الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة I_icon_mini_login  

 

 آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة Empty
مُساهمةموضوع: آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة   آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة Empty4/10/2013, 11:49

صحيفة 26سبتمبر
الاسلحة الكيميائية تستهدف الانسان والحيوان والنبات وتسبب التلوث للهواء والماء والتراب

البيئة بكل ما فيها من مكونات ومقومات هي الوطن العام البيئي للإنسان ولقد اوجدها الله بحكمته وذللها بقدرته فجعل الارض بساطاوقدر فيها من الارزاق والاقوات لما فيها حاجة الاحياء التي على ظهرها بدءاً بالكائنات الدقيقة وانتهاءً بالإنسان كما سخر الشمس والقمر دائبتين وارسل الرياح والسحاب وانزال من السماء ماءً عذباً طهوراً لكي يحيى بها النباتات والانسان والحيوان فكل هذا النعيم وغيره مما لايعد ولا يحصى ولا يوصف ولا يستقصي يجري بانتظام وحكمة دقيقة وفقاً لقوانين الله الثابتة المطردة في هذا الكون الفسيح.
ولكن انسان العصر الحديث قد اندفع اندفاعاً محموماً نحو اشباع شهواته ونزواته من كل ما تقع عليه عيناه وطمع الحصول والهيمنة والإستيلاء على الموارد الطبيعية بشتى انواعها المتجددة وغير المتجددة والدائمة مما تولد معه ما يسمى الصراع البيئي او الصراع من اجل السيطرة على الموارد الطبيعية كافة والتي تتميز بها الدول العربية وبالاخص الدول الغنية بالثروات الطبيعية كافة مما نتج عنه الهيمنة والسيطرة وفرض الوصايات واستخدام القوة للسيطرة على هذه الثروات بواسطة الحروب والتدمير دون ادراك ان هذه الحروب سوف تؤثر على البيئة العامة وتؤدي الى اضرار بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية بسبب التلوث الناتج عن استخدام المواد الكيميائية والبيلوجية والاشعاعية واليورانيوم والألغام وغيرها لغرض السيطرة على هذه الموارد الطبيعية كافة وتغليب مفهوم الصراع البيئي الذي يؤدي الى استخدام القوة والحروب والدمار البيئي وان المشكلة البيئية بسبب صراع الموارد او الصراع على اكثر الموارد اهمية وهو البترول الذي يتعرض للاستنزاف والنضوب.
إعداد: د. معتوق الرعيني٭
التلوث بالاسلحة الكيمائية:
وتعتبر الاسلحة الكيمائية احد انواع اسلحة التدمير الشامل وهدفها الانسان والحيوان والنبات كما تعتبر البيئة احد اهدافها وهذه الاسلحة الكيميائية تسبب التلوث للهواء والماء والتراب والنبات لتنقل عن طريقها الى الانسان ومن انواع تلك الاسلحة الكيميائية غازات الاعصاب او عوامل الاعصاب كالزارين والغازات الكاوية الخردل الحارق وغازات الدم والـ(VX) مثل حمض الهيدروسينيك والغازات الخانقة كالفوسجين والغازات المقيئة مثل الادمست والمسيلة للدموع مثل الكلوراسيتوفيتون وغاز الهلوسة مثل (LSD) وهي غازات قاتلة او مزعجة وتشكل القدرة وتستمر في البيئة لمدة زمنية معينة أما غازات الاعصاب والكاوية فتستمر 21 ساعة الى عدة ايام والغزات الاخرى غير المستمرة تبقى من عدة دقائق الى بضع ساعات وتؤثر في لون النباتات والمزروعات وتسبب في موت كثير من الحيوانات ويعتبر ذلك من علاماتها.. اما السموم الكيميائية فتمثل الاحماض والقلويات وغيرها من المواد الخطيرة مثل «سيانيد الصوديوم» والبوتاسيوم وهي تحدث التهابات جلدية وخطورتها الكبيرة تكمن عند انتاج غاز سيانيد الهيدروجين او ابخرته السامة جداً حيث جرعته المميتة تصل الى 9 مليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك عن طريق التنفس او الهضم او تأثيرها على انزيمات التنفس بالذات مما يؤدي الى موت الخلية في النهاية او السموم الكيميائية بمعاملة الاحماض بكميات محسوسة من القلويات كالصودا الكاوية او البوتاسا الكاوية بغرض تحطيم مكوناتها الضارة مما يقلل آثارها الخطرة على صحة الانسان، اضافة الى طرق اخرى من المعالجة الطبيعية بواسطة الكشف والتطهير والمعالجة طبعاً وهناك آلية وميكانيكية للتسمم والتلوث حادة وتراكمية لسنا بصدد ذكرها حالياً.

التلوث يسبب اشتعال آبار النفط
بسبب اشتعال آبار النفط اصبحت منطقة الخليج العربي والمناطق المجاورة لها مناطق كوارث بيئية.
ومن هنا فإن اشتعال هذه الآبار يمثل مصدراً متواصلاً للنيران والدخان والتلوث واللذان يستمران فترة طويلة حتى وان استمر الاطفاء ومكافحة النيران وان المواد البترولية هي كوكتيل من المواد جميعها ومنها المواد الكيميائية المسببة للحساسية والالتهابات الرؤية والجهاز العصبي والتنفسي والهظمي ومنها ايضاً بعض المواد التي تسبب قدراً من الخلل في الجينات الوراثية اضافة الى الآثار التراكمية والتي قد تسبب السرطان وهذا يعني اننا قد نستقبل اجيالاً يسودها الخلل والمرض في الوقت نفسه، فإشتعال آبار البترول قد يسبب سحابة سوداء هائلة من الادخنة تتركب من ثاني اكسيد الكربون واكاسيد النيتروجين والهيدروجين والكربونات المعلقة وكميات هائلة من المواد المتطايرة تمثل من 01-05% من الزيت المتطاير، وسوف يصل التلوث البيئي الى ملايين من الاطنان من مركبات الالدهيدات والبنزين واول اكسيد الكربون واكاسيد النيتروجين والكبريت والمواد الاخرى الضارة.. ونظراً لإرتفاع نسبة الرطوبة في منطقة الخليج فان ذلك يساعد على سقوط امطار بها جزيئات الهيدروكربونات ويسمى بـ«المطر الاسود» او «المطر الحامضي» ويؤثر على البيئة النباتية والتربة والمياه السطحية.
وبفعل الرياح يسقط مثل هذا المطر على بلاد اخرى مجاورة ليست لها علاقة بالتلوث الحاصل في تلك المناطق البعيدة وان الآثار المتوقعة من هذه الكارثة البيئية غالباً ما تولد العديد بسبب الانفجار التي تحدث في الحروب وتنتج مواداً مثيرة للعواصف الرملية بشمال الخليج تتحد كيميائياً مع الغازات البترولية من الحرائق الامر الذي يؤدي الى آثار مدمرة على المناخ ليس في شبه الجزيرة العربية فحسب واليمن بل الهند والمناطق المجاورة الاخرى، وان السخونة الناتجة عن حرق الآبار تخلق نظام ضغط عالي جداً سيغير حتماً اتجاه الرياح الموسمية المصحوبة بالامطار الغزيرة جنوباً عكس مسارها الطبيعي وكل هذه الاضطرابات والتغيرات تؤدي الى تغير المناخ محدثة كوراث هائلة وتغير اتجاه الامطار بالذات في المناطق التي بها نقص في الامتداد الغذائي وهو ما قد يؤدي الى« المجاعة مثل ما يحدث في بعض المناطق الافريقية وأثيوبيا.
وتتأثر ايضاً المناطق الاخرى في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية مثل اليمن وعمان والسعودية باتجاه الامطار الى مناطق اخرى غير هذه المناطق وينعكس ذلك على المناطق الزراعية وتصاب بالجفاف مما يهدد الامن الغذائي لهذه المناطق.

التلوث بالأسلحة البيولوجية (الجرثومية)
الجرثومة هي خلية حية صغيرة الحجم لاترى الا بمجهر وداخل هذه الخلية الصغيرة تحدث تحولات كيميائية حيوية معقدة تسمى التحول أو (الايض) ونتيجة هذا الأيض والتحولات تتشكل مواد كيميائية تكون هي عادة المسؤولة عن تسبب الامراض في جسم الانسان ويحصل ذلك عندما تدخل المواد التي تشكلها الجرثومة في الايض الطبيعية الحاصل في جسم الانسان.
اما تكاثر الجراثيم فيكون بتوالد الجراثيم التي تتوالد بكل بساطة عن طريق الانقسام المباشر السريع، فكل جرثومة تصبح اثنتين ونجد انه خلال 21 ساعة يمكن توليد مليون جرثومة. والخطورة هنا تكمن في حالة تحضير انواع الجراثيم التي لاتتأثر بالمضادات الحيوية الامر الذي يجعل استخدامها ذا خطر كبير يصعب العلاج منها في حالة الاصابة بها فضلاً عن ذلك فان هذه الاسلحة والمعدات ذات طبيعة خبيثة للغاية بالنسبة لغيرها لان من الصعوبة اكتشاف لحظة استخدامها وتأثيرها او حتى الانذار عنها.

ماهية السلاح البكتيرلوجي (الجرثومي)
تتميز الحرب الجرثومية اساساً بأنها تستهدف الانسان نفسه وليس المنشآت المادية او الاسلحة او المعدات التي يستخدمها في القتال او الانشطة الاقتصادية او الاجتماعية المختلفة كما انها قد تستهدف الحيوان او النباتات التي تشكل ضرورة لحياة الانسان) وتستخدم بصورة غير مباشرة لشل المجهود الحربي وقدراته القتالية. والحرب الجرثومية هي في الحقيقة تركيز وتنظيم والتوجيه المتعمد للأوبئة الفتاكة التي تنشرها الطبيعة بصورة منذ اقدم العصور وحتى يكون لهذه العناصر البيولوجية فاعليتها كالأسلحة الجرثومية يجب ان تتوفر لها عدة خصائص منها ان تكون لها قابلية كبيرة من الناحية الوبائية وان تكون متمتعة بقدرة عالية على مقاومة الحرارة وضوء الشمس والجفاف حتى لاتموت بسرعة، وان تكون قابلة للتكيف مع الظروف المحيطة بها وان تنتشر بسرعة وان تكون ذات قدرة على احداث خسائر ملموسة في الانسان والحيوان والنبات والبيئة الاخرى سواء بقتلها او بشلها مؤقتاً او دائماً عن العمل او الحركة او النمو كما انها يجب ان تكون غريبة عن المنطقة المستخدمة فيها حتى لا يكون الانسان والحيوان متمتعا بحصانة طبيعية ضدها، هذا فضلاً عن سهولة إنتاجها وتخزينها وملاءمتها للاستخدام الميداني.

الآثار الاقتصادية والاجتماعية
تحدثنا في البداية عن الحروب والتلوث الناتج عن هذه الحروب والاسلحة المستخدمة فيها وآثارها على الصحة العامة والبيئة ومن هنا نستنتج بأن هناك آثاراً اقتصادية واجتماعية ناتجة عن هذه الكوارث البيئية الناتجة عن الحروب ومن هذه الآثار التي قد تنعكس على بلادنا.
- في حالة الحروب ينتج عن ذلك ركوداً اقتصادياً كبيراً بحيث يتركز جهود المجتمعات عن توفير وخزن المواد الغذائية خشية من آثار هذه الحروب إضافة الى الاعباء الاقتصادية والتي تواجهها الدول والحكومات من الآثار البيئية الناتجة عن آثار صحية وذلك في عملية توفير الادوات والمعالجات للمشاكل الصحية التي قد تنتج عن هذه الاضرار البيئية.- من آثار الحرب انخفاض اسعار النفط وبالتالي انخفاض الناتج القومي وفي حالة تراجع إيرادات النفط والغاز سيقود ذلك حتماً الى إرتفاع عجز الموازنة، اما إذا استمر سعر النفط في الارتفاع على مستوى 03 دولاراً للسعر الحالي للبرميل فمن المتوقع ان تحقق الموازنة فائضاً خلال العام الجاري. -
هناك آثار اخرى على القطاعات الاقتصادية التي لها علاقة بالعالم الخارجي كقطاع النفط والسياحة والنقل الجوي والبحري بما في ذلك الصادرات فضلاً عن قطاع الاستثمارات الاجنبية، إذ ان الحرب ستؤدي الى انحسار وتوقف حركة السياحة العالمية الى اليمن والانشطة المصاحبة لها كخدمات النقل وغيرها.
- ارتفاع الواردات وتدني الصادرات وانخفاض تحويلات المغتربين والقروض والمساعدات الخارجية يجعل ميزان المدفوعات يتجه نحو تحقيق عجز بسبب الحرب والعدوان ويتأثر به القطاع المصرفي ايضاً بسبب ارتفاع الفوائد لتعويض العجز.
- في قطاع الاستثمار فإن التدفقات الاستثمارية العربية والاجنبية الوافدة الى اليمن في المجالات غير النفطية فإنه من المتوقع ان تتراجع بسبب الحرب والعدوان وتؤثر سلباً على مستوى التنفيذ للمشروعات المرخصة وغيرها.
إضافة الى إمكانية تعثر المشروعات السياحية في الجزر مثل جزيرة زقر وغيرها من المشروعات السياحية.
- بسبب الحرب والعدوان يتضرر القطاع السياحي في بلادنا والذي يعد اصلاً اكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً بسبب العمليات الارهابية التي حصلت في الولايات المتحدة الامريكية في 11سبتمبر 1002م وان تراجع عدد السياح بسبب الحرب والعدوان يؤدي الى نقص في موارد العملة الصعبة الى بلادنا وقد يؤدي هذا الى اغلاق العديد من المنشآت السياحية ووكالات السفر وعند تضرر المنشآت السياحية وتوقفها قد يؤدي ذلك الى تسريح العمال والموظفين العاملين في هذه المنشآت.
- النقل الجوي والبحري قد يتأثر بسبب تراجع عملية الطيران والذي فعلاً قد تأثر بسبب احداث الحادي عشر من سبتمبر 1002م، إضافة الى النقل البحري والذي تأثر سلباً بسبب زيادة التأمين على البواخر والبضائع.
- الجانب النفسي والاقبال على شراء المواد الغذائية والعملات الاجنبية والحديث والترويج لوجود عجز في ميزان المدفوعات او الفائض بسبب الانخفاض والارتفاع في اسعار النفظ وزيادة او النقص في الناتج المحلي الاجمالي لليمن سوف يؤدي ذلك الى التأثير على سعر الصرف وخفض احتياطات البنك المركزي من العملة الصعبة خاصة في حالة استمرارية انخفاض اسعار البترول وهذه العوامل إجمالاً قد تؤدي الى ارتفاع اسعار العملة الاجنبية وانخفاض قيمة الريال مقابل الدولار كما انها قد تؤدي الى آثار اجتماعية سوف نذكرها لاحقاً.
- زيادة الاعباء على الدولة وعلى الاقتصاد الوطني بسبب التلوث البيئي الناتج عن الحرب والعدوان مما سيؤثر على المحاصيل الزراعية وتغير مسار الامطار والبيئة البحرية والجوية وتميزه، وهذا يؤدي الى آثار صحية شاملة يكلف الدولة الصرف والانفاق لمواجهة هذه الامراض والأوبئة التي ستحصل بسبب الملوثات والتلوث البيئي الحاصل على الحرب والعدوان إضافة الى مواجهة العجز في جانب المحاصيل الزراعية والخسارة بسبب تأثر البيئة البرية والبحرية والتي قد تؤثر على الاحياء المائية كافة.

الآثار الاجتماعية:
- بسبب الآثار الاقتصادية والتي تؤدي الى ارتفاع الاسعار بسبب ارتفاع العملات الاجنبية وتأثر المنشآت السياحية وغيرها تؤدي الى تسريح كثير من الموظفين والقوى العالمة مما يزيد نسبة البطالة واتساع رقعة الفقر.
- يسبب التلوث البحري الناتج عن التلوث البيئي الجوي وغيره سوف يؤثر على الاحياء البحرية المائية مما يؤثر على مجتمع الصيادين والذين سيفقدون اعمالهم بسبب هذا التلوث البحري الحاصل ويزداد العبء على المجتمع والدولة.
- يسبب التلوث الجوي الناتج عن إحتراق النفط وانتقال التلوث من منطقة لأخرى وبلادنا اكثر الدول التي ستتعرض لهذه الكوارث البيئية إضافة الى بقية دول الخليج العربي.
- انتشار الامراض في أوساط المجتمع ومنها الامراض الحادة ومنها التراكمية وبالمقابل يتأثر المجتمع والاقتصاد العام لمواجهة هذه الاوبئة ومحاولة التغلب عليها.

وفي الأخير
هذا بإختصار أبرز آثار الحرب والعدوان والذي سيؤثر على بلادنا من الجوانب البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية ومما لاشك فيه هذه الآثار تزيد من الاعباء الاقتصادية والاجتماعية على بلادنا والمعروف انها من ضمن دول العالم الثالث الفقيرة والنامية وهناك نسبة كبيرة وتحت مستوى خط الفقر وهذه الحروب وآثارها قد تزيد هذه النسبة إذ يجب على جميع الدول المتقدمة اجتماعياً وإقتصادياً والمنظمات الدولية والدول المانحة والدائمة وبالذات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ان يقوموا بالموافقة على تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والتعويضية لبلادنا في محاولة للتغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية وفقاً للمقترحات اللازمة التي ستقدم لهم لأن البيئة وحدة واحدة لاتعرف الحدود ابداً، وقد يتأثر الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً فمن الممكن ان يكون التأثير فعلاً قائم ومستمر وسوف يستمر الى فترة طويلة ولذلك يجب مواجهته والتغلب عليه.
٭خبير بيئي (إختصاص علم السموم البيئية والنفايات الخطرة) والإدارة البيئية الآمنة -المستشار الفني بوزارة السياحة والبيئة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة   آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة Empty4/10/2013, 22:14

شكرا لك وجزاك الله خيرا موضوع خطير يبين المضار بشكل عام على جميع الحياة.
هذا بإختصار أبرز آثار الحرب والعدوان والذي سيؤثر على بلادنا من الجوانب البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية ومما لاشك فيه هذه الآثار تزيد من الاعباء الاقتصادية والاجتماعية على بلادنا والمعروف انها من ضمن دول العالم الثالث الفقيرة والنامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثارها مضرة على الصحة العامة والبيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلة الهندسة والفنون العدد107
» تأثير مصانع الإسمنت على الصحة العامة والبيئة المحيطة
» الحمية النباتية لخفض الوزن.. قد تكون مضرة!!
» المباني والبيئة
» سد "باكون" في ماليزيا أصبح يشكل تهديدا للسكان والبيئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --المنتدى العام (كل ما تحب)-
انتقل الى: