قد يكون الغبار المنزلي نافعا لمرضى الربو
توصل العلماء إلى إن الأطفال الذين يعيشون في منازل تقل فيها مادة موجودة في الغبار يعانون أكثر من غيرهم من النوبات الصدرية وأمراض الحساسية
وتقدم هذه الدراسة، التي نشرت حديثا في مجلة لانسيت الطبية، دليلا آخر على أن تعريض الأطفال الصغار إلى مواد كان يظن في السابق أنها تسبب نوبات مرض الحساسية قد يكون له مفعول عكسي، بل أنه يوفر لهم في الواقع بعض الحماية من أمراض الحساسية
ومن شأن ذلك أن يشجع على التحقق من إمكانية التوصل إلى لقاح يستخلص من الغبار ضد مرض الربو وأمراض الحساسية الأخرى
وتناولت الدراسة واحدا وستين رضيعا تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وسنتين يعانون من نوبات الربو، ووجدت أن عشرة منهم لديهم حساسية تجاه مادة واحدة على الأقل مسببة للحساسية
وعند مقارنة الظروف التي يعيش فيها الأطفال العشرة داخل منازلهم بالظروف المحيطة بالأطفال الآخرين الذين لم يعانوا من الحساسية تبين أن مادة تدعى الإندوتوكسين موجودة بكميات قليلة جدا في غبار منازلهم