إفتتاح ملعب الملك عبد الله في جدة في أول أيار 2014

تم الإعلان عن خبر إفتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة في 1 أيار 2014،

هذا المشروع الذي صممته شركة آروب المعمارية وتعهدت تنفيذه شركة أرامكو السعودية لتبدأ أعمال التنفيذ فيه عام 2013 بعد إرساء مقاولة التشييد على المقاول البلجيكي لشركة بيسكس "BESIX" فيما تولت الجانب السعودي شركة المهيدب.

يبعد مشروع الملعب 3 كيلومترات شمال مطار الملك عبد العزيز الدولي، بعدما كان الموقع المقترح بدايةً هو مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة الملك

 عبد الله الاقتصادية شمال جدة، لكن تم رفض ذلك ليتوضع المشروع في موقعه الحالي الذي سيضمن سهولة الوصول إليه.

بتكلفة بلغت 532 مليون يورو تم إنشاء المنشآت الرياضية للإستاديوم لتضم ملعب كرة القدم بسعة 60 ألف مقعد، والقاعات الرياضية متعددة الأغراض بسعة 10 آلاف مقعد، وأستاديوم الرياضيين بسعة ألف مقعد، وملاعب أخرى مختلفة وصالة مغلقة وقاعة متعددة الاستعمال بسعة 10 آلاف مقعد للألعاب الرياضية، ومواقف خارجية بسعة ثمانية آلاف سيارة.

تم تصميم الملعب حسب مواصفات الفيفا العالمية، حيث يتكون من ستة طوابق رئيسة تتضمن إلى جانب الطوابق المخصصة للجماهير 18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص، وتتضمن المرافق الملكية أيضاً غرفاً للاجتماعات والمؤتمرات وصالة استقبال وأخرى للطعام، إضافة إلى مسجد جامع وأكاديمية رياضية ومستشفى رياضي طبي متقدم وملاعب متعددة للرياضات الأخرى وملاعب رديفة ومجمع ضيافة للرياضيين ومحطة قطار كهربائي.

تمكزت فكرة المشروع التصميمية حول فكرة تأمين أفضل محتوى للجلوس؛ فتم نحت الشكل العام للمبنى لضمان خطوط رؤية مثالية لكل مقعد وبأقرب مسافة إلى الملعب؛ وهكذا جاءت نتيجة هذه الحسابات الرياضية تصميم الكتلة الخارجية المغلفة لشكل الأستاديوم. يحيط بفراغ المدرجات علىإرتفاع ثاثل طابق منها رواق محيط يؤمن رؤية شاملة بزاوية 360 درجة تطل من جهة على المدرجات ومن جهة على مدينة جدة.

كذلك تم توظيف تصميم المدرجات والرواق لمعالجة الظروف المناخية؛ لذلك قام المعماريون بتوزيع الصفوف بشكل يؤمن التهوية الطبيعية حيث يتم سحب الهواء من الرواق المحيط ويتجه للفتحة المركزية في السقف ومن أجل تحديد الإمتداد الأمثل للسقف والفتحات تم إستخدام نظام النماذج CFD من أجل التوصل لحل لمنع الحرارة المرتدة عن السطوح الصلبة وجعل أشعة الشمس تصل للعشب فقط، والسماح للتهوية بالوصول لللاعبين على أرض الملعب.

من الخارج تميزت الواجهة بشاشات مخرمة كما هو العنصر التقليدي المشربية؛ والتي ستمررالهواء إلى الرواق ونظام التهوية، وستسمح للأنوار المضيئة بتأمين منظر جذاب في الليل يسمح بتلألؤ المبنى ليسمى كما يطلق عليه البعض "الؤلؤة" أو "الجوهرة".