الدكتور الشاعر محمود السيد الدغيم.

مكان الإقامة الحالي: لندن. المملكة المتحدة. منذ 28 / 2 / 1990 م .
العمل الحالي: باحث أكاديمي في مركز الدراسات الإسلامية، بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن ( SOAS ). لإعداد قاموس ودراسة في تطور المصطلحات الأصولية والقانونية في الإسلام.

المؤهلات:
1- شهادة الدراسة الثانوية - قسم الآداب سنة: 1969 م.
2- ليسانس آداب - قسم اللغة العربية وآدابها: 1981م .
3- تحضير السنة الأولى في دبلوم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة بيروت العربية للعام الدراسي 1981- 1982م.
4- تحضير السنة الأولى ماجستير في الأدب العربي في الجامعة اللبنانية 1981-1982م.
5- شهادة إتقان اللغة التركية من معهد اللغة التركية التابع لجامعة اسطنبول:1984م.
6-شهادة الماجستير في الفلسفة: M. Phil من جامعة سالفورد في مانشستر البريطانية سنة 1991م، بموضوع الجدل في أصول الفقه الإسلامي ، مع دراسة وتحقيق كتاب الإيضاح لقوانين الإصطلاح في الجدل والمناظرة ، تأليف الشهيد يوسف ابن الجوزي 656 هـ . وقد طبعت الكتاب مكتبة مدبولي في القاهرة سنة 1995 م .
7- شهادة الدكتوراه Ph. D من جامعة سالفورد سنة 1997م بموضوع أصول الفقه الإسلامي وتاريخه حتى نهاية القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي، مع تحقيق كتاب بديع النظام الجامع بين أصول البزدوي والإحكام ، لابن الساعاتي ت 694 هـ

لندن: الخميس 14 صفر 1429 هـ/ 21 شباط/ فبراير 2008م

حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهذه بعضا من أبياته

ضَحِكَ الصَّبَاْحُ، وَرَفْرَفَتْ أَعْلاْمُ **  كَالْفَجْرِ أَعْلَىْ شَأْنَهَا الإِسْلاْمُ
وَالْعِلْمُ أَسْفَرَ فِيْ لَيَاْلِيْ أُمَّةٍ    **     أُمِّيَّةٍ هَزِئَتْ بِهَا الأَعْجَاْمُ
وَطَغَىْ عَلَىْ ضُعَفَاْئِهَاْ سُفَهَاْؤُهَاْ **  وَالْفُرْسُ وَالأَحْبَاْشُ وَالأَرْوَاْمُ
فَالأَمْنُ مَفْقُوْدٌ، وَمَاْ مِنْ مُنْصِفٍ **   فِي الْحَاْدِثَاْتِ يَؤُمُّهُ الأَيْتَاْمُ
فَقْرٌ وَقَهْرٌ، وَافْتِئَاْتُ عِصَاْبَة  **  وَتَطَاْوُلٌ وَتَجَاْهُلٌ وَخِصَاْمُ
وَالْجَهْلُ كَاللَّيْلِ الْبَهِيْمِ مُسَيْطِرٌ **  وَظَلاْمُهُ فَوْقَ الرِّقَاْبِ حُسَاْمُ
فِيْ ذَلِكَ الْعَهْدِ الْجَهُوْلِ تَنَزَّلَتْ  **  سُوَرٌ بِهَاْ لِلْعَاْلَمِيْنَ سَلاْمُ
نَزَلَتْ وَبَلَّغَهَا الْحَبِيْبُ وَلَمْ تَزْلْ  **  تُتْلَىْ، وَتَكْتُبُ نَصَّهَا الأَقْلاْمُ
جَاْءَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ بِرِسَاْلَةٍ   **     قُدْسِيَّةٍ فَالْعَاْلَمُوْنَ قِيَاْمُ
وَبِسِيْرَةِ الْمُخْتَاْرِ نُوْرٌ سَاْطِعٌ  **  وَتَآلُفٌ وَتَعَاْوُنٌ وَوِئَاْمُ
فَلِذَاْ يُحِبُّ الْمُسْلِمُوْنَ مُحَمَّداً  **  وَيُجِلُّهُ الأَعْرَاْبُ وَالأَعْجَاْمُ
ذَاْكَ الْيَتِيْمُ الْهَاْشِمِيُّ مُجَاْهِدٌ  **  وَمُصَدِّقٌ وَمُصَدَّقٌ وَهُمَاْمُ
جَمَعَ الْقُلُوْبَ بِصِدْقِهِ وَبِرِفْقِهِ  **  فَتَعَلَّقَتْ بِالْمُصْطَفَى الأَقْوَاْمُ
وَالسُّنَّةُ الْغَرَّاْءُ صَاْرَتْ مِشْعَلاً **  لا الْكُفْرُ يُطْفِؤُهَاْ وَلا الإِجْرَاْمُ
أَحْيَتَ قُلُوْبَ الصَّاْبِرِيْنَ عَلَى الأَذَيْ **   وَبِهَاْ عَلَىْ كُلِّ الْوَرَىْ إِنْعَاْمُ
فَلِذَاْ أَحَبَّ الْمُصْطَفَىْ أَصْحَاْبُهُ  **  وَأَحَبَّهُ الأَخْوَاْلُ وَالأَعْمَاْمُ
وَأَحَبَّهُ الصِّدِّيْقُ أَصْدَقُ مُؤْمِنٍ  **  بَعْدَ الرَّسُوْلِ، فَمَاْلَتْ الأَصْنَاْمُ
هَذَاْ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ بِحَزْمِهِ  **  رَدَّ الْبُغَاْةَ، فَبُدِّدَتْ أَوْهَاْمُ
َالْعَاْدِلُ التَّيْمِيُّ أَلْقَىْ خُطْبَةً  **  مُضَرِيَّةً عُنْوَاْنُهَا الإِقْدَاْمُ
فَلِسَيْفِ خَاْلِدِ نَغْمَةٌ مَشْهُوْرَةٌ  **  بِصَلِيْلِهَاْ لِلْفَاْسِقِيْنَ حِمَاْمُ
وَأَحَبَّهُ عُمَرُ الْمُجَاْهِدُ جَهْرَةً  **  لاْ الشِّرْكُ يُرْهِبُهُ وَلا الأَخْصَاْمُ
هَذَاْ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ بِعَدْلِهِ  **  شَهِدُ الْعَدُوُّ، وَحُقِّقَتْ أَحْلاْمُ
وَأَحَبَّهُ عُثْمَاْنُ ذُو النُّوْرَيْنِ صِهْـ  **   ـرُ مُحَمَّدٍ، وَحَبِيْبُهُ الْمِقْدَاْمُ
هَذَاْ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ بِعَهْدِهِ   **  جُمِعَ الْكِتَاْبُ، وَأُحْكِمَتْ أَحْكَاْمُ
وَأَحَبَّهُ زَوْجُ الْبَتُوْلِ، وَعَمُّهُ الْـ  **   ـعَبَّاْسُ هَذَاْ سَيِّدٌ وَإِمَاْمُ
مِنْ نَسْلِهِ الْخُلَفَاْءُ وَالْعُلَمَاْءُ وَالْـ  **  عُظَمَاْءُ وَالشُّهَدَاْءُ وَالأَعْلاْمُ
وَأَحَبَّهُ الثَّقَفِيُّ وَالْيَمَنِيُّ وَالْـ  **  َوْسِيُّ وَالأُمَوِيُّ وَالْعَوَّاْمُ
رَاْيَاْتُ أَحْمَدَ رَفْرَفَتْ خَفَّاْقَةً  **  لا النَّاْرُ تَحْجُبُهَاْ وَلا الأَهْرَاْمُ
بُشْرَىْ لَهُمْ مِنْ خَاْلِقِ الْخَلْقِ الَّذِيْ **  سَجَدَتْ لَهُ الْوِدْيَاْنُ وَالآكَاْمُ

هذه القصيدة من البحر الكامل