية تعليم العمارة في الوطن العربي ومقتضيات التحديث[/size][/size]






[size=16][size=16]a. تحكـُم
تعليم العمارة في الوطن العربي اليوم إشكالية ً واضحة، تبرز في المشهد
المبني الملوَّث، والمنتشر في المدن العربية الرئيسة، وفي معظم البلدات،
وربما في الريف أيضاً، وتبرز في البنيان العشوائي المتمدِّد بلا ضوابط،
الذي يدمِّر البيئة الطبيعية، ويبالغ في التعدي على التراث، وعلى المناطق
الأثرية الواسعة الانتشار.




b. إننا إذ نقرأ في مقدمة الصيغة المراجعَة لعام 2005 لميثاق اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين عن “تكوين المعماريين”، ما يلي :

“إن ما يتصوره ويُنجزه
المعماريون في البيئة المبنية اليوم، هو نسبة متدنية بشكل مستغرب، وهناك
إمكانيات في تطوير مهمات جديدة، إذا وعى المعماريون الحاجات المتزايدة، في
مجالاتٍ لم تكن مكان اهتمام كبير من المهنة، لذلك وجب تنويع ممارسة المهنة،
وتنويع التكوين النظري والعملي للمعماريين”
.


c. ندرك إثر قراءة هذا النص
الوثائقي، أن الإشكالية المطروحة هي إشكالية أزمة، لا تعود إلى النـُظـُم
الاقتصادية والاجتماعية وحدها، السائدة هنا وهناك في البلدان العربية، ولا
إلى الثغرات الموجودة في القوانين وفي المخططات التنظيمية للمدن والبلدات
أيضاً، بل إنها تعود في جزء منها إلى الممارسة المهنية لكل من المعمار،
ومخطط المدن ومنظِّمها.




d. الممارسة هذه ليست
بالنسبة إلى المعمار في هذا البلد العربي أو ذاك سوى نتيجة مباشرة لتكوينه
الأكاديمي، وللعلاقة غير المتكاملة بين الثقافة والتقنية في هذا التكوين،




e. لذا وجب علينا الإجابة
عن إشكالية ثنائية، وليدة ثنائية أخرى هي : المشهد المبني الملوَّث من جهة،
وتكوين المعمار وتكوين مخطـِّط المدن ومنظـِّمها، من جهة أخرى، والإشكالية
الثنائية هي : أي معمار نريد ؟؟ ولأية ممارسة مهنية ؟؟




f. تكوين المعمار المثقَّف، والجواب عن السؤال الأول : أي معمار نريد ؟؟ هو بتكوين المعمار المثقف، والمزود بـ :



a. ثقافة معمارية، ومدينية،
وبيئية شاملة، تـُدرك ضرورة التكامل بين العمارة، والمدينة، والبيئة
المبنية، وأيضاً تـُدرك ضرورة التكامل بين العِمارة، والمكان، والمشهد
الطبيعي فيه، وتحرص على حماية التراث الوطني المبني والطبيعي، والثروات
الطبيعية والموارد المتوافرة، بما يساعد في توفير نموٍّ مستدامٍ، وعِمارة
تدوم.


b. ثقافة نقدية حرَّة،
عقلانية، نقيضة ثقافة الصورة والمشهدية والإبهار، ثقافة عميقة محصَّنة،
تتعامل بثقة وبموضوعية، مع مختلف التيارات والأشكال المعمارية الوافدة
إلينا بغزارة لافتة.


c. معرفة تقنية كافية، وثقافة علمية غنية ومنفتحة على معارف العصر، يختار منها الملائم، والجمال كما يرى ابن خلدون، هو إدراك الملائم.

d. ثقافة وطنية واجتماعية، تعزز دور المعمار المميَّز في المجتمع.



g. تكوين المعمار المؤهل لممارسة مهنية مرنة



ما الجواب عن السؤال الثاني : لأية ممارسة مهنية ؟؟
فهو تكوين المعمار المؤهل لممارسة مهنية مرنة بمرونة الإعداد الأكاديمي له،
وهو تعليم عال مرتبط ارتباطـاً وثيقاً بالبحث العلمي، وفي إمكانه تقديم
مروحة عريضة من الممارسات المهنية المتنوعة :


- فهي ممارسة مهنية ليبرالية للاستشارات المعمارية.

- أو هي ممارسة لمعمار
وتقني مختص، في المؤسسات المعنية بالبنيان، وترتيب الأراضي، وتطوير
العقارات، وتصنيع مواد البناء والبحث في خاصياتها.


- أو هي ممارسة لمعمار وتقني مختص، في المؤسسات المعنية بالأشغال العامة، والشؤون البلدية والقروية، والبيئة، وإعادة الإعمار.

- أو هي ممارسة لمعمار وتقني مختص بالتدقيق الفني والأبحاث والدراسات العليا والتعليم والتكوين المستمر ... إلخ.



h. على تعليم العمارة
انطلاقاً من هذه الرؤية أن يتموضع إذاً في ساحة التلاقي بين معارف مختلفة
تحتضنها كلية، أو مدرسة متخصصة، أو يحتضنها معهد للتعليم العالي متخصِّص.




لا يعني كل ذلك أن نفهم هذا التعليم وكأنه جمع حسابي
لمشاريع معمارية ولدروس نظرية تمليها هذه المعارف المختلفة من جهة، ولا
يعني من جهة أخرى أن كل المعارف عليها أن تغيب أمام تعليم المشروع
المعماري، إذ من الضروري أن نجد التفاعل الملائم والتنسيق الممكن،
والتدرُّج الخاص بكل معرفة، وذلك في علاقة كل هذه المعارف بتعليم العمارة
بكل خاصياتها وبكل ميزاتها.




i. انطلاقاً
من هذا المفهوم، يمكننا أن نتكلم على علم “المشروع المعماري”، إذا صح
التعبير، الذي يقع عند تلاقي المعرفة والمهارة، والأعمال التطبيقية،
والمشروع المعماري انطلاقاً من هذا التعريف، يشكل العمود الفقري لتعليم
العمارة، وتعليم العمارة في كلية أو مدرسةٍ أو معهدٍ للتعليم العالي، لا
يهدف فقط إلى تعليم الطلاب التيارات المعمارية، واتجاهاتها، وأساليبها،
ونماذجها الوطنية والإقليمية والدولية، بل عليه قبل كل ذلك أن يسمح لهم
باكتساب ثقافة أصيلة للمشروع المعماري، ينطلقون منها لتأكيد اختيارهم الخاص
في الكتابة المعمارية.




j. يتوزع تعليم العمارة الحديث، وعموده الفقري المشروع المعماري، على محاور عدة تحتضن تعليم المشروع المعماري، أهمها :

• تعليم تاريخ العمارة ونظرياتها.

• تعليم أدوات التصور المعماري ووسائله، وتعليم الهندسة ( Geometrie ).

• تعليم ترتيب الأراضي والتنظيم المديني :

ــ نشأة التنظيم المديني، نظرياته، وإيديولوجياته، وتشريعاته.

ــ الجغرافيا والجغرافيا المدينية.

ــ العمارة والأشكال المدينية عبر التاريخ.

ــ التحليل المديني والمورفولوجيا المدينية، تاريخ المدن.

• تعليم العلوم والتقنيات والتكنولوجيا المساندة :

ــ تعليم البنيان ( construction )، طرق البنيان، مواد البنيان وخاصياتها.

ــ تعليم الهيكل الإنشائي بمختلف أنواعه، وفي كل محطّات تطوره.

ــ تعليم التقنيات المعاصرة، العائدة إلى تجهيزات المباني، ومختلف الشبكات التي تخدمها.

• تعليم علوم المجتمع :

ــ علم الاجتماع المديني، أنتروبولوجيا المجال وسوسيولوجيا المجال والتاريخ المعماري للمجتمع.

ــ الفلسفة وتاريخ الأفكار. مفهوم الجمال وجماليات العمارة. سيميائية العمارة ومعناها.

• تعليم العلوم الاقتصادية والإدارية، وتعليم اللغات التقنية.

• تعليم الفنون التشكيلية وتاريخها، وتعليم تاريخ الفن.

• تعليم القوانين المرتبطة بالعمارة وبالتنظيم المديني، وقوانين ممارسة المهنة وأخلاقياتها.



k. ويفترض كل ذلك البحث
المعمّق في أهداف مكوّنات التعليم، وفي مضمونها، وفي أساليب تعليمها، بحيث
يكون أسلوب التعليم وسيلة أكيدة تضمن تفاعل الطلاب مع المعرفة المتنوعة
التي تعطى لهم، على أن تؤطّر المواد أو المكوِّنات في وحدات متجانسة
ومتفاعلة (
Modules
)، في دورها التربوي، فيكون تعليم تاريخ الفن وتاريخ العمارة على سبيل
المثال لا الحصر، وسيلة لتحليل العمارة وقراءتها بعين المعمار، لا بعين
المؤرخ ومعلِّم التاريخ، والهدف الأساسي من كل ذلك هو مرة أخرى تكوين
المعمار الطالب، بحيث يستطيع صياغة كتابة معمارية أصيلة خاصة به.




l. إن التدريب المهني هو
جزء لا يتجزأ من عملية التعليم الممتدة طوال خمس سنوات على الأقل أو عشرة
فصول، على أن لا تقل فترة التدريب عن سنتين، واحدة منهما خلال فترة الدراسة
والثانية بعدها، يُمنح الطالب في نهاية فترة التدريب هذه إجازة ممارسة (
Licence d’exercice ) أو شهادة ملاءمة للممارسة المهنية ( Certificat d’aptitude ).
[/size][/size]



[size=16][size=16]IV - مدارس العمارة[/size][/size]




[size=16][size=16]مدرسة التكعيبية[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة الديستيل[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة المستقبلية[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة التعبيرية أو الوصفية[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة الوظيفية[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة البنائية[/size][/size]

[size=16][size=16]مدرسة التفكيكية[/size][/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مفهوم العمارة الخضراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العمارة الخضراء   مفهوم العمارة الخضراء Empty8/26/2012, 12:36

شرح وافي عن العمارة الخضراء
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مفهوم العمارة الخضراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العمارة الخضراء   مفهوم العمارة الخضراء Empty8/26/2012, 15:48

شكرا لك على هذا الشرح الكامل عن مفهوم العمارة الخضراء وعن تعريف وأصول كلمة مهندس لبعض الأنواع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

مفهوم العمارة الخضراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العمارة الخضراء ا   مفهوم العمارة الخضراء Empty8/26/2012, 19:15

فقلة الموارد على مستوى العالم لإنشاء مباني للأجيال القادمة خاصة مع الزيادات السكانية المتوقعة يدعو العاملين في مجال البناء للاهتمام بتطبيق هذا المبدأ بأساليب و أفكار مختلفة و مبتكرة في نفس الوقت, مع مراعاة استخدام مواد البناء و المنتجات التي تؤدي لحفظ تدمير البيئة عالميا , حيث يمكن استخدام الخشب مثلا شريطة ألا يدمر ذلك الغابات,

موضوع قيم و شرح واضح عن مفهوم العمارة الخضراء, العمارة و الهندسة المعمارية و المهندس المعماري, و من هو المهندس؟؟
شكراً لك وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

مفهوم العمارة الخضراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العمارة الخضراء   مفهوم العمارة الخضراء Empty8/26/2012, 21:20

شرح وافي ورائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم العمارة الخضراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم العمارة الخضاراء
» العمارة الخضراء
» ماهي العمارة الخضراء
» ماهي العمارة الخضراء
» العمارة الخضراء هى عمارة المستقبل.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الهندسة المعمارية . :: --الهندسة المعمارية-
انتقل الى: