الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

قصص وعبر %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

قصص وعبر %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        قصص وعبر I_icon_mini_login  

 

 قصص وعبر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بختة
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بختة


تاريخ التسجيل : 16/04/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

قصص وعبر Empty
مُساهمةموضوع: قصص وعبر   قصص وعبر Empty11/15/2013, 14:18


دعوة في السحر
شاب كان يرعى الغنم لأبيه، ورأى تهافت الشباب على السفر والانخراط في السلك العسكري فطلب من أبيه أن يسمح له بالذهاب معهم فرفض الأب ذلك.
حاول الشاب مرارًا فلم يأذن له الأب فقرر أن يذهب بالرغم من عدم رضا والده.
فقال الأب لابنه: أما القوة فما لي عليك من قوة، ولكن ما لي عليك إلا دعوة أرفعها إلى الله وقت السحر.
فذهب الشاب وترك غنمه مع أحد أقرانه وذهب إلى سفره، وعلم الأب بسفره – وكان الأب صالحًا تقيًا – فرفع يديه إلى الحي القيوم وسأل الله عز وجل أن يريه في ولده ما يكره.
فعمي الابن وهو في الطريق واستقبله بعض أفراد قبيلته في الطائف وسألوه ماذا يريد؟ قال: كنت أريد الوظيفة أما الآن فأعمى لا يقبل مثلي في الوظيفة.
فأتوا به إلى أبيه وعندما دخل عليه وهو في جوف الليل وكان والده ضعيف البصر فنادى الشاب. فقال أبوه: أفلان أنت؟ قال: نعم. قال أبوه: هل وجدت السهم؟ قال: نعم.
فدخل على أبيه يُقاد، لكن الأب الحنون حزن حزنًا عظيمًا وتأثر تأثرًا كبيرًا وكان يود لو كانت في غير عينيه.
فقام ليلته تلك يبكي ويئن يركع ويسجد ويلحس بلسانه عين ولده ويدعو الله عز وجل، والله قريب مجيب فما قام لصلاة الفجر حتى عاد لولده البصر فحمد الله كثيرًا.

////////////////////////

أحد المشايخ جاءه شخص يشتكي وقد اسودت الدنيا في عينيه وحطمه اليأس، وسبقت الدموع كلامه وعبراته تخفي صوته المبحوح، وقال: ما أفعل يا شيخ؟! الديون تحاصرني ولا أستطيع سدادها ولو عملت خمسين سنة دون أن آخذ ريالاً واحداً من راتبي الشهري لما انتهى ديني.
فما أفعل وقد سدت في وجهي كل الأبواب؟!.
فقال له الشيخ: استعن بالله ولا تيأس، والزم الاستغفار ليل نهار وفي كل حين ولن يخذلك الله.
وغاب الرجل عاماً كاملاً ثم جاء إلى الشيخ وهو في صورة غير تلك التي رآه فيها؛ وجه مشرق، وابتسامة عريضة تسبق سلامه، وقبلة شكر على جبين الشيخ إجلالاً وتقديراً له.
فقال: هل تذكرني؟ أنا الذي أتيتك ذات يوم مهموماً مغموماً اشتكيت لك الدين الذي أثقل كاهلي وأتعب نفسيتي وشل تفكيري، فنصحتني بالتزام الاستغفار في كل حين.
فعملت بنصيحتك وقد قضى الله كل ديوني، بل أصبح لدي وفرة من المال.
فسأله الشيخ: وكيف حصل ذلك؟!.
فقال الرجل: ذات يوم ذهبت إلى أحد المكاتب العقارية القريبة من سكني لأبحث عن مسكن آخر أستأجره، فشهدت وقت حضوري إتمام صفقة عقارية، واتفق الحاضرون على توزيع السعي على من حضر؛ وكان نصيبي من تلك البيعة أكثر من ثلاثة آلاف ريال.
فأخذت أزور المكاتب العقارية أقتنص الفرص المناسبة، وذات يوم أخبرني صاحب إحدى الأراضي التجارية المهمة أن أسعى له في أرض له وأخبرني أن سعايتي لن تقل عن مائة ألف ريال.
فبدأت في البحث عن مشتر لهذه الأرض ووفقني الله وتمت البيعة.
وهكذا استمريت سمساراً في الأراضي ورزقني الله الخير الكثير حتى قضيت كل ديوني بفضل الله.
وقفة: ما أجمل أن نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا وأن نتوكل على الله حق توكله، وتكون ثقتنا في الله كبيرة بأن يقبل دعاءنا ويفرج همنا ويقضي ديوننا، إنه على كل شيء قدير.
المصدر: كتاب " لا تيأس " . أحمد سالم بادويلان.


////////////////////


قبل عدة عقود من السنين " أيام الجوع والمرض والفقر " أصيب طفل بداء الجدري الذي كان منتشراً في تلك الأيام والذي كان لا يمكن علاجه في ذلك الزمن , وكان أهله لا يملكون إلا أن يصبروا ويحتسبوا ما أصاب ابنهم.
وفي أحد الأيام لاحظت الأم أن ابنها يمشي وهو ممسك بجدران الغرفة حينها أدركت الأم الحنون أن الجدري قد أصاب بصر ابنه وقرة عينها وفلذة كبدها.

وكانت الأم تستند إلي عقيدة صافية وإيمان قوي وراسخ فما جزعت ولا صرخت ولا تسخطت بل حمدت الله وأثنت عليه ثناء عطراً وذهبت وتطهرت وتوجهت إلي مصلاها وصلت لله ركعتين أطالت سجودها وهي تقول: يارب إذا عميت بصره فلا تعمي بصيرته اللهم فقه في دينك واجعله من حفظة كتابك وأطالت الدعاء والبكاء بين يدي الله وهي تتذلل وتتوسل لرب العالمين وأرحم الرحمين ألا يخذلها وأن يستجيب دعائها.

نشأ الطفل وترعرع في كنف أمه الصبور الشاكرة فحفظ القرآن الكريم كاملاً وهو دون العاشرة وبدأ في حفظ كتب الحديث والتفسير ومتون الفقه والسيرة.

وأظهر نبوغاً غير عادي حتى أصبح عالماً من كبار العلماء المعروفين بل أخرج الله من صلبه أربعة من حفظة كتاب الله أصبح أحدهم أيضاً مثل أبيه من كبار العلماء الذين يشار لهم بالبنان.

وهو الآن حي يرزق وقد رحل والده إلي بارئه وقد ترك سيرة حميدة وذرية صالحة وعلماً نافعا بفضل ثم بفضل دعوة تلك الأم الصابرة المحتسبة التي صدقت الله فصدقها ولم تيأس من رحمته وكرمه وفضله فعوض الله صبرها وجعل ابنها خيراً من كثير من المبصرين فالحمد لله علي نعمه وفضله..

من فوئد القصة:

ـ إنما الصبر يكون عند الصدمة الأولي.
ـ الفزع للصلاة واللجوء إلي الله عند وقوع البلاء.
ـ التسليم المطلق لقضاء الله وقدره مع الأخذ بالأسباب.
ـ إحسان الظن بالله جلا وعلا.
ـ للصبر ثمرات سيجنيها الإنسان ولابد.

من كتاب (لا تيأس ) بتصرف


/////////////////////////

دموع  الليل

يحدث الشيخ عمر بن سعود العيد أن هناك شابًا صالحًا يحب الأخيار ويحب مجالستهم.
وكان له أب على نقيضه يكره الصالحين وكان إذا رآهم عند ابنه ربما طردهم من المنزل غير مراع لشعور ابنه؛ وكان ابنه حليمًا مع والده يدعوه ويدعو له.
وفي ليلة من الليالي كان لوالده مع الهداية موعدًا.
قام الابن في ثلث الليل وصلى ما تيسر له أن يصلي وفي آخر ركعة من صلاته رفع يديه إلى السماء وبدأ يدعو لوالده بالهداية.
فما لبث إلا قليلاً حتى بدأت دموعه تنهمر من عينيه وأخذ يبكي وأخذت تلك الدعوات الصادقة تخرج من قلبه خوفًا وخشية على أبيه.
وفي تلك اللحظات المفعمة بصدق الالتجاء إلى الله دخل والده البيت قادمًا من إحدى سهراته وسمع باكيًا يبكي بحرقة وألم فذهب يلتمس مصدر الصوت.
وعندما وصل إليه وهمَّ بفتح الباب إذا به يسمع ابنه يتضرع إلى الله يدعو له بالهداية فتأثر الأب وجثا على ركبتيه عند باب الغرفة وأخذ يبكي ويقول: ولدي يدعو لي وأنا أضايقه، يدعو لي وأنا أحاربه.
وفي غضون ذلك انتهى الابن من صلاته، ولما فتح باب الغرفة إذا بأبيه جالس يبكي، فلما رأى الأب ابنه اشتد بكاؤه وضم ابنه وقال له: والله لا أضايقك بعد اليوم.
والأعجب من ذلك كله ما قاله الشيخ بعدها، حيث قال: وكان الأب بعد ذلك ربما قام مع ابنه يصليان آخر الليل سويًا.
المصدر: كتاب " غرقى فمن ينقذهم " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بختة
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بختة


تاريخ التسجيل : 16/04/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

قصص وعبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبر   قصص وعبر Empty11/15/2013, 14:31




- حسبنا الله ونعم الوكيل
آذنت الشمس بمغيب وتجمعت الأسر حول المائدة لتناول وجبة الإفطار في يوم من أيام رمضان، ينتظرون الأذان، وفي زاوية من زوايا القرية الجاثمة قرب الترعة، بيت يدلّك مظهره على ما يعانيه أهله من بؤس وضيق، ولو اطلعت على الطعام الجاف القاسي الذي استقر أمام تلك الأسرة لرثيت لحالهم، ومع ذلك فقد كان الكل يقول: الحمد لله، الحمد لله، فهو الذي يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء لحكمة يعلمها، وقد كان رب الأسرة البائسة شارد الفكر يستعيد في قلبه الحديث الذي دار بينه وبين ذلك الطاغية الجبّار، لقد تهدده وتوعده إن لم يعد له المبلغ الذي اقترضه منه اليوم قبل الغد ليعذبنه عذابًا شديدًا، ومن أين لهذا المسكين أن يعيد هذا المبلغ؟ وهو لا يستطيع أن يجد لأولاده لقمة العيش.
ولكن كيف يواجه ذلك الطاغية الذي أعطي بسطة في الجسم، وقلة في العلم، رافقها قسوة في القلب، وفظاظة في القول، وأفاق على خيالاته وتأملاته وإذا بصوت مزعج خارج المنزل يرغي ويزبد، اقترب الصوت وفتح الباب بعنف من دون استئذان، ثم دخل فنظر المسكين وإذا به الشقي الجبار يقف كالمارد أمام الأب المسكين، الذي تحيط به أسرته البائسة، ومن غير كلام ولا مقدمات تناول الطاغية ذلك المسكين وأخذ يضربه بيده ويركله برجله ويسبه ويشتمه.
وارتفعت أصوات أسرة المسكين تبكي وتنوح وتقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، وبعد ألم شديد ألحقه الجبار العنيد بالمسكين خرج متكبرًا متبخترًا تاركًا أب الأسرة الفقيرة كالميت على فراشه، وانطلق صوت المؤذن لصلاة المغرب وهو يقول: الله أكبر، وبعد الأذان اجتمع عند المسكين وأولاده وقتا إجابة للدعاء، أحدهما بعد الأذان، والثاني عند الإفطار، فنظر المضروب إلى الضارب في هذين الوقتين، ورفع يديه إلى السماء، ثم قال: الله ينتقم منك، الله ينتقم منك، ومرت أيام عشرة فقط، وإذا بذلك الظالم يشكو من ألم في ساقه، فنقل إلى المستشفى وعملت له الإجراءات الطبية من الكشف والتحليل والأشعة، وحار الأطباء في مرضه فنقل إلى مستشفى أكبر وأكثر عناية، وقرر الأطباء أن الألم نتيجة مرض السرطان الذي أخذ ينتشر في قدمه، ولا علاج إلا ببترها، وقال: أيها الأطباء مهلا تأكدوا قالوا: عملنا جميع الاحتياطات، وبذلنا كل الجهود وما وجدنا إلا السرطان.
قال: أتقطعون قدمي؟ قالوا: نعم، قال: اقطعوها؛ لأنام وأستريح، وخرج من المستشفى بقدم واحدة، لا يستطيع المشي عليها وقد دخل بقدمين، إنها دعوة المظلوم قطع الله بها تلك القدم الآثمة التي ضرب بها هذا المسكين الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله، وقد جاءه النصر من عند الله، وأصبحت قصته حكاية تروى ممثلة عاقبة الظلم، ومصير الظلمة، فإن الله يمهل ولا يهمل


نَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌمواقف ذات عبر للدكتور عمر الأشقر.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

قصص وعبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبر   قصص وعبر Empty11/15/2013, 16:03

بارك الله فيك عزيزتي بختة قصص وعبر رائعة جعلها الله من موازين الحسنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

قصص وعبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبر   قصص وعبر Empty11/15/2013, 17:08

جزاك الله خيراً و بارك فيك للطرح القيم و الهادف 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدفايز
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
خالدفايز


تاريخ التسجيل : 07/10/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

قصص وعبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبر   قصص وعبر Empty11/16/2013, 21:33

تحية طيبة

بارك الله فيك وجزاك كل خير

هكذا الدنيا تسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص وعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص وعبر
» قصص وعبر
» مواقف وعبر
» قصص وعبر و وصايا ...
» الجزاء في الدنيا...قصص وعبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الآسلامي :: افلام والفديو الاسلامي ..والقصص السلامية-
انتقل الى: