الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية I_icon_mini_login  

 

 مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/8/2014, 15:07

السلام عليكم
عدد خاص 
به اخر التطورات الطبية
ننتظر مشاركتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: أمل جديد في علاج الانزلاق الغضروفي (الديسك)   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/16/2014, 18:22

أمل جديد في علاج الانزلاق الغضروفي (الديسك)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الم الظهر يعتبر من أكثر الالام شيوعا، لذلك تعد الحلول والعلاجات الحديثة التي تتعامل معه من أكثر الأمور التي يتابعها الناس في مجال الطب.
تخيل العمود الفقري، أربع وعشرين فقرة يفصل بينها غضروف جيلاتيني، ومفاصل غاية في الصغر تعطي الظهر مرونته، تخيل كل هذه الاربطة والعضلات والاعصاب التي تتكامل لتنجز العمل المطلوب. هذا البناء المعقد هو معجزة هندسية لكنه بنفس الوقت قد يشكل مأساة إذا ما حدث خلل في أي جزء منه.
معظم الام الظهر المزمنة تعود الى الغضروف الموجود بين الفقرات والذي يسمى بالديسك حيث قد يصاب بتمزق كلي او بفتق جزئي. فكر في هذا الغضروف على انه قطعة من الدونات وبداخلها مربى عندما تضغط عليها بشكل كبير سيخرج هذا المربى من داخلها. عند خروج هذا السائل من داخل الغضروف لن يستطيع العمل بفعالية على تسهيل الحركة بين الفقرتين. هذا الضرر قد يسبب ضغطا على العصب وبالتالي يسبب الاما مبرحة.

الجراحة

الكثير من هذه الحالات قد تشفى لوحدها او بمساعدة العلاج الطبيعي بعد أسابيع قليلة، واما البعض الاخر فالجراحة هي الحل الوحيد. العملية تتلخص في إزالة الديسك وضم الفقرتين على بعضهما فيتوقف الألم.
أكثر من 1.2 مليون امريكي يقوم بجراحة في منطقة الظهر كل عام 300 الف منهم تكون عملية ضم الفقرتين. هذه العملية تمنع الفقرات من التحرك في المنطقة المحددة بسبب تثبيتها بالبراغي وبالتالي ينتج عنها محدودية في الحركة وضرر في الفقرتين مع مرور الوقت.
لهذا السبب اخذ الطبيب كيفين بوزا مؤسس مستشفى العمود الفقري والمفاصل في تكساس، في البحث عن طريقة لإصلاح الغضروف بدلا من ازالته. ووجد ان الحل يكمن في بلازما الدم التي تحتوي على ما يسمى بالثرومبين والفايبرونوجين . هذه المادتين تتحدان معا عند حدوث أي جرح وتعطيان مادة الفيبرين التي تعمل على بناء الجلد حول الجرح تساعد على التئامه.

التقنية الجديدة

عند حقن البلازما في الغضروف المتضرر بإبرة خاصة صنعها الطبيب بوزا يعمل البلازما عمل الصمغ ويملا الفراغات والشقوق في ذلك الغضروف فيصبح وكأنه نما من جديد والنتيجة غضروف سليم وطبيعي. كل هذا بتخدير موضعي بدون جرح وبدقائق معدودة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النتائج


المرضى يظهرون تحسنا كبيرا بعد أشهر وبعضهم يتوقف الألم لديه تماما ويعودون لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
يتمنى الطبيب بوزا ان تتم الموافقة على هذا العلاج عن طريق هيئة الدواء والغذاء الامريكية بحلول عام 2015 بعد اثبات فعاليتها وستصبح بعدها في متناول الجميع.
وهناك أيضا علم الخلايا الجذعية التي من الممكن ان تعيد بناء الأجزاء المتضررة وخاصة في مجال العظام والمفاصل والغضاريف في تطور دائم وقد ينتج عنها حلول أخرى تساعد في علاج هذه الالام وعودة الذين يعانون منها الى حياتهم الطبيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: جائزة نوبل للطب 2014 لأمريكي ونرويجيين   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/16/2014, 19:04

جائزة نوبل للطب 2014 لأمريكي ونرويجيين
فاز الباحث البريطاني- الأميركي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وادفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب للعام 2014 لاكتشافهم نظام تموضع بمثابة، جي بي اس داخلي في الدماغ يسمح بتوجيه الإنسان داخل محيطه.




نوبل للطب تذهب لأصحاب اكتشاف "نظام تحديد المواقع" داخل المخ

أعلن معهد كارولينسكا السويدي في ستوكهولم اليوم الاثنين (السادس أكتوبر/ تشرين الأول)، فوز الأمريكي جون أوكيف والنرويجيين ماي-بريت موسر وإدفارد آي. موسر بجائزة نوبل للطب لعام 2014. وسيحصل العالم الأمريكي على نصف قيمة الجائزة، بينما سيحصل الزوجان على النصف الآخر مناصفة، حسب الجهة المانحة.
وفاز الباحثون الثلاثة على هذه الجائزة لاكتشافهم الخلايا التي تشكل نظام التموضع بالمخ. وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان إن هذه الاكتشافات "حلت مشكلة شغلت الفلاسفة والعلماء لقرون"، وأظهرت "كيف يرسم المخ خريطة للفضاء المحيط بنا وكيف نشق طريقنا عبر بيئة مركبة". وتبلغ قيمة الجائزة ثمانية ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). وجائزة نوبل في الطب هي أولى جوائز نوبل التي يتم منحها كل عام.
و.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: فأرة كمبيوتر لقياس ضغط الدم   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/28/2014, 21:28

فأرة كمبيوتر لقياس ضغط الدم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طوّر فريق بحث ياباني تابع لجامعة مدينة طوكيو، نموذجا لفأرة كمبيوتر تضمّ مقياسا مُثبّتا في موضع إصبع الإبهام؛ لقياس مستوى ضغط الدم للمستخدِم أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر.

ويستخدم هذا المقياس جهاز استشعار صغيرا جدا لرصد الموجات النبضية التي تنطلق من القلب نحو الجسم ثمّ تنعكس مرة أخرى، ومن خلال وضع المستخدم لإصبعه على المستشعر بالماوس لمدة 10 ثوانٍ يقوم المجسّ بقياس ضغط الدم، وتحليل الموجات النبضية لتدفّق الدم لإصبع الإبهام من خلال الأشعة تحت الحمراء ومتابعة وتحليل أي تغييرات في النبض مروراً بأربعة مستويات, فهو يقيس مستوى الضغط في الوقت الصحيح وعرض النتائج على شاشة الكمبيوتر من خلال منفذ " يو. اس. بي " موجود في الفأرة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ووفقا للباحثين؛ فقد تمّ التأكّد من نتائج المقياس من خلال إجراء اختبار لعينة دم لقياس مستوى الهرمونات، فثمة علاقة بين معدّل نبض القلب ومستوى الهرمونات في الدم ومستوى التوتر، فهي تعطي قراءة صحيحة بنسبة 70% في كثير من الحالات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقال أوسامو نيتا -أحد باحثي الفريق- إن هذا النظام يتطلّب حاليا وجود جهاز كمبيوتر؛ لعرض النتائج والتحاليل أولا بأول.

ويتطلّع هؤلاء الباحثون لتطوير هذا النظام بأكمله، وتثبيته داخل بطاقة يمكن دمجها داخل الهاتف الذكي؛ بحيث يمكن قياس الضغط بمجرد لمس البطاقة.

كما يمكن استخدام مثل هذه البطاقة في تطبيقات عدة؛ فعلى سبيل المثال يمكن دمجها داخل أثاث المنزل أو بجانب حافة السرير.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 16:48

تطوير جورب ذكي لمراقبة الحالة الصحيّة للرضيع.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أطلقت شركة Owlet Baby Monitors حملة تمويل لمُنتجها الجديد، الذي هو جورب “ذكيّ” يلبس للرّضيع بإمكانه مراقبة مؤشّراته الحيويّة و إرسال بيانات إلى هاتف ذكيّ أو إلى أيّ جهاز محمول آخر. هذا الجهاز يُرسل معلومات من قبيل معدّل دقّات القلب، مستوى الأكسجين، وضعيّة النّوم و جودة النّوم، و يمكنه تقديم معلومات بشكلٍ مباشر إلى هاتفك. هدف الشّركة الحالي هو تحديد السّعر بـ 100 دولار، و تأمل بدأ الشّحن في نوفمبر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لم يعد سرّا أنّ التّطوّر في تكنولوجيا المعلومات في المستقبل سيتخطّى الحدود التّقليديّة للشّاشة و لوحة المفاتيح. فكلّ الأعين متّجهة إلى مستقبل الأجهزة الملبوسة (التي يلبسها المستخدم) و إلى التّطبيقات الّتي ستشغّلها هذه الأجهزة. ففي الطّبّ و الصّحّة العامّة، الإمكانيّات الّتي يمكن تخيّلها واضحة للعيان فيما يتعلّق بالرّعاية الصّحّيّة الوقائيّة. من إرتداء الرّياضيّين لعصابة معصم تراقب أداءهم إلى إرتداء الرّضّع لأجهزة تطمئن الأبوين.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







ويتم ربط الجورب الذي أطلق عليه "أوليت"، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بتطبيق يمكن تثبيته على الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم؛ ما يسمح له بمراقبة الحالة الصحية لطفله في أي مكان.

ويمكن من خلال "أوليت" قياس معدل نبضات قلب الطفل، ومستوى الأوكسجين الذي يصل له، ودرجة حرارة، ونوعية النوم، ووضعية نومه، وعدد ساعات النوم الخاصة به.

وقال "يعقوب كولفين" مبتكر هذا الجورب، إنه ابتكر هذا الاختراع، لمراقبة صحة طفلته، بعدما أصيبت بمرض كاد يعرضها لأي موت فجائي، وبحاجة لرصد حالتها لحظة بلحظة، فمكنه هذا الاختراع من متابعة حالتها الصحية حتى مرت بسلام من هذا المرض.

وتابع قائلاً "كنت أسهر أنا وزوجتي طوال الليل لمتابعة الحالة الصحية لطفلتنا؛ ما أصابنا بإرهاق شديد، لكن هذا الاختراع مكننا من ذلك في أي وقت؛ حيث وفرت في التطبيق إمكانية إطلاقه بعض التنبيهات لو وصلت أي من المؤشرات الخاصة بصحتها لحالة صحية خاطئة أو خطرة".



عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:19 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 16:57

شرائح إلكترونية لعلاج الشلل والعمى.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعيداً عن العلاج الدوائي أو التدخل الجراحي وغير ذلك من أساليب العلاج التقليدية، التي لا يمكن لها التعامل مع حالات مرضية معينة، مثل الشلل أو فقد الأطراف أو البصر، يتقدم علم البيونيك Bionics (المعني بإمكانية تطبيق العمليات البيولوجية تقنياً) بثبات لمحاولة إيجاد علاج لمثل هذه الحالات، وإعطاء الأمل لكل من فقد يداً أو عيناً في حادثة أو غيرها، في إمكانية تعويض جزء مما فقد.

وفي هذا الإطار، فقد شهد العام 2012 ما يشبه الثورة في مجال الأداء التعويضي بواسطة المستشعرات الإلكترونية المثبتة بالدماغ، وذلك حينما نجح فريق طبي أميركي من زرع شريحة إلكترونية صغيرة للغاية داخل مخ إحدى المصابات بالشلل، بحيث تعمل على قياس طبيعة النبضات الصادرة من خلايا المخ العصبية وإرسالها من ثم إلى ذراع آلية لترجمتها إلى حركة.

وقد حققت هذه التقنية أداءً باهرا، إذ تمكنت كاثي هيتيشينسون، المصابة بشلل كامل منذ ما يقرب من 15 عاما، من التحكم بشكل جيد في الذراع الآلية المثبتة، واستخدامها في الإمساك وتحريك بعض الأجسام. كما طبقت نفس التقنية على مريضة أميركية أخرى هي جان سكيويرمان مصابة بالشلل الكامل منذ 13 عاما، وهو ما أدى إلى تحسين التوافق الحركي والمهارة والسرعة لديها بشكل كبير. وبالمثل فقد تمكن أحد المصابين بالعمى من استعادة الرؤية بشكل جزئي، من خلال زرع شريحة إلكترونية مشابهة خلف شبكية العين.

وعلى الرغم من أن الطريق لا زال طويلا نحو التغلب على الصعوبات التي تكتنف تطبيق هذه التقنية -سواء أكانت تتعلق بمقدار التكلفة أو عدم بلوغ القدرات التعويضية المكتسبة مستوى الحركة الطبيعية- إلا أن ما تحقق من نجاح يعطي الأمل بإمكان استعادة المرضى المصابين بالشلل أو العمى يوماً ما لقدراتهم المفتقدة، أو على الأقل جزء يسير منها.



عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:18 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:00

مجهر صغير.. يعمل عن طريق الجوال.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الباحثون يعملون على تطوير الهاتف الجوال للعمل كمجهر

خفيف الوزن رخيص الثمن يؤمن صورا وتشخيصا طبيا للخلايا والدم

نجح باحثون أميركيون في تطوير مجهر (ميكروسكوب) صغير رقمي لا يكلف أكثر من بضعة دولارات يمكن وصله بالمقبس إلى هاتف جوال، ليؤدي تشخيصات طبية أساسية تتطلب عادة معدات مختبرية غالية الثمن. ولا يستخدم هذا المجهر العدسات، وهو يوفر في التكلفة والوزن عن طريق استخدام الرموز الكومبيوترية المبرمجة للحصول على مزيد من المعلومات من الصور.
بمقدور هذا الجهاز حساب كرات الدم والتعرف على الخلايا المريضة والبكتيريا من الصور البسيطة التي يجري نقلها عبر سلك «يو إس بي» إلى الهاتف الجوال الذي يستخدم برنامجا لمعالجة البيانات. والنسخة الأخيرة من هذا المجهر تتكامل مع أسلوب تقني جديد أساسه واجهة تفاعل لتأمين صور أفضل، علاوة على المعلومات التي يجرى تشخيصها.

* مجهر هاتفي

* ويأمل الباحثون الذين يطورون هذا الجهاز أن يوفر تشخيصا طبيا أفضل في مناطق العالم التي ينتشر فيها استخدام الهواتف الجوالة، ولكن لا توجد فيها معدات تشخيص طبية سريرية غالية الثمن. وحتى الهواتف الجوالة الأساسية البسيطة تملك حاليا قوة معالجة لا يستهان بها يمكن استغلالها لتحليل صور عينات من الدم، والعينات الأخرى فورا، مما يتيح للمريض الحصول على الدواء المناسب لمرض السل مثلا بشكل سريع، وبالتالي تمكين المسؤولين عن العناية الصحية من التعرف سريعا على مجموعات الميكروبات المقاومة للعقاقير.

الأمر الذي يميز المجهر الجديد عن الجهود الأخرى لدمج أدوات التشخيص البصرية، مع الهواتف الجوالة في وحدة واحدة، هو المسعى لجعله أكثر بساطة ورخصا في التكلفة ما أمكن. وهذا يعني التخلص من العدسات غالية الثمن، مع استخدام البرمجيات للحصول على المعلومات الطبية من الصور المهزوزة غير الواضحة.

صنع الجهاز باحثون برئاسة أيدوغان أوزكان أستاذ الهندسة الكهربائية والطب البيولوجي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. وهو يتألف فقط من جزأين أساسيين من العتاد: قطب ثنائي خفيف باعث للضوء (LED) لإضاءة العينة، وشريحة إلكترونية لتحسس الضوء. وكل من هذين الجزأين يكلف بين 30 و40 سنتا. ويجري تحميل الشرائح الملطخة بالعينات في المجهر عن طريق درج صغير يقع بين منظار المجهر والهاتف الجوال. وتبلغ أبعاد المجهر الصغير نحو 6 سنتيمترات في الارتفاع، و4 سم من كل جانب. أما وزنه فيبلغ 46 غراما.

ولأن المجهر خال من العدسات، فهو لا يقوم بتكبير الصور. ومع ذلك فهو قادر على إيضاح الأشياء حتى أقل من سنتمترين، وبالتالي تكوين صور بوضوح كتلك المنتجة من قبل المجاهر التقليدية التي تكبر الصور 40 ضعفا. وهذا الأمر بات ممكنا عن طريق برنامج لمعالجة الصور. «فنحن نعوض عن كل الأشياء بالأسلوب الرقمي»، كما يقول أوزكان. فعندما يمر الضوء من «LED» عبر نوع من الخلايا ينحني أو ينحرف بأسلوب معين، وفقا لحجم الخلية وشكلها ومؤشر الانحراف. ويجري نقل البيانات التي جمعتها شريحة تحسس الضوء إلى الهاتف الجوال لتحليلها.

وكان أوزكان قد عرض سابقا برنامجا قيد العمل على الهاتف يقوم باستشارة مكتبة مؤلفة من خصائص علامات الانحراف العائدة إلى أنواع معينة من الخلايا والبكتيريا، للتعرف على الخلايا وحساب الموجود منها على العينة.

ويعني التخلص من العدسات التخلص من التكلفة والنفقات كما يقول ويلبور لام، طبيب الأطفال والنسائيات في مستشفى الأطفال التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو. لكن الأطباء الذين اعتادوا النظر إلى الصور تحت المجهر كانوا يشترطون صورا أفضل. «فالأطباء محافظون» كما يقول. ويعمل «لام» مع مجموعة من المهندسين الذين يقومون بدمج المجاهر التقليدية التي أساسها العدسات، مع الهواتف الجوالة.

* تحسين الصور

* ويقوم باحثو الجامعة بتحسين نوعية الصور على الجبهتين: البرمجيات والعتاد (الأجهزة). «فمع مزيد من قوة المعالجة المتطورة يمكننا القيام بمزيد من التحليل واستخلاص الصور من الظلال بتحديد كاف لإظهار خصائص ما تحت الخلايا» استنادا إلى أوزكان.

وكانت مجموعة الباحثين هذه قد صنعت نسخة جديدة من المجهر التي تدمج وسيلة بصرية تستخدم لتعزيز تباين الصورة في المجاهر التقليدية. ويستخدم هذا الأسلوب الذي يدعى تباين التداخل التفاوتي منشورا لتجزئة، أو شطر حزمة الضوء إلى حزمتين باستقطاب مختلف، قبل إضاءة العينة، ومنشورا آخر لإعادة توحيد الحزمتين بعدما تمران عبر العينة. وجمع الحزمتين ينتج صورة بتباين معزز للأطراف والحواف. ومثل هذا الأسلوب يجعل من الممكن مشاهدة الأنواع الكثيرة من البكتيريا الشفافة من دون استخدام التلوين.

وإضافة التباين التداخلي إلى المجهر العادي التقليدي يكلف نحو 1000 دولار نظرا لضرورة العمل على تراصف المنشورين بدقة كبيرة مع العدسات. كما أن أسلوب الباحثين هو ثلاثي الأبعاد (هولوغرافي)، أي في الواقع إنتاج صورتين لكل خلية التي تكونت كل منهما بضوء من استقطاب مختلف. ويجري معالجة هذه الصور وإعادة دمجها وتوحيدها للحصول على مزيد من المعلومات من العينة ومن ثم إنتاج تباين أفضل.

وفي المجهر الخاص الجديد يمكن إضافة عناصر التباين للمرحلة الواحدة عن طريق الدرج الصغير ذاته، حيث يجري وضع العينة لأنه لا توجد عناصر أخرى لكي تتراصف معها. ولا توجد أي تكلفة سوى دولارين ثمن المنشورين والأفلام التي هي بسمك 100 ميكروميتر من بلورات الكوارتز، بحيث تصبح التكلفة الإجمالية للصورة نحو 3 دولارات.

ويعمل أوزكان حاليا مع شركة ناشئة تدعى «هولوسكوب» مقرها سانتا مونيكا في كاليفورنيا لتطوير المجهر. وأعلن أن الشركة هذه ستطور المجهر وفقا لنمطين، واحد خاص بالسوق التجارية، وآخر خاص لحساب وإحصاء عدد كرات الدم.







عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:17 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:03

زراعة الغضاريف باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أدت شراكة بين العلماء في جامعة ولونغونغ و مستشفى سانت فنسنت في ملبورن الى تقدم عظيم في هندسة الأنسجة، حيث تمكن الباحثون من زراعة غضروف بإستخدام خلايا جذعية تستعمل في علاج أمراض السرطان، هشاشة العظام والإصابات. أجري البحث بقيادة الأستاذ المساعد داميان مايرز الذي إستخدم السقالات (المصنوعة بالطابعة ثلاثية الأبعاد) لزراعة الغضروف خلال فترة 28 يوما بإستخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من نسيج تحت الركبة.

وقال البروفيسور مايرز أن هذه هي المرة الأولى التي زرع فيها “غضروف حقيقي”، بالمقارنة مع “الغضروف الليفي”، الذي لا يعمل على المدى الطويل. مدير مركز (ACES) البروفيسور غوردون والاس وفريقه، تمكنوا من تخصيص معدات تصنيع لترسل الخلايا الحية لأماكنها داخل الهيكل الثلاثي الأبعاد المطبوع. وقد استخدمت هذه التكنولوجيا المتطورة لتقديم السقالات المطبوعة التي تزرع فيها الغضاريف. هذه التقنية، التي ستنتقل قريبا إلى التجارب ما قبل السريرية لإثبات القدرة على إصلاح الغضروف، هو جزء من مشروع أوسع لتجديد الأطراف.
هذا المشروع يشترك فيه البروفيسور والاس، البروفيسور مارك كوك والبروفيسور بيتر شونغ من خلال مركز آيكنهيد للإكتشافات الطبية. الهدف في نهاية المطاف، هو إستخدام خلايا الجذعية الخاصة بالمريض لتنمية العضلات، والدهون والعظام والأوتار التي تشكل الأعضاء أو الأطراف. يعمل حاليا البروفيسور والاس وفريقه على تطوير أعضاء بشرية مفصلة للمريض، مطبوعة و ثلاثية الأبعاد.



عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:16 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:06

رجل يتمكن من الرؤية للمرة الأولى بعد 33 عاما بفضل عين اصطناعية.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العيون الاصطناعية الأولى يمكنها منح البصر لمن كانوا عميانًا لعقود. رسميًا، المستقبلون مازالوا يُعتبرون عُميانًا. لكن هذه العيون يمكنها تغيير حياتهم. علاوةً على ذلك، فمن المتوقع أن تتطور التقنية سريعا.
بالنسبة لهاري هيستر، أحد أول المستقبلين الأمريكيين، زراعة عين اصطناعية تمكنه فقط من التفريق بين النور والظلام. لكن هذا الفيديو يظهر بوضوح ماذا يعني هذا له ولعائلته
مشاهدة الفيديو
الجهاز “أرغوس 2″ البديل للشبكية (Argus II Retinal Prosthesis Device) الذي استقبله هيستر هو نتاج الأبحاث التي تمت في مركز دوق للعيون (Duke Eye Center) حيث تمت العملية، وتم تطويره من شركة استلهمت الفكرة ويترجم اسمها “البصر الثاني – للمنتجات الطبية” (Second Sight Medical Products). الجهاز حصل على ترخيص الاستخدام التجاري في الولايات المتحدة العام الماضي بعد 30 محاولة ناجحة. نسخ أخرى من الجهاز مازالت تحت الاختبارات الطبية في أماكن أخرى من العالم.
العيون الاصطناعية تعمل بطريقة مشابهة لقوقعة الأذن المزروعة (cochlear implants). حيث يتم التعرف على الضوء بواسطة كاميرا تقوم بتحويله إلى إشارات كهربية. في الأذن الاصطناعية يتم توصيل أطراف إلكترونية بالسقالة الطبلية (scala tympani). بالمثل، في العين الاصطناعية، يتم توصيل 60 قطب كهربي (تعمل كشبكية مزروعة) بالعصب البصري لنقل الإشارة للمخ.
أفضل رؤية تم الوصول لها في تجارب “أرغوس 2″ كانت 20 / 1620 وهي أقل من الحد الأدنى الذي يعتبر الشخص عنده أعمى رسميًا. لكن الآذان الاصطناعية كانت أيضا محدودة جدا في بداياتها.
“أرغوس 2″ مصمم للمرضى الذين يعانون من انتكاس الشبكية، والحالة الأكثر انتشارا تدعى التهاب الشبكية الصباغي (retinitis pigmentosa) وهو مرض وراثي يصيب حوالي 1.5 مليون شخص حول العالم. وعلى النقيض من إصابات القرنية، إصابات الشبكية مثل هذه، لم يكن علاجها ممكنا من قبل.











عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:15 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:08

خريطه إستشعارية ليد الكفيف.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الطبع يعانى الأشخاص الكفيفون من مخاطر الطرق العامله سواء فى وطننا العربى خاصه أو فى الدول المتقدمه على السواء ..و إن كانت معاناتهم محدوده هناك..الذى نحن بصدده الآن هو فكره ثوريه رائعه تعتمد على مفهوم بسيط للغايه ..الهدف من الفكره هو تنبيه الشخص الكفيف بتغيرات الطريق أمامه أو وجود عائق ..الجهاز عباره عن جهاز يمكن ارتداوه حول اليد كما فى الصوره و يقوم الشخص بتوجيه يده الحامله للجهاز الى الامام..فكره العمل تعتمد على وجود محسات فى الجهاز تقوم عند وجود عائق بتحريك كره صغيره داخل الجهاز فى اتجاهات معينه ..و طبقا لهذه الاتجاهات يتمكن الشخص الكفيف من تحديد العائق بالضبط


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




السطح الذى يلامس اليد مصنوع من السيليكون الطرى الملكس ..و يخرج من الجهاز تلك الاسوره التى تتوى على محسات فوق صوتيه لتحديد العوائق..الجهاز يعتمد فى تصميمه على اسس علم الارجنوميكس الى جانب الاهتمام بالجماليات و التصميم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




فكره الجهاز : عند تحرك الكره الصغيره الموجوده داخل الجهاز الى الداخل يعنى ذلك ضيق فى الطريق ..و عند تحرك الكرات الى المنتصف كلها ينبه الى التوقف .. و عند التحرك الى احد الاتجاهات يعنى ذلك ان يتخد الشخص منعطفا و هكذا




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:14 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:10

سكين جراحي ذكي يحدد الخلايا السرطانية.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إن أحد أهم المشاكل الرئيسة التي تواجهها عمليات إزالة الأورام هي عدم قدرة الجراح على التمييز (بصرياً) بين الخلايا السليمة والمصابة، وغالباً ما تتعرض الخلايا السليمة للبتر، ولعلاج هذه المشكلة، يدعم جهود العلماء في المعهد الملكي للبحوث الطبية الحيوية في المملكة المتحدة لتطوير أداة جراحية جديدة من شأنها أن تحدث ثورة في الجراحات وخاصة السرطانية .

هذه الأداة ممكن أن تعطي معلومات مباشرة وبشكل دقيق للأطباء الجراحين أثناء العمليات عن الخلايا المصابة بالسرطان التي يجب عليهم استئصالها، ومن المحتمل أن يجنب استخدام هذه الأداة المرضى فحص الخزعات أو إجراء جراحات عديدة للتخلص من الورم، وبذلك سيُعد ابتكاراً يساعد الأطباء على اتخاذ القرار المناسب لاستئصال الخلايا المتأثرة بالمرض أثناء العمليات الخطرة من هذا النوع .

ويقول البروفسور روجر نيلسون من أمبريال كوليدج في لندن والذي قام بتقديم السكين الجراحي الذكي في مهرجان شلنتهام للعلوم في بريطانيا كطبيب جراح لا يمكنك تحديد نهاية دقيقة للخلايا المصابة بالسرطان وذلك يعد تحدياً كبيراً لإزالته .






يذكر أن قديماً كان الأطباء يعتمدون في عملياتهم على الشفرة البسيطة، والآن في الجراحات الحديثة يعتمدون على الشفرة الإلكترونية أو الكهربائية، وتعتمد هذه التقنية على عملية التسخين الكهربائي للخلايا المصابة لتمكن الجراح من استئصال الورم من دون فقد كمية كبيرة من الدم، والقيام بأجراء تعريض الخلايا للحرارة يؤدي إلى توليد دخان قد يكون ضاراً كما أنه يعطي جزيئات عن طبيعة هذه الخلايا . ويقوم الفريق الطبي المختص بتطوير وتعديل هذا السكين الكهربائي بحيث يمكنه عوضاً من إرسال الدخان إلى خارج جسم المريض، يرسلونه إلى جهاز رنين مغناطيسي نووي يستخدم لأول مرة في هذه الاختبارات وذلك ليعطي قراءة سريعة عن التركيب الكيميائي لهذا الدخان من الأنسجة المستأصلة .

ويعتقد فريق الطب الملكي بقيادة الجراح البروفسور المبتكر آرا دارزي والبرفسور جيريمي نيكلسون واللذين يعتبران رائدين في دراسة علم الاستقلاب أي العمليات البيوكيميائية التي تتم داخل الجسم أن هذا السكين الذكي المبتكر من شأنه أن يعطي معلومات مهمة تفيد الجراح في العمليات .

وفي هذا السياق يقول البروفسور دارزي نتطلع لتغير تام لطريقة قيام الجراحين باستئصال المناطق المصابة بالمرض وبشكل مؤكد، ويضيف إن هذا الابتكار سيجعل الجراحة آمنه بشكل أكبر وكذلك ستحسن زيادة نسبة استئصال الأورام بشكل كبير، وفي نهاية المطاف نأمل أن نستطيع تطبيق هذا الإجراء باستخدام السكين الذكي على الجراحات البسيطة أيضاً التي تتم عن طريق المنظار . ويعتقد دارزي أن ملامح الخلايا التي تتعرض للاستقلاب أو التأييض يمكن أن تحسن الطريقة التي نقوم بها لتنفيذ جميع أنواع العمليات .

ويعتبر تطوير وابتكار هذا المشروع جزءاً من مشروع علمي كبير يتعاون به كل من الكلية الملكية للعناية الصحية وهيئة الخدمات الصحية في بريطانيا وكذلك أمبريال كوليدج في لندن، التي أنشأت مركزاً مخصصاً لدراسة عملية الاستقلاب التي تحدث في الجسم أثناء العمليات الجراحية ولتحليل الدخان .

وسيقوم المركز بجلب تقنيات لتشخيص الجزيئات البيولوجية الناتجة استئصال الخلايا ليستفيد الجراحين والمرضى على وجه الخصوص .

وفي هذا الإطار قام مركز البحوث الحيوية في بريطانيا بتثبيت جهاز نووي للرنين المغناطيسي في مستشفى سانت ماري الملكي وهو أول جهاز من نوعه .

ومن المتوقع أن يقدم الجهاز تحليلاً شاملاً لعينات الخلايا باستخدام الرنين المغناطيسي النووي، كما سيقدم مستوى غير مسبوق من المعلومات حول الوضع البيولوجي للمريض بشكل عام، ما يحسن علاجه بطرق لم تكن ممكنة من قبل .

ويقول البروفسور نيكلسون: إن مشروع السكين الكهربائي الذكي هو جزء من أبحاثنا المستفيضة لإنشاء تشخيص دقيق للخلايا المصابة بالورم من أجل اتخاذ الخيار المناسب في الوقت المناسب لأماكن استئصال المرض .








عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/29/2014, 17:15 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:13

الطابعة البيولوجية الثلاثية الأبعاد.



هل ما زلنا نحتاج إلى متبرع بالأعضاء؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تستخدم الطابعة الثلاثية الأبعاد حاليا في العديد من الصناعات، بدءاً بطباعة ألعاب الأطفال، وقطع غيار السيارات وصولاً إلى اللحوم وحتى المنازل وغيرها. وفي الطب، فيمكن أن تستخدم بالفعل لطباعة الأطراف الإصطناعية وتقديم نماذج محددة من أعضاء جسم الشخص المريض، والتي يمكن للأطباء الجراحين استخدامها خلال الجراحة التجميلية. وليس من المستغرب إذن، أن العلماء في جميع أنحاء العالم يحققون فيما إذا كانت الخلايا الحية يمكن استخدامها لطباعة الأعضاء والأنسجة التي يتم استبدالها .

وتعتبر تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد تطورا مثيرا، سيتمكن بتقديري من تأدية دور استثنائي هام، حيث أن العلماء يوسعون من قدراتهم على هندسة الأنسجة والأعضاء في المختبر. أما ما لا يدركه الكثير من الناس، مع ذلك، فهو أن الطابعة الثلاثية الأبعاد بحد ذاتها ليست عنصرا "سحريا" لتحويل أعضاء مصنوعة في المختبر، إلى أعضاء حقيقية. وبدلا من ذلك، فإن الطابعة الثلاثية الأبعاد، هي وسيلة لزيادة وأتمتة العملية والتي يجب أن تبدأ في المختبر.

وقبل أن يتم هندسة أي عضو، سواء كان ذلك مطبوعا أو تم صناعتة باليد، فهناك الكثير من الأسس التي يجب إنجازها. أما ما يعتبر أمراً حيوياً في العملية فيتمثل بالفهم الدقيق لبيولوجيا الخلية. ويجب على العلماء أن يحددوا ليس فقط أنواع الخلايا التي يجب استخدامها، ولكن كيفية توسيعها في المختبر والحفاظ عليها حية وقابلة للحياة في جميع مراحل عملية الهندسة. ومدى الحاجة لدمجها في المواد الحيوية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي المادة البيولوجية الأنسب لذلك؟ أما حيز النجاح فيعتبر مرتفعاً، إذ أن الهياكل التي يتم هندستها يجب أن تعمل مثل الأنسجة الأصلية.

أعضاء الجسم المصنوعة في المختبر

وقد أثبتت العلماء في مجموعات عدة، أن أعضاء الجسم التي يتم صناعتها في المختبر، يمكن أن تعمل بشكل جيد جداً لدى المرضى. أما القصب الهوائية التي تم هندستها، والمثانات، والأوعية الدموية وأنابيب البول فقد تمت زراعتها بنجاح. أما ما هو مشترك بين هذه الهياكل، فيتمثل بأنها مجموعة من الخلايا، والمواد الحيوية على شكل عضو أو نسيج. ومن خلال خبرتنا الهندسية الأولى للأنسجة، فقد صنعنا هياكل ثلاثية الأبعاد باليد. وعلى سبيل المثال، فقد تمكنا من صنع سقالات لأنابيب البول من خلال خياطة شريط من المواد الحيوية في شكل أنبوبي، ومن ثم إدخال الخلايا باليد إلى هذه الهياكل.

أما الطابعة الثلاثية الأبعاد، من ناحية أخرى، فتتيح الفرصة للجمع بين الخلايا والمواد بدقة متناهية حتى تحقق الشكل المطلوب. أما استبدال الأنسجة أو أعضاء الجسم فيمكن تصميمه على الكمبيوتر باستخدام المسح الطبي للشخص المريض. ومن ثم فإن الكمبيوتر يتحكم بالطابعة، إذ تطبع على وجه التحديد الشكل المطلوب وتحدد موضع الخلية. أما الطابعة الثلاثية الأبعاد التي قمنا بتصميمها، فتقدم خيار استخدام اثنين أو أكثر من أنواع مختلفة من الخلايا ووضعها بالضبط في مكانها، ما يعتبر أمراً غير ممكن باستخدام اليد.

وتتمتع الطابعة الثلاثية الأبعاد، بالمرونة في استخدام مجموعة متنوعة من المواد الحيوية، حيث أن الخلايا يمكن طباعتها في سقالات هلامية أو جامدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن طباعة الهياكل دون الخلايا، كما كان الحال في طباعة جبيرة هوائية طورتها جامعة ميشيغان والتي أنقذت حياة أحد الأطفال.

والهدف النهائي من طباعة الأعضاء بطبيعة الحال، يتمثل بالقدرة على طباعة الهياكل المعقدة، مثل الكلى، والتي يمكن أن تساعد في حالة وجود نقص في الأعضاء المتاحة للزراعة. وبينما أعتقد أن هذا الأمر يمكن تحقيقه، فهناك العديد من التحديات التي يتعين التغلب عليها قبل أن يتحول الأمر حقيقة.

امدادات الأوكسجين

وأي هيكل عضو كبير في الجسم، بغض النظر عن كيفية هندسته، فهو ليس مثل أي عضو يعمل بشكل كامل ويتم زراعته من شخص متبرع. وبدلا من ذلك، فإنه حتى عندما تصنع الهياكل المطبوعة من الخلايا الحية، فيجب أن "يتم احتضانها" في الجسم لتصبح وظيفية بالكامل، وتنتج أنسجة جديدة، ما يؤدي إلى عضو جديد. أما التحدي الأساسي في هندسة الأنسجة فيتمثل بتزويد هذه الهياكل بالأوكسجين لدى عملية اندماجها في الجسم.

وبينما يتمثل أحد الاحتمالات بطباعة قنوات صغيرة، في الهياكل، والتي يمكن ملؤها بخلايا الأوعية الدموية، فإن الخيار الآخر يتمثل بطباعة المواد المنتجة للأكسجين في السقالات. وبينما هناك الكثير من التحديات لمواجهتها، فأنا أعتقد أن طباعة الأعضاء المعقدة، ستصبح حقيقة ملموسة، ولكن ليس على مدى عقود.

وحالياً، يعمل فريقنا على طباعة أنسجة أصغر تابعة لمعهد القوات المسلحة الممولة من الجيش للطب التجديدي، مثل العظام والعضلات، والتي يمكن استخدامها في ترميم الوجه. ونحن نعمل أيضا على طباعة خلايا الجلد مباشرة على الجروح الحروق.

ولكن زراعة الأنسجة ليست هي السبيل الوحيد لاستفادة المرضى من الطباعة الثلاثية الأبعاد. ويعمد فريقنا ومجموعات بحثية وطبية أخرى إلى استخدام الطابعة لطباعة الكبد، بهدف إجراء اختبار المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع خمس مؤسسات أخرى، نحن نعمل على طباعة قلب مصغر، ورئة، وأوعية الدموية، وكبد على "رقائق" التي من شأنها أن تكون مرتبطة ببدائل الدم. ويسمى هذا النظام بـ "الجسم على رقاقة" ولديه القدرة على تسريع وتطوير عقاقير جديدة، إذ من المحتمل أن تحل محل الاختبارات على الحيوانات، والتي يمكن أن تكون بطيئة ومكلفة وليس دائما دقيقة.

وتعتبر الطباعة البيولوجية، حقلاً من العلوم ينمو بسرعة، والتي من الواضح أن لديها العديد من التطبيقات المحتملة في مجال الطب. وحتى بعد خمس سنوات من الآن، فإن الباحثين سيتابعون العلاجات المحتملة والتي لا يمكن تصورها اليوم.

ومن المهم أن نتذكر، أن العملية تنطوي على أكثر من وضع الخلايا في خرطوشة والضغط على زر الطباعة، إذ أن التطورات التي تحصل في المختبرات، هي جزء لا يتجزأ من المعادلة وما يمكن إنجازه من خلال الطباعة البيولوجية يعتمد، في جزء كبير منه، على التقدم في بيولوجية الخلية والعلوم .

* بقلم الدكتور أنتوني عطالله، مدير معهد "ويك فوريست" للطب التجديدي في ونستون سالم في ولاية شمال كارولينا. ويشرف على فريق يتكون من أكثر من 300 طبيب وباحث يعملون على تطوير علاجات لشفاء الخلايا ونمو الأنسجة والأعضاء التي يتم استبدالها في المختبر.

يشار إلى أن الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن رأي كاتبه الدكتور أنتوني عطالله ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية    مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:26

جهاز صغير يفتح الأمل لمرضى شلل الأطراف ويعالج المرض في ثلاثة شهور.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



نجح الطبيب المصري محمد جمال عمار استشاري جراحة العظام بمستشفى شبين الكوم التعليمي في ابتكار جهازا جديدا يعالج شلل الأطراف في ثلاثة أشهر فقط، وقد قام هذا الطبيب بتجربة هذا الجهاز الذي ابتكره على نفسه أولا، حيث أنه هو شخصياً يعانى من الشلل ، وقد شفي تماما ، ليقدم للمصابين بهذا المرض أملاً جديداً في الشفاء، وليمنحهم الفرصة ليمارسوا حياتهم الطبيعية وهم أسوياء، حيث تم تطبيق التجربة باستخدام الجهاز في علاج 100 حالة وتحقق لهم الشفاء بنسبة 100%.

وأوضح المبتكر أن فكرة الجهاز تقوم على أن عكس الشلل هو الحركة، والحركة بالطبع تحتاج إلى طاقة فكان لابد من التوصل إلى إمداد الجزء المصاب بطاقة حركة تكون بديلاً عن العضلات، مشيراً إلى أنه ظل لسنوات يجرب الجهاز المزود بعدة تروس وزنبركات تعطي حركة انقباضية، تشبه العضلات يمكن للطبيب والمريض أيضاً التحكم فيها بسهولة، وسوف يتمكن المريض من التعامل مع الجهاز بمفرده عقب خروجه من المستشفى.

وكان شلل الأطفال الذي أصاب د. عمار وهو لم يكمل عامه الأول هو الدافع وراء التحاقه بكلية الطب رافضا نظرات الشفقة ليتخصص في جراحة العظام ولينجح بالفعل في قهر المرض الذي أصابه، ومن ثم اختراع جهاز يقضي على معاناة الآلاف من شلل الأطفال، وبالفعل نجح في ذلك التحدي.

ويعمل الدكتور المصري محمد جمال عمار كاستشاري أمراض عظام، وهو حاصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا ويرأس وحدة علاج شلل الأطراف وتشوهات العظام بالمستشفى.

ويعد الجهاز الأطراف اسما جامعا لعدد من الأمراض من أشهرها شلل الأطفال الذي يصيب الأطفال من عمر سنة إلى سنتين ، إلى جانب الشلل الدماغي الذي يصيب الأطفال عند الولادة بسبب عدد من المشاكل منها نزيف الدماغ .

ميكانيكية وهو مكون من صندوق صغير يحتوي على تروس تعطي حركة بقوة متزايدة تشبه حركة انقباض العضلات، ويتم تركيبة داخل الجسم ليحل مكان العضلات المصابة بالشلل ويعوضها تماما .

وهناك استخدامان للتقنية الجديدة: الأول هو إصلاح التشوهات بالمفاصل الناتجة عن عدم توازن القوى حول المفصل في الطرف المصاب بالشلل، بمعنى انه يتم تركيب الجهاز جراحيا حول المفصل المشوه، وبتشغيل الجهاز لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر حسب حالة المرض، ويتم إصلاح التشوه الموجود في المفصل.

والاستخدام الثاني يأتي تالية لعملية إصلاح التشوه وفيه يتم تركيب الجهاز خارجيا حول المفصل المصاب لتعويض الحكة المفقودة وتصل نسبة الشفاء إلى نحو مائة في المائة للفئة العمرية الأقل من ثلاثين عاما، بينما تقل بعد سن الأربعين بسبب الضعف العام في العضلات وتصلب الشرايين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:32

علماء سويسرا يعيدون حلم المشي لملايين المشلولين.






جسيمات مضادة لإعادة نمو وتجدد الخلايا العصبية وشرائح إلكترونية لمساعدة معوقي الحركة


كولون: «الشرق الأوسط»



يبدو أن ما توقعه الممثل الأميركي المشلول كريستوفر ريف (سوبرمان) عام 1998 سيتحقق فعلا، وإن في وقت متأخر بعض الشيء. إذ سبق لريف، الذي أصيب بالشلل بعد حادث سباق خيل، أن تنبأ بإمكانية قدرته على المشي خلال خمسة أعوام، وفعل ذلك من دون أن يكون قد سمع أي شيء، آنذاك، حول التقدم الهائل الذي حققه علماء سويسرا في مجال إعادة تجديد وتنمية خلايا الألياف العصبية المقطوعة.



وتثبت نتائج الدراسة التي قدمها العلماء السويسريون، بقيادة البروفيسور مارتن شواب، إلى مؤتمر علماء الحبل الشوكي الذي عقد تحت عنوان «عالم العمود الفقري» Spine World الذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين، ان حلم الوقوف والمشي ما عاد مجرد طيف يراود المشلولين بين ليلة وأخرى. إذ عرض العلماء نتائج أبحاثهم على الفئران والقرود أمام 1200 عالم يمثلون 80 بلداً وقالوا إنهم سيطبقون هذه النتائج خلال سنوات قليلة على الإنسان.



تجدد الخلايا العصبية وحسب تعبير البروفيسور شواب فإن فريق عمله توصل إلى معرفة أسباب عدم تجدد الخلايا العصبية المقطوعة أو المتضررة أسوة ببقية خلايا الجسم، وان هذا بالضبط هو ما مهد لنجاحهم في مجال تحفيز عملية نمو وتجدد الألياف العصبية، وخصوصاً ألياف الحبل الشوكي. وتمكن شواب من خلال تجاربه على الفئران المختبرية من عزل بروتين خاص أطلق عليه اسم نوجو NOGO داخل الألياف العصبية اتضح أن مهمته هي عرقلة نمو وتجدد الخلايا العصبية. وهذا ليس كل شيء لأن العلماء نجحوا بعد وقت قصير في فصل جسيم مضاد اطلقوا عليه اسم IN-1 أثبت فاعلية كبيرة على مجابهة عمل نوجو ووقفه عند حده.



وأشار شواب في المؤتمر إلى أن تجاربه على الحيوانات المختبرية تثبت أن الجسم يعبئ إمكانياته كافة، في المرحلة الأولى من تعرض الحبل الشوكي للإصابة، من أجل إعادة تجديد ولحمة الخلايا العصبية، إلا أن بروتين «نوجو» يحول دون ذلك في المرحلة اللاحقة. واستطاع علماء فريق شواب في معهد الأبحاث الدماغية في زيوريخ ملاحظة بعض الاستطالات والنمو في الألياف المقطوعة حدثت بعد إصابة الحبل الشوكي مباشرة إلا أن ذلك توقف لاحقا بفعل نشاط «نوجو»، علما أن اصابة الحبل الشوكي، وحسب شدتها، تلحق أضرارا بعدد من الخلايا العصبية يمتد بين 100 ألف وبضعة ملايين خلية.



وتم علاج عشرات الفئران المشلولة تماما بواسطة الأجسام المضادة من نوع IN-1 ورصد العلماء بعد فترة قدرة ملحوظة للفئران المشلولة على التحرك والإمساك بالأشياء وحتى التسلق على الحبال. وحسب معلومات شواب فإن العلماء لم ينجحوا في إعادة لحم كامل الحبل الشوكي لدى الفئران إلا أن تجديد 10 في المائة من الألياف أعاد الحركة إلى أجسامها المشلولة. ويعمل العلماء الآن على معالجة القرود المشلولة بالأجسام المضادة قبل تطبيقها على الإنسان إلا أن العمل على القرود لم يصل إلى نهايته بعد.



ورغم أن العلماء لم يخضعوا الإنسان لتأثيرات الأجسام المضادة لـ «نوجو» إلا أنهم نجحوا في عزل وتطوير العديد من الأجسام المضادة الأخرى التي تعمل عمل IN-1، ويؤهلهم هذا التطور إلى تطبيق العلاج على البشر الذين يعانون من الشلل التام اثر انقطاع الحبل الشوكي، خلال سنوات قليلة، وحسب تصور علماء معهد الأبحاث الدماغية في زيوريخ فإنه من الممكن مستقبلا وضع الأجسام المضادة لـ «نوجو» في مضخة صغيرة يجري زرعها تحت غشاء البطن وتتولى زرق الأجسام المضادة إلى الحبل الشوكي حسب الحاجة. ويعتقد شواب ان مثل هذا العلاج كفيل مستقبلا بإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من ضرر جزئي في الحبل الشوكي. أما المرضى الذين يعانون من حوادث انقطاع الحبل الشوكي التام فإن علاجهم قد يحتاج إلى جسر من خلايا الحبل الشوكي يجري زرعها وتتولى الجسيمات المضادة ضمان اتحادها ونموها بين جزئي الحبل الشوكي المقطوع.



من النتائج المهمة الأخرى التي تم عرضها في المؤتمر نتائج الأبحاث والتجارب التي أجريت في فرنسا في إطار المشروع الطبي الأوروبي المشترك Stand up and walk (SUAW). وذكر البروفيسور بيير رابيشونج من جامعة مونتبلييه ان مساعدة المرضى المشلولين على الحركة بواسطة الشرائح الإلكترونية المزروعة تحقق المزيد من النجاحات. ويعتمد المشروع الأوروبي المذكور على عمليات جراحية صغيرة يجري خلالها زرع شريحة إلكترونية في الظهر تربط إلى عضلات الرجلين والحوض والبطن بواسطة أسلاك تنتهي بأقطاب كهربائية. وأمكن تحريك الناس المشلولين من خلال إيعازات يصدرها المريض نفسه بمساعدة الكومبيوتر.



وحسب معطيات رابيشونج فقد تم تزويد رجل فرنسي عمره 38 سنة بهذا النظام في فبراير (شباط) الماضي وتزويد رجل إيطالي عمره 27 سنة ايضا في يونيو (حزيران) الماضي. واستطاع الرجلان المشي بعد فترة تدريب تعلموا خلالها كبس الأزرار وبالتالي ارسال الإيعازات إلى العضلات بهدف تحريكها. واستطاع الرجلان المشي حتى الآن بمساعدة العكازات، لكن العلماء يسعون لتطوير النظام وتزويده بآخر صيحات التقنية الإلكترونية.




ألماني








أكليزي 









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:37

مجسّ صغير لقراءة نبضات القلب.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نجح فريق من الباحثين الأميركيين في تطوير جهاز جديد قادر على قراءة أي تغير خطير على ضربات القلب، ليفتح الباب واسعا أمام استخدامات جديدة في عالم الطب والأمن والكشف عن المعادن.

الجهاز الجديد عبارة عن مجس مغناطيسي ويعد وسيلة زهيدة الكلفة للكشف عن أي تغير بالحقول المغناطيسية المحيطة بالموقع الذي يسبره المجس المذكور بفضل بطارية صغيرة يمكنها العمل عدة أسابيع.

وقد تم الكشف عن هذا الجهاز في دورية نيتشر فوتونيكس التي نقلت عن مدير المعهد الوطني الأميركي للمواصفات والتكنولوجيا ما مفاده أن الجهاز يتمتع بدرجة عالية من الحساسية التي تماثل في دقتها أجهزة الاستشعار المتطورة.

وقال جون كيتشينغ إن الجهاز الذي لا يزال قيد التصنيع معد للاستخدام بعدة مجالات منها الطبية وتحديدا مراقبة النبض لدى الأفراد، وقراءة التغيرات التي قد تطرأ على ضربات القلب، وقياس النشاط الكهربي في المخ للمساعدة في الكشف عن وجود أورام أو مراقبة وظائف المخ.

كذلك أشار المسؤول الأميركي إلى استخدام الجهاز في الكشف عن المتفجرات عبر استشعار مواقع قنابل مدفونة تحت الأرض لم تنفجر بعد.

كما يتوقع أن يستفيد علماء الجيولوجيا والتنقيب عن الآثار من الجهاز الجديد سواء للكشف عن المعادن في باطن الأرض أو البحث عن القطع الأثرية المدفونة، وبالتالي الاستغناء عن المجسات الضخمة المتصلة بالأقمار الصناعية لمراقبة الحقول المغناطيسية لكوكب الأرض.

ويعمل الجهاز على مبدأ الحقول المغناطيسية الناجمة عن التيار الكهربائي، كما هو الحال بالنسبة للنبضات الكهربية التي تدفع القلب للانقباض والانبساط أو تلك التي تدل على النشاط الدماغي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:40

تطوير آلة تهاجم الخلايا السرطانية بدقة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال علماء أميركيون إنهم نجحوا في تطوير آلة نانونية ذاتية الحركة قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية داخل جسم الإنسان بدقة.

وذكر الباحثون في دراسة جرت تحت إشراف شون دوغلاس من جامعة هارفارد بولاية ماساتشوستس الأميركية ونشرت نتائجها الخميس في مجلة "ساينس" الأميركية أن هذه الآلة التي طورت على غرار المناعة التي يستخدمها الجسم نفسه تتكون من حمض نووي مطوي ويمكن تفصيله من ناحية المبدأ ليصبح ملائما للخلية المستهدفة.
غير أن الباحثين أشاروا في الوقت نفسه إلى أن هذه الآلة لم تجرب حتى الآن إلا في المزارع المخبرية وأنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه الآلة ستستخدم يوما ما داخل الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن هناك فرقا بحثية أخرى تجري تجارب في هذا الاتجاه أيضا.
وتشبه الآلة قفصا سداسي الأضلاع بارتفاع 45 نانومترا (النانومتر عبارة عن واحد من مليون مليمتر) وسمك 35 نانومترا، مما يعني أن سمكه أقل ألفي مرة من سمك شعرة رأس الإنسان.
ويتكون هذا القفص الذي تم طيه باستخدام تقنية يطلق عليها اسم "دي إن إيه أوريغامي" من نصفين يظلان متماسكين بفعل مزلاجات خاصة صنعت بشكل يشبه كريات الدم البيضاء، بحيث تتعرف على الخلايا المستهدفة وتهبط على سطحها مثل الخلايا السرطانية على سبيل المثال، لينزاح المزلاج بمجرد هبوط الآلة على الخلية وينفتح القفص عن غرفة مزودة بالعديد من المواد الفعالة تصل بهذا الشكل إلى مكان عملها.
وقام العلماء أثناء التجربة بتحميل هذه الآلات ذاتية الحركة بمواد جزيئية ناقلة من شأنها تفعيل خصيصة الانتحار الذاتي داخل الخلايا، تلك الخصيصة التي عادة تكون مختلة لدى الخلايا السرطانية قبل أن تفعلها هذه المواد.
واستطاع العلماء من خلال هذه الطريقة في المختبر تفعيل خصيصة التدمير الذاتي للخلايا السرطانية في الدم والخلايا اللمفية باستخدام جزيئات ناقلة خاصة لكل من هذه الخلايا على حدة.
وأوضح الباحثون أنهم استطاعوا على غرار ذلك تفعيل خصيصات متعددة في الخلايا المراد التعامل معها.
وفي الخطوة التالية يعتزم الباحثون الذين استلهموا فكرة دراستهم من وظيفة الجهاز المناعي البشري تجريب هذه التقنية على الفئران، "وهو ما سيتطلب تصميما أفضل لهذه الآلة ذاتية الحركة، وذلك لضمان دورانها وأدائها وظيفتها بشكل جيد في الدورة الدموية للفئران"، حسبما أوضح الباحثون الذين أشاروا أيضا إلى ضرورة ضغط تكاليف إنتاج هذه الآلة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية    مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:48

علماء بريطانيون يصنعون قناة هضمية اصطناعية.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صنع علماء بريطانيون معدة اصطناعية لمحاكاة عملية الهضم.
ويأمل "معهد أبحاث الغذاء" المشرف على البحث أن يساعد ذلك في تطوير أطعمة عالية الجودة من خلال الكشف عن كيفية هضمها في القناة الهضمية.
ويمكن للجهاز المصنوع من مواد بلاستيكية ومعدنية أن يتحمل حموضة العصارات المعدية الهاضمة والإنزيمات، ويمكن أن "يتناول" أطعمة حقيقية.
ويستطيع الجهاز محاكاة عملية الهضم، بما فيها ردود الفعل الجسدية والكيماوية التي تحصل عند هضم الطعام، كما أن بوسع الجهاز حتى أن "يتقيأ."

والجهاز متطور بدرجة تمكنه أيضا من محاكاة تقلصات المعدة الهاضمة للطعام قبل إرساله إلى الأمعاء.

ويأمل المشرف على تصميم الجهاز الدكتور "مارتين ويكهام" أن يساعد الجهاز العلماء في فهم كيفية هضم الأطعمة في القناة الهضمية، وتحديد المواد الغذائية التي يتم امتصاصها.

وبالحصول على هذه المعرفة يمكن للعلماء تطوير أغذية أفضل من الناحية الصحية، بحيث تستفيد من عملية الهضم على النحو الأكمل.

فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد معرفة كيفية امتصاص "الغلوكوز" بسرعة في مجرى الدم في علاج مرض السكر.

ووصف الدكتور "بيتر إليس" الخبير في الكيمياء الحيوية في جامعة "كلية لندن" الجهاز الهاضم بأنه مهم لأنه يمكـّن العلماء من فهم ما يجري في القناة الهضمية والذي كان حتى وقت قريب جدا أشبه بمنطقة مجهولة.

لكن رغم تفاؤل العلماء بالجهاز الجديد، إلا أن بعض الباحثين يقولون إنه محدود القدرات باعتبار أنه لا يستطيع محاكاة كل وظائف المعدة البشرية المعقدة.

نموذج من مرحلتين 
وللجهاز قسم علوي يضم وعاء تمزج فيه الأطعمة مع أحماض المعدة والإنزيمات الهاضمة.

وحالما تتم هذه العملية، يتم هضم الطعام بتحطيمه إلى أصغر مكوناته التي يمكن للجسم البشري امتصاصها.

ويتحكم جهاز حاسوب بالفترة الزمنية التي يبقى فيها الطعام في جزء من أجزاء الجهاز، وبإفراز العصارات الهاضمة.

ويعادل حجم المعدة الآلية نصف حجم المعدة البشرية، وهي قادرة على "تناول" ما يعادل وجبة طبيعية من السمك والبطاطا.

وقد بدأت المعدة الإصطناعية بجذب اهتمام الشركات التجارية، حيث تريد إحداها معرفة الكيفية التي يمكن بها لنوع جديد من الأطعمة أن يفرز مادة غذائية معينة في الأمعاء.

وترغب شركة أخرى في معرفة الكيفية التي يمكن بها امتصاص ملوثات التربة في جسم الإنسان إذا ابتلعها طفل يلعب في الخارج على سبيل المثال.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:49

تطوير شريحة ذاكرة إلكترونية usbيمكن زرعها في الدماغ البشرية




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشفت مجموعة من الباحثين عن تطوير شريحة ذاكرة إلكترونية من نوع USB يمكن زرعهافي الدماغ البشرية لأغراض تخزين المعلومات.وأشار الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أن الشريحة تلك سيتم وضعها في أدمغة متطوعين بعد عامين لتكون أول تجربة عملية لهذا الابتكار، وذلك حسب ما جاء على وكالة 'سي إن إن' الاخبارية.ويرجح الباحثون أن تكون تلك الشريحة متوافرة بشكل تجاري للمستخدمين ويمكن شرائها بشكل عادي من الصيدليات بحلول عام 2021، لكن يبقى ذلك متوقفاً على نجاح التجارب العملية.وتقوم شريحة الذاكرة تلك بحفظ المعلومات التي يريدها المستخدم في دماغه، كما ستساعد في عمليات اعادة الذاكرة وعلاج الاجزاء المتضررة من الأدمغة البشرية جراء حادث أو شيء من هذا القبيل.ويمكن استخدام الشريحة لتخزين معلومات دراسية أو تجارب عاطفية أو غيرها من المعلومات والبيانات، ويؤكد العلماء أن تلك الشريحة تعمل نظرياً.وقام الباحثون بابتكار الشريحة تلك اعتماداً على الأقطاب السالبة والموجبة في نقل المعلومات إلى الدماغ فيزيائيا، وهو ما نجح مع الفئران والقردة حتى الآن.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:53

 جهاز ليزر يقلع الأسنان بدون ألم..






اقتباس :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لندن: اخترع طبيب أسنان بريطاني آلة حديثة تعمل بالليزر، يمكنها أن تقوم بخلع الضروس من دون ألم.



وأوضح الدكتور إيمانويل كولوستوس، الذي يملك عيادة للأسنان في شارع هارلي في وسط لندن أن طبيب الأسنان عند استعمال الآلة الجديدة لن يضطر إلى حقن مرضاه بالإبر الخاصة بتخفيف الألم خلال العلاج، حيث تطلق الآلة أشعة الليزر إلى المنطقة المصابة بالتسوس في الضرس بدل استخدام المثقاب التقليدي الذي يخيف الكثير من المرضى، وبخاصة الأطفال.



وقال كولوستوس إن الجزء الفاسد من الضرس يحتوي على كمية أكبر من المياه مقارنة بالأجزاء الأخرى السليمة منه، موضحا أن أشعة الليزر تعمل بسرعة على تحمية جزيئات المياه في المنطقة التي يكون فيها مما يؤدي إلى "تفجيرها" وتفتتها، مشيرا إلى أن ذلك يطلق صوتا شبيها بفرقعة الذرة عند تحميصها على النار.



وأشار كولوستوس إلى أن أشعة الليزر تقتل أيضا أي بكتيريا تكون موجودة في المكان وتعقم الأجزاء الأخرى فيها، مما يسهل على الطبيب سد الفجوات في الضروس أو الأسنان بسهولة وبشكل عادي.



وأضاف أن هذه الطريقة أسرع في ملء الفجوات، كما أنها لا تحدث أي ورم وقد تسبب ألما بسيطا فقط.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية    مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/29/2014, 17:55

جهاز بتقنية «اليزاروف» بدون جراحة لترميم العظام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


دخلت اخيرا تقنية «اليزاروف» كواحدة من احدث التقنيات الحديثة ذات التأثير العلاجي المناسب والأمثل في علاج كسور العظام على مستوى العالم. وأثبتت هذه التقنية نجاحها في علاج الكثير من الحالات الخلقية والمكتسبة بفعالية عالية، إضافة إلى مناسبتها لمختلف مراحل العمر، لاسيما وأنها تدخل في علاج أحد اكثر الأمراض والإصابات شيوعا في العالم وهى إصابات العظام.
وللتعرف على المزيد من مزايا هذه التقنية التقت «الشرق الاوسط» بالدكتور عامر عثمان بيك استشاري جراحة العظام في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي في الرياض، الذي اشرف على العديد من العمليات التي تتعلق باستبدال المفاصل الصناعية للفخذ والركبة والمفاصل الأخرى بتقنية «اليزاروف»، لإلقاء الضوء على ابرز الحلول العلاجية التي تقدمها هذه التقنية في مجال تشوهات واصابات العظام.

* ما هي أهمية هذه التقنية في علاج وتقويم العظام؟

ـ تعتبر طريقة «اليزاروف» لترميم وبناء العظام احدى فروع التخصص المهمة في جراحة العظام، وقد قدمت هذه التقنية افكارا مهمة وحديثة في خيارات علاج العظام، بعد ان تم اختراعها من قبل الطبيب جيفرل ايه اليزاروف الذي لم يقم باختراع وتطوير تقنية المثبتات الدائرية فقط، بل قدم العديد من المفاهيم المهمة والحديثة في مجال علاج العظام والأنسجة اللينة. واهتم أخيرا جراحو العظام في الولايات المتحدة الأميركية بتطوير هذه التقنية على نحو افضل. وتعتمد تقنية «اليزاروف» على الاعتماد على عدة قطع معدنية متعددة الوظائف يمكن تركيبها بطرق مختلفة تلائم طريقة العلاج ومتطلباته، كما تتميز بتحمل الوزن الزائد للمريض. ورغم انتشارها عبر انحاء العالم، الا انها لم تحظ بالاهتمام اللائق بها في المراكز الطبية لدول العالم الثالث وبخاصة الدول العربية.

* متى ينصح باستخدامها طبيا وهل هي ملائمة للجميع الحالات؟

ـ تستخدم هذه التقنية لحالات مثل اعادة تكوين العظام والمساعدة على التئام الكسور غير المستقرة وغير الثابتة وتلك التي يصعب التئامها، وكذلك لاستقامة العظام لتصحيح انحناء العظام واستطالتها في حالة قصرها، وأيضا في علاج حالات التهاب العظام الجرثومى وعلاج حالات الكسور المضاعفة وتكوين عظام جديدة لحالات فقد العظام وتصحيح تشوه القدم والتصاق المفاصل.

ويتم استخدام هذه التقنية بشكل أوسع لعلاج كافة كسور العظام وخصوصا المعقدة والمستعصية والتي فشلت الطرق التقليدية في علاجها، وتعد هذه التقنية فرعا تخصصيا في علاج وتقويم العظام لذلك فهي تتطلب جراحا متمكنا ومتمرسا في استخدام هذه التقنية.

* تحدث التشوهات العظمية والإصابات المكتسبة لدى الكثير من الحالات فكيف يتم التعامل معها بالتحديد من خلال هذه التقنية؟

ـ تتوفر خيارات العلاج للكبار والصغار سواء كان ذلك تشوه خلقي او إصابة مكتسبة ويتم من خلال هذه التقنية القيام بتطويل الاطراف في حال اذا ما كانت الساق قصيره بسبب اصابة اثناء فترة النمو او أسباب خلقيه وغيرها من الأسباب التي تصيب الاطراف مثل الاسباب الخلقية او الهرمونية او اسباب بنيوية او جنينية، فكل هذه الاضطرابات يمكن علاجها بواسطة تقنية اليزاروف. وبطبيعة الحال يتم تطبيق هذه التقنية على منطقة العظام المصابة والمهم في هذا الا نغفل تشجيع المريض على المشى بعد العمليه الجراحية.

* هل هي مفيدة لحالات الكسور البالغة التشوه والتعقيد؟

ـ إصابات الكسور التي لا يمكن التئامها مشكلة شائعة في البلدان المتطورة. وتعد تقنية اليزاروف منهجا فعالا في علاجها، اذ يمكن علاج كافة أنواع الكسور العظمية ولكافة الأعمار، حيث يتم علاج كسور العظام المعقدة خاصة الكسور المفتوحة والكسور المضاعفة (اكثر من كسر في العضو الواحد) او وجود كسور مع فقدان بعض العظام وهذا ينطبق على التشوهات سواء كانت خلقية او مكتسبة او ان تكون عبارة عن تشوه عظمي او تشوه بالأنسجة اللينة بحيث يمكن علاج تشوهات الأقدام والساق والأطراف لاي عمر من الأعمار.

اصابات الاطفال

* هل يمكن استخدام هذه التقنية بالنسبة لإصابات الأطفال حديثي الولادة؟

ـ هناك العديد من الإصابات الفطرية الناتجة مع الولادة وكذلك الإصابات المكتسبة (بعد الولادة) والتي تؤدى الى اعتلال جسدي عند الأطفال. ومن هذه الإصابات عظام قصيرة غير طبيعية، القصور في الساق، وتشوه في المفاصل والساق، أو الذراع القصيرة والتي يعود سببها لمشاكل في نمو الطفل. وكذلك هناك حالات إلتواء القدمين او الساقيين وهي لا تؤثر فقط على نشاطات الطفل الحركية فقط ولكنها أيضا تؤثر على نموه الجسمي وتسبب له المشاكل في حياته المدرسية والتعليمية.

وعلاج مثل هذه الإصابات ليس بالأمر السهل. وبالرغم من أن علاجها بالطرق التقليدية المتبعة ينتج عنه تحسن محدود وطفيف، الا أنه يمكن لهذه التقنية أيجاد حلول ناجحة عن طريق استخدام المثبتات الدائرية الخارجية التي تساعد على إعادة تأهيل العظام واستقامتها وإرجاعها إلى وضعها الطبيعي. أما بالنسبة للمصابين بالشلل فهم يعانون من عدم تساوى الطول في الأطراف نتيجة لقصر المتأثر بالشلل إضافة الى انه في كثير من الاحيان يصاحبها تشوه في القدم ومن خلال هذه التقنية يمكن التعامل مع هذه المشكلتين.

* ما هي الأسباب المؤدية إلى عدم تساوي طول الأطراف؟ وما مدى إمكانية علاجها؟

ـ أسبابها أما تكون مكتسبة أو خلقية، فمن العيوب الخلقية طول العظام ومن الممكن أن يكون عدم تساوي الطول ناتجا عن أسباب مكتسبة مثل الإصابة او التهاب العظام او عوامل باثولوجية (مرضية) أو أن تكون ناتجة عن عمليات جراحية أثرت على مناطق نمو العظام أثناء النمو والتطور. كما يمكن من خلال هذه التقنية القيام باستطالة العظام المفردة إضافة والعمل أيضا على استطالة العظام المزدوجة في نفس الطرف المصاب بنفس الوقت، كما يتم استطالة عظمتين مختلفتين من الطرفين مثل عظمة الفخذ في طرف ساق في الطرف الأخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/30/2014, 11:03

مجلة اكثر من رائعة بارك الله فيكما وجزاكم الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
ابتسام موسى المجالي
مشرف
ابتسام موسى المجالي


تاريخ التسجيل : 20/04/2010

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/30/2014, 12:33

شكرا لكم للمجهود العظيم وللمواضيع المميزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: حقن جديدة يشفي كسور العظام في وقت قياسي    مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty10/30/2014, 15:38

حقن جديدة يشفي كسور العظام في وقت قياسي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Bone Healing Fracture Putty

قام فريق من الباحثين من جامعة جورجيا في اختراع "معجون للكسور" لتقليل وقت الشفاء من كسر العظام.
هذا المعجون الجديد يقصر فترة شفاء كسر العظم من أشهر إلى أسابيع فقط والتمكن من الوقوف والتحرك في غضون أيام. وقد استخدم الباحثون الخلايا الجذعية البالغة لأنها تنتج انزيم الذي يساعد في تكوين العظام. تم اختبار المعجون على فئران المختبر خلال المراحل الأولية للتنمية. تم حقن الفئران في المواقع الكسر وكانت تستخدم جهاز استقرار لعقد العظام في مكانها. وأظهرت الفئران بوادر الانتعاش الكامل في غضون أسبوعين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الهدف الرئيسي من معجون الكسور هو لمساعدة الجنود نفسياً من قضاء وقت طويل في سرير المستشفى. وقد وضعت المعجون للاختبار على الحيوانات الكبيرة، ثم نقل إلى وزارة الدفاع الأمريكية لجعلها مناسبة للاستخدام البشري.

المعجون كسر ليست سوى إحدى الطرق الممكنة التي يجري بحثها من قبل العلماء لتسريع عملية التئام العظام. تشمل بعضها استبدال كامل للعظم المكسور حين أن البعض الآخر على غرار الاسمنت، ولكن استخدام مواد مختلفة لعلاج العظام. ويوضح الرسم البياني أدناه جامعة تكساس في محاولة الشفاء العظام باستخدام المعجون على أساس البوليمرات سيليكون


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية    مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty11/5/2014, 22:47

البنكرياس الصناعي .. أحدث علاج للسكر.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


21/06/2014 07:17
ابتكر فريق من المهندسين البيولوجيين في جامعة بوسطن والمستشفى المركزي لولاية ماساتشوستس الأمريكية، بنكرياساً اصطناعياً يعالج مرض السكري من الدرجة الأولى.

وأوضح الباحثون أن البنكرياس يتألف من مضختين خارجيتين وتطبيقاً لهاتف “آي فون 4 أس” ومستشعراً صغير مزوداً بإبرة تدخل تحت جلد الإنسان، وفقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.

ويقوم المستشعر كل 5 دقائق بقياس مستوى الجلوكوز، ويرسل المعلومات إلى التطبيق، وعند انخفاض نسبة السكر عن المسموح به يتم تشغيل إحدى المضختين لحقن الأنسولين في الدم.

وتعتبر هذه المنظومة أبسط بكثير من طرق مراقبة مرض السكري المستخدمة حالياً لأنها تعمل أوتوماتيكيا وتسمح بمراقبة العملية بواسطة تطبيق للهاتف الذكي.

وشارك في اختبار البنكرياس الاصطناعي 20 شخصاً من كبار السن و32 مراهقاً مصاباً بمرض السكري، حيث استخدم كل المتطوعين هذه المنظومة خلال 5 أيام دون أن يسجل عليهم أية مضاعفات. 






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمار الزعبي
عضوماسي
عضوماسي
عمار الزعبي


الثور
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
العمر : 54
البلد /المدينة : سوريا الحبيبة

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية   مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية Empty11/18/2014, 20:31

9 علاجات جديدة ستحدث ثورة في الطب عام 2015


في كل عام، تعرض كليفلاند كلينك قائمة من الأجهزة أو العلاجات الجديدة التي من المتوقع أن تساعد في تحسين حياتنا اليومية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض ، وفيما يلي أهم 10 من هذه العلاجات و الأجهزة التي قد نشاهدها في 2015 وفقاً لكليفلاند كلينك.
1- وحدة السكتة الدماغية النقالة
ماذا لو كان هناك دواء يمكن أن يقلل من تلف الدماغ الناجم عن السكتة الدماغية من خلال استهداف تجلط الدم الذي يسببها و القضاء عليه؟
tPA هو أنزيم أو بروتين يدخل في عملية تحليل و تختر الدم ،و هو يحفزعملية تحول البلازمينوجين إلى البلازمين المسؤول عن تكسير التجلطات الدموية في الجسم ،و هو يستخدم سريرياُ لعلاج الجلطات التخثرية والصمية الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية و في الانصمام الرئوي ،و احتشاء عضلة القلب ، و السكتة الدماغية أو القلبية ، شرط أن يعطى في أسرع وقت بعد السكتة ، و لكن المشكلة هي أن معظم الناس لا يحصلون على الدواء في الوقت المناسب،كما أن هذا الدواء لا يعطى إلا عن طريق الوريد ،وعدم الحصول على العلاج السريع يمكن أن يكون له عواقب وخيمة حيث أن شخصاً واحداً في الولايات المتحدة يموت من السكتة الدماغية كل أربع دقائق.
وحدات معالجة السكتة الدماغية النقالة ستحل هذه المشكلة من خلال إيصال هذا الدواء مباشرة للمريض، و هذه الوحدات أساساً هي سيارات إسعاف مجهزة بكل التجهيزات اللازمة لعلاج مريض يعاني من سكتة دماغية ويعمل بها مسعف و ممرضة وتقني CT، إضافة إلى اتصال بالفيديو بالنطاق العريض يسمح للفريق على متن السيارة بالاتصال بمستشفى الأمراض العصبية والسكتة الدماغية لتوجيه العلاج.
2-لقاح حمى الضنك
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما يقرب من نصف سكان العالم معرضون لخطر تطوير حمى الضنك، وهو مرض يتميز بارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان والقيء، وألم وراء العينين والعضلات والعظام والمفاصل، و هذا الفيروس يقتل 20،000 شخص كل عام، وينتشر عن طريق البعوض ، و يعتبر إيجاد لقاح ضد حمى الضنك واحداً من أكبر التحديات خاصة أن مسبب هذا المرض هي خمس سلالات مختلفة من الفيروس ،ولكن العلماء لديهم ما يدعو إلى التفاؤل والأمل هذا العام حيث تم العثور على لقاح وصل إلى المرحلة الأخيرة من الاختبارات تقدر فعاليته ب 60٪ في المتوسط، في حماية الناس ضد هذا المرض، و 95.5٪ في الحماية ضد هذا المرض في أكثر أشكاله الحادة، وحمى الضنك النزفية ، كما خفض اللقاح الجديد أيضاً عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بسب ظهور الحمى بنسبة 80٪، حيث أن الحمى هي واحدة من أكثر المضاعفات القاتلة المحتملة للفيروس، خاصة عندما يصيب الأطفال تحت سن 10. ومن المتوقع أن يكون اللقاح متاحاً في أوائل عام 2015 .
3- اختبار الدم
للقيام باختبارات الدم عادة ما يتم سحب الدم من المريض عن طريق الإبر و هي الطريقة التقليدية المعروفة و لكن الأطباء توصلوا إلى تقنية جديدة ستمكنهم من إجراء مئات من التجارب مع قطرة واحدة من الدم من وخز الإصبع ، وفي حين أن لوحة الدهون القياسية، و هي واحدة من اختبارات الدم الأكثر شيوعاً يمكن أن تكلف ما بين 10 دولار و 100 دولار اعتماداً على المكان الذي يتم فيه ذلك، في حين أن تكلفة التقنية الجديدة لا تتجاوز 2،99 $.
 4- أدوية أفضل لخفض الكولسترول
الكثير من الكولسترول في الدم يمكن أن يتجمع داخل الشرايين مما يؤدي إلى أمراض القلب والموت في كثير من الأحيان ، و بينما يستخدم كثير من الناس الستاتين، وهو نوع خاص من العقاقير التي يمكن أن تساعد على خفض الكوليسترول في الدم، فإن مستويات الكولسترول لدى البعض ببساطة لا تستجيب للعلاج ، و لهؤلاء هناك نوع جديد من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن فقط و تسمى PCSK9 ، و قد أظهرت الدراسات، أن هذا الدواء ناجح في خفض مستويات الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الذي لا يستجيب لعقار الستاتين.
و ما يميز هذا العلاج هو أن المريض لن يحتاج للتنقل إلى المستشفى للحصول عليه حيث يمكن حقن الدواء في المنزل، مثل الانسولين، ولا يتطلب سوى واحد أو اثنين من العلاجات شهرياً، ومن المتوقع أن توافق إدارة الأدوية و العقاقيرعلى PCSK9 الأول في عام 2015 .
5- الدقة في علاج السرطان
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العلاج الكيماوى والاشعاعي يمكن أن ينقذ الأرواح، لكن العلاج المكثف يضر الخلايا السليمة أثناء محاربة الخلايا السرطانية. ونتيجة لذلك، فإن العديد من مرضى السرطان يعانون من آثار جانبية تتراوح بين فقدان الشعر والغثيان إلى الشلل والتعب الشديد ، ولكن الفئة الجديدة من العقاقير تستهدف الخلايا السرطانية وتترك الأنسجة السليمة ، و هذا الدواء هو شكل من أشكال العلاج الدقيق الذي يجمع بين الأجسام المضادة و هي جزيئات الجهاز المناعي التي تستخدم لتحديد مكان الفيروسات الضارة و وقفها ، مع السم القوي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل.
و على الرغم من أن هذه الأدوية، تجمع بين الأجسام المضادة و الدواء، إلا أنها لن تكون حلاً سحرياً، حيث لازالت بعض الأنواع منه و منها الخاصة بسرطان الدم  غير متاحة، بينما الأدوية التي تم تصميمها لعلاج أنواع أخرى من السرطان، بما فيها سرطان الثدي الإيجابي وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، متاحة بالفعل.
6- جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي
ظهر جهاز ضبط نبضات القلب الأول في عام 1958 ، ومنذ ذلك الحين يواصل الأطباء استخدام أجهزة ضبط نبضات القلب المتصلة كهربائياً إلى القلب عبر نظام معقد من الأسلاك الصغيرة، و التي يمكن أن تكسر ، أما جهاز تنظيم ضربات القلب الاسلكي الجديد فيبلغ حجمه 10٪ من حجم جهاز تنظيم ضربات القلب التقليدي و يمكن زرعه مباشرة في القلب ، و يستخدم الأطباء القثطرة  الوريدية في الساق لتوجيه الجهاز إلى القلب، وهي العملية التي تستغرق حوالي 20 دقيقة ،الجهاز يعمل ببطارية  ليثيوم تستمر حتى 7 سنوات، ويخضع حالياً لتجارب سريرية و قد تم  زرعه في المريض الأول في ولاية أوهايو في فبراير شباط الماضي.
7- أدوية جديدة لأمراض الرئة القاتلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التليف الرئوي مرض مجهول السبب ، و هو غير قابل للعلاج و بالتالي فهو قاتل ،حيث تتكون الندب و الأنسجة السميكة داخل الرئتين مما يجعل التنفس صعباً ، و الكثير من مرضى التليف الرئوي لا يعيشون أكثر  من 3 إلى 5 سنوات أخرى.
العقارين الجديدين الذين حصلا على موافقة إدارة الأغذية و العقاقير في شهر اكتوبر يمكنهما الحد من هذه الندب وتحسين وظائف الرئة لدى المرضى ، و يبدو أن أحد هذه الأدوية يمكنه تهدئة الإلتهاب بينما يساهم في علاج البروتين الذي يروي الرئتين للتخلص من الندب ، و لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه العقاقير ستناسب جميع المرضى، و لكنها الأدوية الأولى التي تعد بإبطاء تطور المرض.
8- علاج أرخص لسرطان الثدي
سيتم تشخيص ما يقارب من ربع مليون امرأة يعانين من سرطان الثدي هذا العام، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، و يرجح أن 40،000 امرأة سيتوفين من هذا المرض، و العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم في صد هذا المرض يمكن أن يكون غير مريح و مكلف ونتيجة لذلك، فإن بعض الناس يتوقفون ببساطة عن الحصول على العلاج، وفقاً لباحثين من كليفلاند كلينيك.
وتقدر كليفلاند كلينيك أن العلاج الإشعاعي أثناء العملية، و الذي يتمتل في إعطاء المريض جرعة واحدة من الإشعاع بعد الجراحة لإزالة الأورام، سيكلف خُمس سعر الجرعة الواحدة من العلاج الإشعاعي التقليدي، و الذي يمكن أن يصل في بعض الأحيان إلى 20 جرعة.
9- أقراص تحمي القلب من الفشل
ما يقرب من 55،000 شخص يموتون كل عام عندما تصبح قلوبهم ضعيفة و غير قادرة على ضخ الدم ، و معظم الناس المعرضين لخطر فشل القلب  يُعالجون باثنين من العقاقير: مثبطات ACE وحاصرات بيتا، والتي تعمل على فتح الأوعية الدموية لمساعدة القلب على دفع الدم إلى جميع أنحاء الجسم. لكنها ليست حلاً مثالياً.
ويمكن للدواء الجديد أن يقلل من خطر الإصابة بقصور أو فشل القلب ، فقد أظهرت التجارب التي قام بها الباحثون أن المرضى الذين يتلقون الدواء الجديد و يسمى مستقبلات أنجيوتنسين حصلوا على نتائج صحية أفضل بكثير من أولئك الذين يتناولون الأدوية التقليدية، و كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بسب قصور القلب بنسبة 20 في المئة ، و أقل عرضة للوفاة بنسبة 16 في المئة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجلة الهندسة والفنون 121 خاص لاخر التطورات الطبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلة الهندسة والفنون 98
» مجلة الهندسة والفنون عدد خاص
» مجلة الهندسة والفنون عدد رقم 113
» مجلة الهندسة والفنون 95
» مجلة الهندسة والفنون 96

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: المجلة العلمية الثقافية للمنتدى الهندسة والفنون-
انتقل الى: