تخليق أول “أدمغة بشرية صغيرة” من خلايا جذعية.

تخليق أول “أدمغة بشرية صغيرة” من خلايا جذعية.

نجح علماء في تخليق أول أدمغة بشرية صغيرة في مختبر ويقولون إن نجاحهم يمكن أن يؤدي إلى مستويات جديدة من الفهم للطريقة التي يتطور بها الدماغ والاضطرابات مثل انفصام الشخصية والتوحد، واستخدم باحثون في النمسا في البداية خلايا جذعية بشرية وابتكروا مزرعة في المختبر مما سمح لهم بتخليق أشباه أدمغة صغيرة يتكون كل منها من عدة مناطق دماغية متميزة (مختلفة) ، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء من تخليق أنسجة دماغية في ثلاثة أبعاد.
وباستخدام أشباه الأدمغة تمكن العلماء من انتاج نموذج بيولوجي للكيفية التي تتطور بها حالة دماغية نادرة يطلق عليها تطورات صغر الرأس فيما يشير الى ان نفس الطريقة يمكن ان تستخدم في المستقبل لعمل نموذج لاضطرابات مثل التوحد أو انفصام الشخصية التي تؤثر على ملايين الأشخاص في أنحاء العالم.

تخليق أول “أدمغة بشرية صغيرة” من خلايا جذعية. 46acce097801669223eff024c4da73e2

وقال بول ماثيوس استاذ علم الاعصاب الاكلينيكي في امبيريال كوليدج لندن الذي لم يشارك في البحث لكنه انبهر بالنتائج "هذه الدراسة تبشر بأداة جديدة رئيسية لفهم أسباب الاضطرابات المتنامية الكبيرة في الدماغ ... واختبار طرق العلاج المحتملة."، ووصف زميل قادر استشاري الأعصاب بمستشفى جون رادكليف في اكسفورد ببريطانيا الانجاز بأنه "رائع ومثير". وقال انه وسع نطاق إمكانية استخدام تكنولوجيات الخلايا الجذعية في فهم تطور الدماغ وآليات المرض واكتشاف عقاقير جديدة.
ورغم انه يبدأ بنسيج بسيط نسبيا فان الدماغ البشري ينمو بسرعة الى أعقد تركيب طبيعي معروف ولا يعلم العلماء شيئا عن كيفية حدوث ذلك ، وهذا يجعل الامر بالغ الصعوبة بالنسبة للباحثين لفهم ما قد يحدث أخطاء - وبالتالي كيفية علاجها - في اضطرابات شائعة مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية والتوحد.

ووصف زميل قادر استشاري الأعصاب بمستشفى جون رادكليف في اكسفورد ببريطانيا الانجاز بأنه "رائع ومثير". وقال انه وسع نطاق إمكانية استخدام تكنولوجيات الخلايا الجذعية في فهم تطور الدماغ وآليات المرض واكتشاف عقاقير جديدة.
ورغم انه يبدأ بنسيج بسيط نسبيا فان الدماغ البشري ينمو بسرعة الى أعقد تركيب طبيعي معروف ولا يعلم العلماء شيئا عن كيفية حدوث ذلك ، وهذا يجعل الامر بالغ الصعوبة بالنسبة للباحثين لفهم ما قد يحدث أخطاء - وبالتالي كيفية علاجها - في اضطرابات شائعة مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية والتوحد.

تقدم طبي قيم و خاصة لفهم بعض الأمراض وبالتالي محاولة معالجتها باذن الله تعالى ... قال الله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) شكراً للطرح القيم

بارك الله فيك أخبار رائعة

مشرف تاريخ التسجيل : 20/04/2010

نجح علماء في تخليق أول أدمغة بشرية صغيرة في مختبر ويقولون إن نجاحهم يمكن أن يؤدي إلى مستويات جديدة من الفهم للطريقة التي يتطور بها الدماغ والاضطرابات مثل انفصام الشخصية والتوحد، واستخدم باحثون في النمسا في البداية خلايا جذعية بشرية وابتكروا مزرعة في المختبر مما سمح لهم بتخليق أشباه أدمغة صغيرة يتكون كل منها من عدة مناطق دماغية متميزة (مختلفة) ، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء من تخليق أنسجة دماغية في ثلاثة أبعاد.

بارك الله فيك اخبار جميله

وباستخدام أشباه الأدمغة تمكن العلماء من انتاج نموذج بيولوجي للكيفية التي تتطور بها حالة دماغية نادرة يطلق عليها تطورات صغر الرأس فيما يشير الى ان نفس الطريقة يمكن ان تستخدم في المستقبل لعمل نموذج لاضطرابات مثل التوحد أو انفصام الشخصية التي تؤثر على ملايين الأشخاص في أنحاء العالم.

بارك الله فيك

{عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ

» تصنيع معدة بشرية صغيرة من خلايا جذعية
» جديد الطب..تصنيع أعضاء بشرية باستخدام خلايا جذعية
» باحثون يزيلون جينوم فيروس HIV من مزرعة خلايا بشرية لأول مرة.
» لأول مرّة استطاع علماء تحويل خلايا من البشرة إلى خلايا عصبية حسّاسة للألم.
» قبل أشهر من نطقهم لأول كلماتهم، أدمغة الأطفال تتدرب على ميكانيكا التحدث.