برج للطاقة الشمسية
الطاقة الكهربائية النظيفة
مشرع برج عصري مقترح بنائه في ريو دي جانيرو بمناسبة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016.
المشروع غير تقليدي بكل معنى الكلمة, ليس من مفهوم المعماري فقط, بل من حيث المضمون والفعل، فسيكون هذا المشروع تحدي حقيقي لعصر ما بعد النفط.
فمشروع البرج هذا سيمثل رسالة للمجتمع لمواجهة المستقبل, فهو ليس بناء برج أو مدينة صغيرة فحسب, بل أنه يمثل آلة لتوفير الطاقة لكل من البرج ومدينة ريو دي جانيرو و لمواطنيها من خلال استخدام الموارد الطبيعية.
فأن تحقق ذلك و أقر هذا المشروع فسيكون أكثر من تحقيق للرسالة الاولمبية الدولية بعيدا عن السياسية و الصراعات, خصوصا بعد أن استضافت الأمم المتحدة الأرجنتين في مؤتمر قمة الأرض في عام 1992، و بذلك ستكون ريو دي جانيرو مرة أخرى نقطة انطلاق لحركة البيئة العالمية والتنمية المستدامة عن الهياكل الحضرية, و ربما سوف تصبح رمزا للأولمبياد الخالي من الانبعاث الكربوني لأول مرة في القرن الحادي و العشرين.
يتكون المشروع من محطة للطاقة الشمسية التي تنتج الطاقة الكهربائية للقرية الأولمبية و للمدينة.
كما سيتم ضخ مياه البحر من الطاقة الكهربائية المولدة و الفائضة إلى أعلى البرج.
في الليل، سيتم الإفراج عن المياه (التي تم رفعها) مرة أخرى, وبمساعدة توربينات مائية مناسبة، سيتم تولد الطاقة الكهربائية ليلا, والتي ستستخدم لإضاءة البرج و المدينة الرياضية و المدينة.
في المناسبات الخاصة يمكن لهذه العمارة أو هذا البرج الآلي أن يتحول إلى أعجوبة طبيعية رائعة من خلال تكوين شلال مائي يتوقع له أن يكون غاية في الروعة يعكس فيها رمزا للقوى الطبيعة, ناهيك أن الموقع المرتفع بحوالي 105 متر فوق مستوى سطح البحر سيعطي الشرفية على المناظر الطبيعية المحيطة بالمدينة.